بحث عن نهر النيل وأهميته وواجبنا نحوه
معلومات عن نهر النيل
يعد نهر النيل أطول نهر في العالم، ويُطلق عليها لقب "أبو الأنهار الإفريقية"، وهو ينبع جنوب الكرة الارضية، ويتدفق شمالاً خلال الجهة الشمالية الشرقية من قارة إفريقيا، ليصب في النهاية في البحر الابيض المتوسط ويبلغ طوله نحو 6,650 كم، ويشمل حوضه الذي يشكّل عُشر مساحة قارة إفريقيا أجزاءً من تنزانيا، وجمهورية بوروندي، ورواندا، والجمهورية الشعبية للكونغو، وكينيا، وأوغندا، والسودان، وإثيوبيا، وجنوب السودان.
أهمية نهر النيل قديماً
ساعد نهر النيل على دعم الحياة في ظروف المناخ القاسية، ووجد السكان الأوائل على طول النهر منه مصدراً من مصادر الغذاء، كما اكتشفوا أن النهر يفيض كل 6 أشهر السنوية تاركاً وراءه طبقة بنية من الطمي الملئ بالمغذيات التي سمحت بحدوث الزراعة، ومع استخدام قنوات الري هيّأت الزراعة الطريق لظهور الحضارة المصرية.
أهمية نهر النيل الحديثة
يعد نظام نهر النيل أكاجيرا مورداً للمياه لمساحات واسعة من الأراضي الإفريقية، والتي كادت أن تكون أراضٍ صحراوية قاحلة في حال عدم وجوده، ويعد النهر مسؤولاً عن دعم حياة ملايين الناس الذين يعيشون على ضفافه؛ حيث يدعم حوض نهر أكاجيرا لوحده قرابة 14 مليون إنسان، كما يلعب نهر النيل دوراً حيوياً في مصر؛ حيث يتمركز معظم سكان الدولة على ضفافه، وتعد كل من مدينة الخرطوم، ومدينة أسوان ، ومدينة القاهرة، ومدينة الأقصر بعضاً من المدن العالمية الشهيرة، والواقعة على طوله.
يدعم نهر النيل الزراعة، بالإضافة إلى نقل البضائع والأشخاص على طول مياهه؛ ممّا يساعد بالتالي على تجنب المناطق الصحراوية المعزولة باعتبارها الطرق البديلة للوصول إلى الوجهات المختلفة، كما تستفيد بعض الدول الأخرى؛ مثل: رواندا، وبوروندي، والسودان وأوغندا، وتنزانيا، من نظام نهر النيل أكاجيرا في أنشطة الزراعة، والنقل، وصيد الأسماك.
حماية نهر النيل
تزداد مشكلة وفرة المياه في مصر بشكل سريع، حيث يتوقع أن تستهلك مصر بحلول عام 2020م كمية من الماء تزيد مقدار 20% عن كمية الماء الذي تحتويه، ويمكن لنقص المياه أن يعرّض استقرار البلاد وسيطرتها الإقليمية للخطر، لذلك يجب على الحكومة المصرية وجميع المصريين التحرك بسرعة وبشكل حاسم؛ لتقليل نقص المياه، وتطبيق تقنيات لحماية المياه، والسيطرة على تلوثها ، وتطوير خطط لوضع تقنيات ري أكثر كفاءة.