ظاهرة الاحتباس الحراري هي الزيادة التدريجية في مُتوسّط درجة حرارة الغلاف الجوي، والأرض، والمُحيطات، حيث أنّ درجة حرارة الأرض ارتفعت بين 0.4 إلى 0.8 درجة مئوية خلال المئة عام الماضية بالإجماع العلمي على التغيُّرات المُناخية المُرتبطة بالإحتباس الحراري، ويُتَوقَّع أنّ مُتوسّط درجات الحرارة العالميّة يُمكن أن تزداد بين 1.4 إلى 5.8 درجة مئوية بحلول عام 2100، كما تُؤثّر التغييرات الناتجة عن الاحتباس الحراري إلى زيادة حدوث العواصف وشدّتها، وزيادة الأحوال الجوية القاسية، وارتفاع مُستويات البِحار بسبب
وجود الحياة على سطح الأرض دلّت الأحافير والدراسات الجيولوجية لأعمار الصخور على أنّ الحياة على كوكب الأرض بدأت بالفعل قبل أكثر من 3.5 مليار عام، حيث تُعدّ هذه الصخور نادرةً لأنّ أعداداً هائلةً منها دُمّرت مع بداية تشكيل الصخور الحديثة، ويُعدّ وجود الحياة البشرية على سطح الأرض أكثر ما يُميّز الأرض عن غيرها من الكواكب، ووِفقاً لألان بوس عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي؛ فإنّ كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يُعرف أنّ هناك حياة على سطحه. أسباب وجود الحياة على الأرض تتوفّر على الأرض العديد من
كوكب المريخ يعتبر كوكب المريخ مركز جذب للعديد من العلماء والعامة على حد سواء منذ أن اكتشفه البابليون والمصريون القدماء باكتشافه الذين سعوا لإثبات أو نفي نظريات وجود حياة على سطحه، ومع التطور العلمي والتكنولوجي المتعلق باستكشاف الفضاء بدأ غموض وسرية المعلومات حول كوكب المريح بالوضوح أكثر فأكثر، وأصبح هناك تفكير جدي بإمكانية انتقال البشر للعيش على كوكب المريخ، وهذا ما أشار إليه مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في حديثه عن ضرورة التفكير بالعيش في كوكب آخر إذا ما أرد البشر أن يعيشوا للأبد، كما
كوكب المريخ يحتلّ كوكب المريخ المرتبة الرابعة من حيث البعد عن الشمس في نظام المجموعة الشمسية، وهو كوكب صخري، ويطلق عليه العرب اسم المريخ، ومعناه: ذو البقع الحمراء، ويقدّر قطر المريخ ما يقارب 6800 كيلومتر مربع، وهو مشابه بشكلٍ كبير لقطر كوكب الأرض، وهو ثاني أصغر كوكب بعد كوكب عطارد، ويقدر مساحته بربع مساحة الأرض، ويدور حول الشمس بمعدل 228 مليون كيلومتر، أي حوالي 1.5 مرة من المسافة التي تفضل بين مدار الشمس والأرض، ويوجد لديه قمران، الأول اسمه فوبوس ومعناه الخوف، وديموس ومعناه الرعب. فرضية وجود
دوران الشمس إنَّ الشمس تدور حول محورها، حيث أشار جاليليو إلى هذا قبل حوالي 400 عام عندما لاحظ البقع الشمسية، كما أنّ دوران الشمس يختلف تماماً عن دوران معظم الكواكب، فالشمس تتكوّن من الغازات، ولذا فإنّ أجزاءها المختلفة تدور بسرعات مختلفة، ولكن الأجسام الصلبة، مثل الأرض يكون لها معدل دوران واحد. الشمس الشمس هي العنصر الرئيسيّ للنظام الشمسيّ، والتي تشكّل أكثر من 99 بالمائة من كتلتها الكلية، كما أنّها النجم الذي تدور حوله الأرض والمكوّنات الأخرى للنظام الشمسيّ، وتعتبر المصدر لكمية هائلة من الطاقة،
