اسم صوت الديك

صوت الديك

يُسمى صوت الديك صياح، وهو الصوت الذي يُطلقه الديك عادة عند بزوغ الفجر، وتشير العديد من الدراسات أن الديك على دراية بالوقت الحقيقي من اليوم معتمداً في ذلك على ساعته الداخلية أو ما يُسمى بالساعة البيولوجية، إذ أجريت دراسة على الديوك تم فيها وضعها تحت إضاءة ثابتة لا تتغير بتغير الوقت، ومع ذلك قامت الديوك بالصياح عند حلول الفجر، و تؤكد العديد من الدراسات أن الكثير من سلوكيات الحيوانات يمكن تفسيرها اعتماداً على ساعتها الداخلية أو البيولوجية.

أسباب تدفع الديك للصياح

من المعروف والشائع أن الديك يصيح عادة عند بزوغ الفجر، لكنه يصيح أيضاً في أوقات أخرى، فالديك قد يصيح في اليوم الواحد من 12-15 مرة، ومن الأسباب التي قد تدفعه للصياح ما يأتي:

• يُعد الديك هو المسؤول الرئيسي عن حماية قطيعه، لذلك عادة ما يلجأ للصياح عند ملاحظته لأي تغيرات في البيئة من حوله، أو عند شعوره باقتراب خطر ما.
• التعبير عن حاجاته الشخصية، كنقص العلف والماء لديه، لذلك يُنصح عادة بتوفير كمية مناسبة من طعام والماء للديك في خمّه.
• تلجأ الديوك إلى الصياح أحياناً لتأكيد هيمنتها على بقية الديوك المتواجدة من حولها، لذلك إذا كان هذا الصياح يسبب إزعاجاً واضحاً فلا بد من تقليل أعداد الديوك المتواجدة معاً في نفس المنطقة.

الصفات الشكلية للديك

يُمكن ملاحظة الفروق الشكلية بشكل واضح بين الديك وأنثى الدجاج بعد ثلاثين يوماً من عمرها، فالديوك بشكل عام تمتاز بأنها أكثر احتواءً على اللحم ويظهر ذلك في أثدائها بشكل خاص، وتكون أرجلها وأطرافها أكثر سمكاً من الدجاج ، كما أنّ العرف على رأسها والطوق المتدلي أسفل ذقنها أكبر وأكثر ووضوحاً، وعادة ما يكون معدل النمو لدى الذكور أكبر من معدل نمو الإناث لذلك تكون مساهمة الذكور من حيث إنتاجية اللحوم أكبر قليلاً من تلك التي تنتجها الإناث، أما بالنسبة لإنتاجيتهما والاستهلاك البشري له، فإن البيوض التي تبيضها الإناث هي ما يُباع عادة وتُربى الإناث لأجله، أما اللحوم التي ينتجها كلا الجنسين فهي مطلوبة ويتم انتاجها بالقدر نفسه.