كم عمق البحر الأحمر
عُمق البحر الأحمر
يُقدّر طول البحر الأحمر بـ 1,200 ميل؛ أي بما يُعادل 1,900 كيلومتر، ويُقدّر عرضه بأكثر من 190 ميل؛ أي بما يُعادل 300 كيلومتر، وذلك في أوسع نقطة له، وفيما يتعلق بعمقه فهو يبلغ 1,640 قدم؛ أي بما يُعادل 500 متر، وأعمق نقطه به تصل إلى 8,200 قدم؛ أي 2,500 متر، وكما أنّ مُعظم سواحل البحر الأحمر ضحلة جداً، وتُعد درجات الحرارة في البحر الأحمر مرتفعة، وكذلك يفتقر هذا البحر لهطول كميات كبيرة من الأمطار، وكما تجتاحه العواصف الترابية الصحراوية، وهذا يؤدي إلى زيادة تبخر الماء، وبالتالي ارتفاع درجة ملوحة البحر، وتجدر الإشارة إلى أنّ البحر الأحمر جذاب جداً للغواصين؛ وذلك بسبب الشواطئ الرملية البيضاء وأشعة الشمس والشعاب المرجانية وحطام السفن الموجودة به.
موقع البحر الأحمر
يقع البحر الأحمر شمال غرب المحيط الهندي، وهو يرتبط به من خلال مضيق باب المندب، ويحده من الجهة الشمالية خليج العقبة إضافةً إلى خليج السويس الذي يحيط بشبه جزيرة سيناء، ويوصف البحر الأحمر بأنّه شريط ضيق طويل من المياه يفصل بين شبه الجزيرة العربية والجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ويُعد هذا البحر أكثر البحار دفئاً وملوحةً بين جميع البحار المفتوحة؛ إذ تبلغ درجة ملوحة مياهه القريبة من السطح من 40% إلى 41%، وتاريخياً خضع البحر الأحمر لسيطرة العرب منذ القرن السابع الميلادي إلى الآن، باستثناء فترة بسيطة سيطر بها الصليبيون عليه، وقد أُعيد إحياء البحر الأحمر عند افتتاح قناة السويس في عام 1869م، بعد أن هُمّش ولم يعد مساراً للتجارة الدولية بعد اكتشاف الطريق البحري إلى الهند والسيطرة التركية.
ثروات البحر الأحمر
يحتوي البحر الأحمر على ثروات عديدة منها: المعدن الثقيل، ورواسب متبخرات مثل الهاليت والجبس والسيفيت والدولوميت ولقد تمّ استغلالها بشكل بسيط جداً، ورواسب بترولية أيضاً ولقد استغلتها الدول المجاورة بدرجات متفاوتة، وكذلك الكبريت الذي بدأ استخراجه منذ أوائل القرن العشرين على نطاق واسع، والفوسفات الموجودة على جانبي البحر ولكن بدرجة ركاز منخفضة مما يمنع استغلالها بالتقنيات المتوفرة حالياً.