دوران الأرض حول محورها تدور الأرض حول نفسها دورةً كاملةً يومياً؛ حيث تستغرق كلّ دورة مدّة 24 ساعة، مسببةً تعاقب شروق الشمس وغروبها في كافة أنحاء الكرة الأرضية، وتزداد سرعة دوران الأرض بالاتجاه نحو خط الاستواء؛ حيث يصل معدل سرعة الأرض إلى 1609.34 كم في الساعة الواحدة عند المناطق الواقعة على خطوط العرض الوسطى، مثل: الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان؛ بينما تقل سرعة دوران الأرض بالاتجاه نحو قُطبيّ الأرض. دوران الأرض حول الشمس تحتاج الأرض لتُكمل دورةً كاملةً حول الشمس إلى 365 يوماً و 6 ساعات و 9
كروية الأرض لقد عرف البشر منذ القدم منذ حوالي 2000 عام أن الأرض مستديرة، حيث قاس اليونانيون القدماء الظلال خلال الانقلاب الصيفي واستطاعوا حساب محيط الأرض، كما استعانوا بمواقع النجوم لتقدير المسافات على الأرض، بينما يستخدم العلماء حديثاً علم الجيوديسيا الذي يقيس شكل الأرض، والجاذبية، والدوران، حيث قدم هذا العلم قياسات دقيقة أظهرت بأن الأرض مستديرة. على الرغم من أن الأرض عبارة عن جسم كروي إلا أنها ليست كروية بشكل مثالي وذلك بسبب القوة التي تحدث عند دوران الأرض، حيث يعتبر القطبين الشمالي والجنوبي
اكتشاف كوكب زحل مرّ اكتشاف كوكب زُحل الذي يُعدّ ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية بمراحل مُتعددة عبر الزمن، وفي يلي توضيح لهذه المراحل: فترة ما قبل القرن العشرين يبيّن ما يلي أهمّ الأحداث التاريخية التي مرّ بها اكتشاف كوكب زُحل في فترة ما قبل القرن العشرين: 700 عام قبل الميلاد: رأى الآشوريون (بالإنجليزية: Assyrians) كوكب زُحل كجرم سماويّ يظهر لامعاً في السماء ليلاً، وأطلقوا عليه اسم نجمة النينب (بالإنجليزية: Star of Ninib). 400 عام قبل الميلاد: اعتقد علماء الفلك اليونانيون القُدامى أنّ كوكب
مكتشف كروية الأرض كان الإغريق القدماء أول من عرفوا أن الأرض كانت مستديرة، وتشير التقديرات إلى أنّ فيثاغورس (Pythagoras) قد يكون أول من اقترح أن الأرض كانت مستديرة في حوالي 500 قبل الميلاد، وقد استندت فكرته على حقيقة أنّ القمر يجب أن يكون دائرياً، وذلك من خلال ملاحظته لخط الانتهاء (terminator)، وهو الخط الفاصل بين جزء القمر في الضوء، وجزء القمر في الظلام، أثناء تحركه خلال دورته المدارية، وأوضح فيثاغورس أنه إذا كان القمر مستديراً، فإنّ الأرض أيضاً يجب أن تكون مستديرة، وفي وقت لاحق ما بين 500 قبل
مصدر ضوء القمر يُشعّ القمر الضوء؛ لأنّه يعكس أشعة الشمس الساقطة عليه، وعلى الرغم من أنّه يبدو مُنيراً للغاية، إلّا أنّه يعكس ما نسبته 3-12% فقط من ضوء الشمس الساقط عليه، ولذلك يُعدّ القمر من أكثر الأجرام السماويّة المُعتمة، ويظهر مضيئاً في الليل فقط؛ نظراً لقربه الشديد من الأرض، ويتكوّن سطح القمر من مناطق مضيئة (بالإنجليزية: Highlands)، ومناطق مظلمة تُسمّى ماريا (بالإنجليزية: Maria)، وتتفاوت هذه المناطق في ألوانها وفقاً للصخور المكوّنة لها والتي تختلف في تركيبها وعمرها، ويجدر بالذكر أنّ معدّل
