تعريف علم الزلازل
تعريف علم الزلازل
يعد علم الزلازل فرعًا من فروع الجيوفيزياء، ويقدم الكثير من المعلومات فيما يتعلق بباطن الأرض وتكويناته، ويُعرف علم الزلازل بأنه العلم الذي يختص بدراسة أي هزة أرضية ، ويكون ناتج عن مرور الموجات الزلزالية عبر الطبقات الصخرية.
وغالبًا ما تحدث الزلازل على طول الصدوع الجيولوجية، والتي تعرف بأنها مناطق ضيقة تتحرك فيها كتل الصخور، وتبتعد عن بعضها البعض، ويتضمن علم الزلازل الدراسات العلمية لظاهرة الزلازل من جميع جوانبها، وقد ظهر هذا العلم في بداية القرن العشرين، ويُعرف هذا العلم باسم سايسمولوجي (Seismology).
تحدث الزلازل بسبب حدوث انزلاق مفاجئ في الطبقات الصخرية، فتتحرك الصفائح التكتونية ، ويزيد الضغط على الحواف، فيحدث احتكاك، وتزيد طاقة الموجات التي تنتقل عبر القشرة الأرضية، لتسبب الاهتزاز الذي يشعر به الإنسان.
مقياس شدة الزلزال
تختلف شدة الزلزال، وتتنوع بين ضعيف وشديد جدًا، وفيما يأتي توضيح لذلك:
اهتزاز بالكاد محسوس
وهذا يشير إلى الزلزال غير الملموس، والخفيف جدًا، ويكون تأثيره في الأرض، بتذبذب المياه ببطء شديد.
اهتزاز محسوس قليلًا
يشعر الناس باهتزاز خفيف جدًا، وتتحرك المياه بشكل ملحوظ.
اهتزاز ضعيف
يشعر الناس بالزلزال، وخاصة إن كانوا في الطوابق العلوية، ويشعر بعض الناس بالدوخة، نتيجة لهذا الاهتزاز، وتتحرك الأجسام المعلقة بشكل خفيف.
اهتزاز معتدل
يشعر الناس بهذا الزلزال بصورة أكبر، إذ يستيقظ النائم على ضوء غريب، وتتأرجح الأجسام المعلقة بشكل قوي، وتهتز السيارات الواقفة بشكل طفيف، وقد يسمع صوت هدير الماء، بسبب هذا الزلزال.
اهتزاز قوي
يشعر بهذا الزلزال الأشخاص الموجودون في داخل المباني وخارجها، وتتحرك أواني المطبخ بشدة، وقد تسقط الأجسام الخفيفة، وتنكسر.
اهتزاز قوي جدًا
يهلع الناس بسبب هذه الاهتزازات، ويفقد بعضهم توازنه، وتتحرك الأشياء الثقيلة من مكانها، وتتضرر بعض المباني القديمة بشكل خفيف، وتهتز الأشجار اهتزازًا ملحوظًا.
اهتزاز مدمر
لا يستطيع الناس الوقوف في الطوابق العليا، وتنقلب الأجسام الثقيلة، وتتشقق السدود والطرق، وتتضرر المباني القديمة بأضرار جسيمة.
اهتزاز مدمر جدًا
لا يستطيع الناس الوقوف في الهواء الطلق، ومن الأضرار الناتجة عن الزلزال بسبب هذه الاهتزازات؛ تُكسر أنابيب المياه والصرف الصحي، وتحدث الانهيارات الأرضية، وتجري المياه بصورة كبيرة بسبب اهتزاز الأرض في السدود وضفاف الأنهار.
كيفية التصرف عند حدوث الزلازل
لا بد من التصرف بسرعة وحذر عند حدوث الزلازل، ففي حال كان الشخص في الخارج في أثناء حدوث الزلزال، فأهم نقطة هي البقاء في الخارج وعدم التفكير في الدخول إلى المنزل.
في حال كان الشخص في الداخل لا بد من اتباع هذه الإجراءات للحماية من الزلزال ؛ لا بد من النزول على الركبتين واليدين، للحماية من السقوط، والقدرة على التحرك من مكان إلى آخر بصورة آمنة، والحرص على تغطية الرأس والرقبة، وذلك بالنزول تحت طاولة أو مكتب متين، وفي حال عدم وجود طاولة أو مكتب، فيمكن النزول تحت أي قطعة أثاث، مع مراعاة تغطية الرأس باليدين والذراعين، هذه