معلومات عن مدينة الكفرة
موقع مدينة الكفرة
تقع مدينة الكفرة الليبية في الصحراء الكبرى الإفريقية وتحديداً في الجزء الجنوب شرقي، وهي ليست بعيدة عن تشاد ومصر والسودان؛ إذ تربطها معهم علاقات تجارية قديمة، أما عن وجود البشر في الكفرة فأرخ العلماء لوجودهم منذ أقد العصور وهذا طبيعي بسبب وجود عشرات الواحات المتلاصقة فيها مثل الزيغن وتازربو وبزيمة وربيانة والهواري والجوف وغيرها، وقد كان لوفرة المياه أثر كبير، فوجود عنصر الماء في مدينة صحراوية من شأنه أن يخلق حضارة عريقة فيها، ويبعد موقع الكفرة عن مدينة بنغازي حوالي 995 كيلومترًا، وعدد سكانها في الوقت الحالي يُقدر بـ60 ألف نسمة أغلبهم من القبائل الزوية الذين يشكلون نسبة 80% من سكانه، وأيضاً المجابرة والأوجلة والتبو والشرفة والإخوان والشرفة وبعض من الجاليات الأفريقية.
جغرافية مدينة الكفرة
فيما يلي أبرز المعلومات عن جغرافية مدينة الكفرة:
- تعد مساحة من الأرض الخصبة الموجودة في الصحراء.
- تتوفر في الكفرة إمدادات من المياه العذبة.
- يتنوع حجم الواحات؛ إذ يتراوح بين 2.5 فدان حول الينابيع الصغيرة، إلى مساحات شاسعة من الأراضي المروية.
- تشكل مصادر المياه الجوفية معظم الواحات فيه؛ إذ إن الينابيع والآبار تأتي من المياه الجوفية.
- يشكل نخيل التمر المصدر الأساسي للغذاء، في جين تُزرع في ظل النخيل أشجار الحمضيات، والخوخ، والتين، والمشمش، بالإضافة إلى القمح والشعير.
أهمية مدينة الكفرة التاريخية
جاءت أهمية الكفرة الليبية من أهمية المدينة التاريخية وموقعها الجغرافي أيضاً، فكما ذكرنا سابقاً وجود المياه في مدينة صحراوية وتوفر الواحات الغناء فيها جعلها محط أنظار السكان الذين عمروها، ولاحقاً أصبحت الكفرة مركزاً واقعاً على طريق التجارة بين التشاد والسودان، وهذا الأمر أدى إلى زيادة أهميتها عن باقي المدن الليبية.
اكتشاف مدينة الكفرة
مرت الكفرة بكل المراحل الليبية التي عرفتها ليبية في التاريخ القديم والحديث حتى أصبحت محط أنظار المستكشفين العرب والأجانب، ومن أهم هؤلاء المستكشفين ما يأتي:
- الضابط الفرنسي لوران.
- المستكشفة روزيتا فوريس وكانت رحلتها للكفرة بين عامي 1920-1921 م.
- الرحالة حسنين بك الذي وصل الكفرة 1923 م وواصل رحلته للسودان.
- الألماني جيرالد رولفس الذي وصل سنة 1878 قادماً من طرابلس الليبية.
- رئيس جمعية ميلانو وهو الرحالة الإيطالي كامبيريو الذي وصل الكفرة عام 1880 م.
- الرحالة التونسي الشيخ محمد عثمان ووصل للمدينة الليبية سنة 1896م.