المحافظة على الثروة المائية
ترشيد استهلاك المياه
مسؤولية الأفراد في الحفاظ على المياه
من الأمور التي يستطيع الأفراد القيام بها للحد من استهلاك المياه والحفاظ على الثروة المائية الآتي:
- استخدام رؤوس الدش الموفرة للمياه، فهذه الوحدات تعمل على تقليل نسبة المياه المستخدمة في الاستحمام إلى النصف تقريباً، وفي الوقت ذاته تحافظ على نفس ضغط وتدفق المياه في الحالة التقليدية.
- إغلاق صنبور الماء عند تنظيف الأسنان وعند الحلاقة، فلا داعي لترك صنبور الماء مفتوحاً أثناء تفريش الأسنان أو الحلاقة.
- استخدام الغسالات ذات الكفاءة العالية والتي تستخدم كميات أقل من المياه والطاقة قد تصل إلى النصف.
- ترشيد استهلاك مياه الري، كري النباتات التي بحاجة فعلاً للمياه وعند انقطاع الأمطار.
- استخدام الدلاء لتنظيف السيارات بدلاً من خرطوم المياه لتقليل استهلاك المياه.
- إعادة تدوير المنتجات كالورق والبلاستيك والمعادن، نظراً لكمية المياه الكبيرة المستخدمة لصنع هذه المنتجات.
دور الحكومات في الحفاظ على المياه
تضع الحكومات عادةً معايير لجودة المياه المستخدمة، وإصدار تصاريح لاستخدام المياه، وتعمل على ضمان تزويد التجمعات المسؤولة عنها بالمياه، وكذلك فإن الحكومات تملك القدرة على التحكم بمعدلات استهلاك المياه لأنها تعد هي المسؤولة عن إدارة الأمور في حالات الجفاف والطوارئ، فعادة ما تساهم وكالات المياه في تعزيز كفاءة استخدام المياه، والحفاظ على المياه، وتثقيف المواطنين من خلال برامج التوعية العامة والإعلانات المعدة لذلك، بالإضافة إلى التعاون مع الوكالات المحلية والمتخصصة بالحفاظ على المياه والبيئة.
الحفاظ على المياه من التلوث
يتطلب الحفاظ على مصادر المياه المختلفة مجموعة من الإجراءات على مختلف المستويات، وللحد من تلوث المياه بالمواد الكيميائية يجب تقليل أو منع استخدام الكيماويات للأغراض الصناعية والزراعية والمنزلية، وقد تساعد بعض الإجراءات البديلة على ذلك، مثل الزراعة العضوية و البرامج المتكاملة للحد من الآفات والأوبئة الضارة بمصادر المياه، ولتقليل التلوث الكيميائي الناتج عن الانبعاثات الصناعية لا بد من اللجوء إلى اتباع عمليات إنتاج صديقة للبيئة، ومن الأمور الأخرى التي يمكن القيام بها للحد من تلوث المياه إعادة تدوير النفايات الخطرة، وإعادة تدوير الحاويات الكيميائية لتقليل تراكم النفايات الصلبة والمواد الكيماوية السامة والتي تتسرب إلى مجاري المياه.