بحث عن نهر النيل
معلومات عن نهر النيل
يعتبر نهر النيل أطول نهر في العالم، وهو يُدعى بأب الأنهار الأفريقية، حيث يبلغ طوله 6650 كيلومتراً، ويرتفع جنوباً من خط الاستواء، ويتدفق شمالًا عبر شمال شرق إفريقيا ليصب في البحر الأبيض المتوسط، ويُغطي مساحة تقدّر بحوالي 3349000 كيلومتر مربع، ويشتمل حوضها أجزاء من كل من تنزانيا، وبوروندي، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وإثيوبيا، والسودان، والجزء المزروع من مصر.
روافد نهر النيل
كان العثور على روافد نهر النيل مصدراً للبحث، والتنقيب في القرن التاسع عشر، حيث يوجد رافدان رئيسيان للنهر، هما النيل الأبيض، والنيل الأزرق، وتعتبر بحيرة تانا، الموجودة في إثيوبيا منبع النيل الأزرق، أما منبع النيل الأبيض فهو غير دقيق بعد، فغالباً ما يُشار إلى بحيرة فيكتوريا كمصدر له، لكنّ بحيرة فيكتوريا تمتلك العديد من الروافد، ولكن أبعد روافد بحيرة فكتوريا، وبالتالي أبعد روافد للنيل الأبيض هو غابة المطر المرتفعة في غابة نيونغوي في رواندا.
بيئة نهر النيل
يعتبر نهر النيل غنياً بأنواع متنوعة من الحيوانات، والتي تشمل وحيد القرن، وسمكة النمر الأفريقية، وسمك السلور الضخمة، وأفراس النهر، والحيوانات البرية، والقردة، والضفادع، والسلاحف، وأكثر من 300 نوع من الطيور، ويمكن أن يكون الحيوان الأكثر شهرة هو تمساح النيل، الذي يمكن أن يتراوح طوله بين 5.4-6 متر، ويمكن أن يكون عدوانياً تجاه الناس، فوفقاً لناشونال جيوجرافيك (National Geographic)، فإنّ حوالي 200 شخص يموتون بسببه سنوياً، كما تنمو الغابات المطيرة الاستوائية على طول الحدود بين نهر النيل والكونغو، وجنوب غرب إثيوبيا، وبحيرة الهضبة، كما تنمو أشجار الموز، والخيزران، وشجيرات القهوة في هذه الغابات، أما في سهول السودان، فتمتد المراعي المفتوحة على طول الأراضي، ويشمل الغطاء النباتي فيها أنواعا نباتية مختلفة مثل ورق البردى، والصولجان، وزنابق الماء، وغيرها.
أهمية نهر النيل
يوفر نهر النيل مصدراً للمياه لمساحات كبيرة من الأراضي الأفريقية، وبالتالي فنظام نهر النيل-أكاجيرا يدعم حياة الملايين من الأشخاص الذين يعيشون على ضفافه، حيث يدعم حوض نهر أكاجيرا نفسه حوالي 14 مليون شخص، كما لعب نهر النيل دوراً مهماً لمصر، حيث يتركز جميع سكان البلاد تقريباً على ضفاف نهر النيل، كسكان كل من الخرطوم، وأسوان، والقاهرة، والأقصر، كما توفر مياه نهر النيل معبراً مائياً يسمح بنقل البضائع والأشخاص عبره، مما يوفر طريقاً بديلة للناس بدلاً من المناطق الصحراوية المعزولة، كما تستفيد بلدان أخرى من أفريقيا، مثل رواندا، وبوروندي، والسودان، وأوغندا، وتنزانيا، من نظام نهر النيل أكاجيرا من حيث اعتماد شعبها على أنشطة الزراعة والنقل وصيد الأسماك المرتبطة بمياه النهر.