ما هي مضاعفات مرض الزلال؟
يُعرف الزلال (Proteinuria) بأنه ارتفاع في نسبة البروتين في البول، وذلك نتيجة لوجود مشكلة في تصفية الدم التي تحصل في الكلى، مما يسمح بمرور كميات أكبر من البروتينات وخروجها مع البول.
ترتبط خطورة مضاعفات الزلال مع كميات البروتين في البول، ففي الحالات التي تكون كميات البروتين في البول قليلة تكون المضاعفات قليلة أو غير موجودة، بينما عندما تكون كمية البروتينات المترشحة مع البول كبيرة فهذا يدل على أنّ الضرر الحاصل على الكلى كبير؛ مما يزيد فرصة ظهور مضاعفات عديدة في أغلب الأحيان،ومن أهم مضاعفات مرض الزلال:
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- تلف في خلايا الكلى؛ وقد يتطور إلى فشل كلوي في الحالات المتقدمة.
- زيادة نسبة تجلطات الدم.
- معاناة المريض من الآثار الجانبية لأدوية الزلال نتيجة العلاج الطويل.
أهمية علاج مرض الزلال لمنع المضاعفات
لا يُعتبر الزلال مرضًا بحد ذاته، ولكن يتم تصنيفه على أنه عرض من أعراض بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم، أو السكري أو أمراض القلب أو مشاكل الكلى، ويتمثل علاجه بعلاج المرض المُسبب له، ومن أهم طرق العلاج المتبعة ما يأتي:
وذلك يتضمن تخفيف الوزن والتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة.
يُنصح باتباع نظام غذائي قليل المعادن والبروتينات؛ أي يناسب الكلى ولا يؤثر على كفاءتها ويجهدها.
يجب تناول الأدوية التي تُسيطر على الحالة الصحية الأساسية (المرض) كتناول أدوية لخفض ضغط الدم للمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو خفض مستوى السكر في الدم للمصابين بالسكري.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
تُعتبر أعراض الزلال خفيفة في بدايتها وقد تكون غير موجودة، ومع تقدم الحالة تبدأ بالظهور،ومن أهم الأعراض التي توجب مراجعة الطبيب مباشرةً عند ظهورها:
- ظهور البول بشكل رغوي.
- انتفاخ الوجه.
- تورم منطقة حول العينين أو تورم القدمين واليدين.
- عدم القدرة على التبول.
- فقدان الوعي.
- صعوبة أو ضيق التنفس.
- صعوبة في التبول.
كيف يتم فحص مرض الزلال؟
يمكن للطبيب التأكد من زيادة نسبة البروتينات في البول عن طريق إجراء فحص البول قبل إجراء الفحص المخبري، ويتم ذلك بالخطوات الآتية:
- أخذ عينة من البول في علبة العينات.
- يضع الطبيب أداة مخصصة مغطاة بمواد كيماوية داخل العينة (عصا بلاستيكية)؛ لقياس كمية البروتين الموجودة في البول.
- في حال كانت كمية البروتينات عالية فإنّ لون العصا يتحول للون آخر.
ملخص المقال
لا يُسبب الزلال مضاعفات دائمًا؛ فإذا كانت كمية البروتين في البول قليلة وتم علاجها بسرعة فإنّ الزلال لا يُسبب مضاعفات في الغالب، ولكن خروج كمية كبيرة من البروتينات في البول أو ترك الحالة دون علاج قد يُسبب عددًا من المضاعفات، مثل مشاكل طويلة الأمد في الكلى أو التخثر أو غير ذلك.
