تربية الماعز
اختيار الماعز
قبل البدء بتربية الماعز ، لا بد من تحديد السبب الرئيسي لتربيتها؛ إذ يعمد البعض إلى تربيتها إما للحصول على لحومها أو أليافها أو الحليب الذي تنتجه، كما يجب مُراعاة حجم الماعز الذي سيتم تربيته ومزاجه العام ومتطلبات العناية به، وعند اختيار الماعز لا بد من اختيار الماعز الذي يبدو بصحة جيدة، ويمكن تحديد ذلك بسهولة من خلال عينيها ومشيتها السريعة وتنقلها بسهولة مع اعتدال ساقيها، وعلى الشخص المعني أن يقوم بتمرير يده على ظهر الماعز بالكامل للتحقق من عدم وجود نُتوءات أو كتل؛ لأنها قد تشير إلى وجود خراج، كما ويجب اختيار الماعز التي تمتلك بطوناً مُستديرة وعميقة، وفخذين عريضين وأضلاع حليب كبيرة.
بناء الحظيرة ورفع السياج
تبدو مُتطلبات بناء الحظيرة الخاصة بالماعز سهلة وبسيطة؛ فكل ما تحتاج إليه هو مكان جاف غير معرّض لتيار هواء، وتُعد الحظيرة ذات الجوانب الثلاثة جيدة جداً للمناطق ذات المناخ المعتدل، ومن المهم إعداد مكان مُنفصل لعزل أي ماعز مريضة أو مصابة فيه، أو لتتم فيه ولادة الماعز الحامل، وتُعتبر الأوساخ التي على الأرض بمثابة فراش لها، لكن يجب أن تُغطى بطبقة سميكة من نشارة الخشب أو القش.
أما فيما يتعلق بتحضير السياج، فلا بد من إعداد سياج قوي وعالٍ لمنع الماعز من تسلقه أو هدمه أو الهروب منه، فإذا وجد ثقب في السياج قد يتمكن من الهروب منه، كما أن الماعز يقوم بمضغ أي شيء يجده في طريقه، فقد تستطيع أكل الأسلاك والسياج ثم القفز والهروب بعيداً، لذا يجب أن يكون السقف لمنزل الأغنام مُقاوماً للهروب، ويُعد السلك الكهربائي عالي الشد مثالياً جداً لصنع السياج، وفي حال لم يكن السياج كهربائياً، فيجب ألا يقل طوله عن 1.2م ، وعن 1.52م إذا كانت السلالات نشطة.
غذاء الماعز
يختلف الغذاء الذي يُمكن تقديمه للماعز اعتماداً على نوع الماعز ، والمرحلة العمرية التي يمر بها، والاستخدامات المُستقبلية للماعز، وبشكلٍ عام يحتاج الماعز إلى الأعلاف والتبن والحبوب والمعادن وإلى مياه نظيفة يتم تجديدها يومياً كحدٍ أدنى، ومن المواد التي يجب توفيرها لتحقيق هذه الأغراض ما يأتي:
- حاويات تخزين العلف.
- أوعية الطعام.
- دلاء الماء
- أوعية طعام معدنية.
الإسعافات الأولية
يجب تجهيز مجموعة الإسعافات الأولية الخاصة بالماعز؛ فالحوادث والأمراض أمر لا مفر منه، لذا يجب أن يكون المرء جاهزاً للمشاكل الشائعة التي من المحتمل أن يواجهها أثناء تربية الماعز، مثل إيقاف النزيف أو إصابة الحافر، بالإضافة إلى إعطاء الحقن لمكافحة العدوى والأمراض.