الغلاف الجوي يُحيط الغلاف الجوي بكوكب الأرض، وهو عبارة عن جسم من الهواء أو الغازات التي تحمي الكوكب، وتجعله صالحاً للحياة، ويقع معظم الغلاف الجوي قرب من سطح الأرض، ويتكون الهواء فيه من نسبة 79% من النيتروجين، ونسبة أقل من 21% من الأكسجين، ويشكل ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى الكميات الصغيرة المتبقية منه، ويُقسم الغلاف الجوي الارضي إلى خمس طبقات لكل منها خصائصها ومميزاتها، وهذه الطبقات ومميزاتها هي: طبقة التروبوسفير تعدّ طبقة التروبوسفير (بالإنجليزية: Troposphere) الطبقة الأقرب إلى سطح
الغازات المكونة للشمس تُعرف الشمس بأنّها نجم ضخم ومتوهّج من الغاز الساخن، حيث يتكوّن معظم هذا الغاز من الهيدروجين بنسبة 70% تقريباً، ومن الهيليوم بنسبة 28%، بالإضافة إلى أنّها تتكون من النيتروجين، والأكسجين، والكربون بنسبة 1.5%، بينما تشكّل نسبة 0.5% المتبقيّة كميات صغيرة من عناصرٍ أخرى؛ مثل: النيون، والحديد، والسيليكون، والمغنيسيوم، والكبريت، ومن الجدير بالذكر أنّ الشمس تشرق بسبب تحوّل غاز الهيدروجين إلى غاز الهيليوم، وذلك من خلال عملية الاندماج النووي التي تحدث في النّواة شديدة الحرارة،
النجوم تُعرّف النجوم بأنّها أجرام سماويّة كرويّة الشكل، وغازيّة التركيب، وتتكون بصورة رئيسيّة من مجموعة من الغازات أهمها: غازا الهيدروجين والهيليوم، والتي ترتبط مكوّناتهما بخاصية الجذب، وتشع منهما طاقة حراريّة وضوئيّة هائلة جداً، تنتج بفعل تفاعلات الاندماج النووي التي تحدث فيهما. تعدّ الشمس أقرب النجوم لكوكب الأرض، وهذا يعلل سبب شعورنا بطاقتها وحرارتها الملموسة، بينما تبدو نجوم السماء لنا صغيرة ومضيئة، وذلك بسبب بعدها الشاسع عن سطح الأرض، وهذا ما دعا علماء الفلك لدراستها، وتحليل خصائصها من
الكرة الأرضية الكرة الأرضية ثالث الكواكب في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس؛ حيث يسبقها كوكبي عطارد والزهرة، وكوكب الأرض هو أكبر كوكبٍ في الكواكب الأرضية في النظام الشمسي، والأرض هي الكوكب الوحيد الذي عليه حياة لملايين البشر والحيوانات البرية والبحرية، وقد تمّ تكوّن الأرض قبل حوالي 4.54 مليار عامٍ، ولكن الحياة على سطحها لم تظهر إلا في المليار سنةٍ الأخيرة، وتتكوّن الأرض من مكوّناتٍ عدةٍ كالتفصيل الآتي: الغلاف الجوي الغلاف الجوي هو الغلاف الغازي الذي يحيط بالأرض إحاطةً كاملةً، وهو دائم
