تعريف الأنماط القيادية
القيادة
إن تعريف القيادة هي قدرة أي شخص أو مجموعة من الأشخاص التأثير على أتباعهم وتوجيههم، كما تتضمن القيادة اتخاذ قرارات سليمة، وفي بعض الأحيان الأمور التي تتسم بالصعوبة، بالإضافة إلى وضع رؤية واضحة وتحديد أهداف قابلة للتحقيق، وكذلك تزويد الآخرين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، كما تتميز القيادة الفعالة بنقل الأفكار أو إيصالها للآخرين بطريقة فعالة كافية ليتصرفوا كما يرغب القائد.
تعريف الأنماط القيادية
تُعرف أساليب القيادة بأنها التصنيفات لكيفية تصرف الشخص عند قيادة المجموعة، كما تعرف الأنماط القيادية بأنها الأنماط السلوكية التي يعتمدها القائد للتأثير على سلوك الآخرين، أي بمعنى الطريقة التي يوجه بها القائد اتباعه بالتوجيهات، كما يحفزهم على تحقيق الأهداف المحددة، بالإضافة لذلك فإن الأنماط القيادية هي تقديم التوجيهات وتنفيذ الخطط وأيضًا تحفيز الآخرين، ويمكن تصنيف الأنماط القيادية على أساس النهج السلوكي والنهج الوضعي.
ما هي الأنماط والأساليب القيادية؟
ظهرت أساليب وأنماط قيادية معينة لتقديم التوجيهات وتنفيذ الخطط وتحفيز الناس، وسنذكر منها ما يلي:
- القيادة السلطوية: يسمح نمط القيادة السلطوية للقائد بوضع الطموحات وتحديد النتائج، وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية تتسم بالكفاءة في الفترات المحددة زمنيًا، إلا أن الإبداع سوف يضحى به؛ لأن مدخلات الفريق محدودة، كما يستخدم هذا النمط عندما يحتاج أعضاء الفريق إلى توجيهات واضحة.
- القيادة التشاركية: يستمد نمط القيادة التشاركية أصله من النظرية الديمقراطية ، فإن الفحوى هي إشراك أعضاء الفريق في عملية اتخاذ القرارات، وبذلك سوف يشعر أعضاء الفريق بالمشاركة والشمولية وحافز للإسهام والمشاركة في اتخاذ القرارات، ولكن القائد هو الذي سيقوم باتخاذ القرارات المناسبة، وإن وجدت أي مشاكل بين أعضاء الفريق سوف يأخذ الأمر وقتًا مطولاً لاتخاذ القرارات.
- القيادة التفويضية: إن هذا النمط يركز على تفويض أو إسناد المبادرة إلى أعضاء الفريق، ويمكن أن تكون هذه استراتيجية ناجحة إن كان أعضاء الفريق أكفاء ويتحملون المسؤولية ويفضلون البقاء في العمل الفردي.
- القيادة التحويلية: يلهم القائد أتباعه أو فريقه في هذا النمط من القيادة برؤية وأهداف، بالإضافة إلى ذلك تشجيعهم وتقويتهم وأيضًا تحفيزهم لإلهامهم لتحقيق تلك الأهداف وكسب دعم الفريق، كما يعد القائد أيضًا نموذجًا يحتذى به للرؤية والأهداف، ومن إيجابيات هذا النمط القيادي هو تخفيض معدل تغير أو تبديل الموظفين.
- القيادة الخاصة بالمعاملات: يستخدم هذا النمط المعاملات بين كل من القائد وأتباعه أو الفريق -والمكافآت والعقوبات وغيرها من المبادلات- وذلك لإنجاز العمل، كما يحدد القائد أهدافًا محددة وواضحة، هذا وسيعلم أعضاء الفريق كيفية الحصول على مكافأة نتيجة لالتزامهم، كما أن هذا الأسلوب القيادي من "الأخذ والعطاء" يهتم أكثر باتباع الطرق والإجراءات المعمول بها بشكل فعال أكثر من إجراء أي تغييرات تحويلية في المنظمة.