بماذا تتميز مدينة مراكش
مراكش: المدينة الحمراء
تُسمّى مدينة مراكش باسم المدينة الحمراء؛ وذلك نظراً لمبانيها، وأسوارها المبنيّة من الطين الأحمر، ويُشار إلى أنها بُنيت في فترة إقامة الموحدين، ويحيط بالمدينة المراكشيّة القديمة بستان نخيل واسع، ويوجد في مركز المدينة ساحة جامع الفنا، وهو سوق مليء بالحياة، وعلى مقربة من مسجد الكتيبة يوجد مئذنته التي يصل طولها إلى 77 متراً، ويُذكر أنّ الأسرى الإسبانيون هم الذين بنوها، كما وتحتوي المدينة الحمراء على ضريح سعيد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، وقصر البيداء (حالياً هو مستشفى) ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والمسكن الملكي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، وجميع هذه الأماكن تعكس النمو التاريخي لمدينة مراكش، ولكن لا يزال جزء كبير من المدينة محاط بجدران يرجع عهدها إلى القرن الثاني عشر.
مراكش مدينة الجذب السّياحي
تتميز مراكش بتوافر العديد من مقوّمات الجذب السّياحي، ومن بين هذه المقومات الأماكن السّياحيّة وهي كالآتي:
- ميدان جامع الفنا: أسسه المرابطون، وهي ساحة رئيسية في مدينة مراكش، وتعترف اليونسكو بها، ويُعد هذا المكان الأكثر حياة في المدينة، حيث يجتمع فيه الفنانون، ورواة القصص، والسّحرة، وبائعي الأعشاب والتوابل، كما ويمتلئ سوقه بالأصوات المختلفة، والإشارات، والروائح، والأذواق، وما إلى ذلك.
- مسجد الكتيبة: يُعدّ أقدم المآذن الثّلاثة في العالم، ويتميز بنوافذه المنحنيّة، وبأقواسه المزخرفة، وبجماله الرّائع، إذ أنّ حجارته مصنوعة من الحجارة الحمراء، ويصل ارتفاعه إلى 70 متراً.
- قصر البادي: في الوقت الحالي توجد بقايا هذا القصر؛ ولكنه لا يزال يحتفظ بمكانته، فهو الوجهة السّياحيّة الأولى في المدينة، حيث يُنظّم مهرجان مراكش الثّقافي للفنون الشعبية طيلة شهر حزيران ضمن بقايا هذا القصر.
- مسجد بن يوسف: يعود تاريخ بناءه إلى أواخر القرن الثاني عشر، وهو أقدم وأهم مباني المدينة، وهو مكان مقدس للمسلمين.
- مقابر السّعديين: هي عبارة عن ضريح، ويحتوي هذا الضّريح على بقايا متناثرة من أعضاء سلالة السّعدي، وأهم ما يُميّز هذا المعلم هو الغرفة التي تحتوي على 12 عموداً.
- قبيلة المرابطين: يُذكر أنه لم يتبقَ منها سوى ما خضع لعمليات الترميم.
- حديقة ماجوريل: تحتوي هذه الحديقة على مجموعة من الصّبار، وأحواض السّباحة، وكذلك عدد من النّافورات، ويُمكن مشاهدة أكثر من 15 نوعاً من أنواع الطّيور في الحديقة.
- وتتميز مدينة مراكش المغربيّة بجمال متنزهاتها، وخصوصاً بستان زيتون المنارة، وحدائق أكدال، كما وتشتهر المدينة بالسّياحة، وبالرّياضات التي تُقام في فصل الشّتاء، هذا فضلاً عن كونها مركزاً تجاريّاً لجبال أطلس، والتجارة الصّحراويّة، ويوجد فيها أيضاً مطار دوليّ، وتتصل مع الدار البيضاء وصافي عبر السّكك الحديديّة.
موقع مدينة مراكش
تقع مدينة مراكش في إقليم الحوز، ويحدها سهل زراعيّ من الجنوب إلى الشّرق، وتحدها جبال أطلس من الجهة الشّرقيّة، وتقع هذه المدينة ضمن نطاق طبيعيّ مليء بالإمكانات الكبيرة، وتعتبر مراكش مدينة بربريّة، حيث استقطن سكانها من المجموعات الناطقة باللغة البربريّة، في جبال أطلس العالية، ولقد تأسست المدينة على يد يوسف بن تاشفين، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1060-1606)، وهو الحاكم الأول للمرابطين، ونتيجة لذلك أصبحت مراكش قاعدة لغزو المغرب ، وأجزاء من مناطقها، وكذلك الأندلس.
حقائق حول مراكش
يوجد عدد من الحقائق المراكشيّة التي لا بد من التّعرف عليها:
- مراكش مؤهلة لتصبح وجهة شهيرة للعبة الغولف، ففي الوقت الحالي تملك ستة دورات.
- تحتوي على أكبر سوق في بلاد المغرب.
- تشتهر بتعداداها الجامح من القطط الضّآلة.
- يُعدّ شاي النعناع الحلو من أشهر مشروباتها، أما بالنّسبة للأطباق فإنَّ الكسكس هو أشهر الأطباق المراكشيّة.
- تنقسم المدينة إلى قسمين، وهما:
- المدينة القديمة: تُسمى بالمدينة المنورّة، وتضم الأسواق.
- المدينة الحديثة: تحتوي على حي تجاريّ، ومناطق سكنيّة.
- اللغة الفرنسيّة هي لغة مشتركة لثلث أهالي المغرب.
- يُقام مهرجان مراكش السّينمائي الدّولي كل سنة في المدينة.