الشمس تُعدّ الشمس أكبر جسم في المجموعة الشمسية ، وهي التي تزوّد الأحياء على الأرض بما يحتاجونه من حرارة وضوء ، وتعد النجم الأقرب إلى كوكب الأرض، وتُصنَّف نجماً من النوع (G) في تصنيف النجوم الذي يضم ست رتب هي: (O, B, A, F, G, K, M)؛ حيث يعد النجم الذي يحمل التصنيف (O) النجم الأكثر حرارة، بينما يعد النجم الذي يحمل التصنيف (M) النجم الأكثر خفوتاً، وتقع الشمس تقريباً في منتصف هذا التصنيف. مكونات الشمس يبلغ عمر الشمس نحو 4.5 مليار سنة تقريباً، وهي تدمج الهيدروجين بشكل مستمر وثابت لتكوين الهيليوم،
الأرض الأرض هي المسكن لملايين الأنواع المختلفة من الكائنات الحيّة، ومن ضمن هذه الكائنات الإنسان، كما أنّها المكان الوحيد المتعارف بوجود حياة عليه، وترجّح المصادر التاريخيّة أنّ الأرض تكوّنت منذ مايقارب 4.54 مليار سنة ماضية، ويشار إلى أنّ الحياة بدأت على هذا الكوكب قبل مليار سنة فقط، ويشار إلى أنّ كوكب الأرض تعرّض للعديد من التغيّرات التي مهّدت لبدء الحياة فيه، من أهمّ هذه التغيّرات تغير الغلاف الجويّ، ومعظم الظروف غير الحيوية على هذا الكوكب ليتمكّن من حجب الأشعة الضارّة، وليتمكّن الإنسان
الغلاف الخارجي تُعرف الطبقة الصخريّة الخارجيّة للأرض باسم القشرة الأرضيّة، وتتكوّن من صخور منخفضة الكثافة وسهلة الذوبان، وهي: القشرة القاريّة التي تتكوّن غالباً من صخور الجرانيت، والقشرة المحيطيّة التي تتكوّن من البازلت والغابرو، وبناءً على تحاليل الموجات الزلزاليّة تمتدّ القشرة مسافة 50 كم تقريباً تحت القارات، و5 إلى 10 كم فقط تحت قاع المحيط، وتختلف درجات حرارة القشرة من درجة حرارة الهواء في الأعلى إلى درجة أعمق أجزائها، حيث تبلغ درجة الحرارة في أعمق جزء فيها حوالي 870 درجة سلسيوس، وتنقسم
مكونات النظام الشمسي الشمس يوجد في النظام الشمسي نجم واحد وهو الشمس ، والتي تُعدّ أكبر جسم في النظام الشمسي حيث تُشكّل أكثر من 99.8٪ من كتلته، وهي مصدر الحرارة والضوء اللذين يجعلان الحياة ممكنةً على كوكب الأرض، كما يوجد العديد من المركبات الفضائية التي تُراقب الشمس والتي أطلقتها وكالة ناسا الفضائية؛ لمعرفة المزيد عن تكوين الشمس ووضع تنبؤات أدق حول النشاط الشمسي وتأثيره على الأرض. الكواكب تدور حول الشمس 8 كواكب في مسارات بيضاوية الشكل يُطلق عليها اسم القطع الناقص (بالإنجليزية: ellipses) بحيث
الألواح تُعتبر الألواح هي الجزء الظاهر من الخلية الشمسية، حيث يتم ترتيبها على شكل مصفوفات إما على الأسطح، أو على الأعمدة، أو مباشرة على الأرض، بِغض النظر عن المكان الذي تُوضع فيه فإنه يجب تثبيتها بشكل جيّد باستخدام حوامل خاصة لها، وبزاوية مُثلى تتناسب مع اتجاه أشعة الشمس، حتى يتم تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء. البطارية تُنتج الخلية الشمسية الكهرباء في النهار أثناء طلوع الشمس، الأمر الذي يتطلب وجود مخزن لتخزين جزء من الطاقة التي تُنتجها حتى يتم استخدامها في الليل، وهذه هي وظيفة البطارية، حيث
مكوّنات الخلايا الشمسيّة الخلية الشمسيّة، أو ما تعرف باسم الخلية الضوئية، أو الخلية الكهروضوئية، عبارة عن عنصر إلكتروني، أو محولات فولت ضوئية، مكونة من مجموعة من المواد، التي تمتلك خصائص لديها القدرة على امتصاص الفوتونات الساقطة من أشعة الشمس، أو ما تعرف باسم الطاقة الشمسيّة، وتحويلها مباشرةً إلى تيارٍ كهربائيٍّ مستمرٍ (طاقة كهربائية)، عن طريق استغلال التأثير الضوئي الجهدي. والخلية الشمسيّة عبارة عن رقاقة رفيعة من مادّة السيلكون، تمتلك شحنة موجبة من إحدى جوانبها، وشحنة سالبة من الجانب الآخر،
الغلاف الخارجي تعرف الطبقة الصخريّة الخارجيّة للأرض باسم القشرة الأرضيّة، وتتكوّن من صخور منخفضة الكثافة وسهلة الذوبان، وهي: القشرة القاريّة التي تتكوّن غالباً من صخور الجرانيت، والقشرة المحيطيّة التي تتكوّن من البازلت والغابرو، وبناءً على تحاليل الموجات الزلزاليّة تمتدّ القشرة مسافة 50 كم تقريباً تحت القارات، و5 إلى 10 كم فقط تحت قاع المحيط، وتختلف درجات حرارة القشرة من درجة حرارة الهواء في الأعلى إلى درجة أعمق أجزائها، حيث تبلغ درجة الحرارة في أعمق جزء فيها حوالي 870 درجة سلسيوس، وتنقسم
مقومات الحياة على سطح الأرض توفر العناصر الأساسية للحياة تتوفر على سطح الأرض العناصر الأساسية اللازمة للحياة ، حيث إنّ الكوكب بشكل عام ليكون صالحاً للحياة يحتاج إلى بعض المواد الكيميائية، مثل: الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، والنيتروجين، والتي تتشكّل منها معظم المواد المهمّة للحياة والنمو. التوزيع المناسب للعناصر تتوزّع العناصر في كوكب الأرض ضَمِن تركيب مناسب للحياة؛ حيث إنّ هذا التركيب أنتج لبّاً معدنيّاً حارّاً، وقشرةً صخريةً تسمح بالعيش على سطحه، على عكس العمالقة الغازية والأجرام المنصهرة
تعريف الشمس تعرّف الشمس بأنها نجم شديد الحرارة يتكون من الغازات المتوهجة وتقع في قلب النظام الشمسي، ويمتد تأثيرها إلى ما بعد مدارات كوكبي بلوتو ونبتون البعيدين، وتبلغ درجة الحرارة في لبها حوالي 14,999,982 درجة مئوية، كما يبلغ متوسط قطرها حوالي 1,390,473 كيلومتراً، وهو ما يعادل 109 مرة ضعف الأرض. الخصائص الفيزيائية للشمس بما أن درجة حرارة الشمس عالية جداً فإنه لا وجود للمكونات الصلبة أو السائلة فيها، ومن المواد المكونة لها في الغالب: الذرات الغازية وعدد قليل من الجزيئات، ونتيجةً لهذا فإنه لا
شكل الكرة الأرضية الشكل الكروي هو الشكل الأقرب إلى شكل الأرض، لكن علماء المساحة يهتمون بقياس المسافات الطويلة على نطاق القارّات والمحيطات للتوصل إلى شكل أكثر دقة، إذ إنَّ التقديرات التقريبيّة تشير إلى شكلٍ يشبه كرة مفلطحة، أو مجسم إهليلجي مفلطح، نظراً لأنَّ الأرض مسطحة عند القطبين ومنبعجة عند خط الاستواء، ويُحدَد الحجم بنصف القطرعند خط الاستواء، ولقد كان التفلطح قديماً يُحسَب بالقياسات المتدرّجة، أما الآن، فيتم قياس المساحات بالأقمار الصناعيّة. براهين تثبت كرويّة الأرض الأرض ليست مستوية كما