الفيتامينات الذائبة في الماء
الفيتامينات الذائبة في الماء
تعدّ الفيتامينات مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ويجب ضمان التنوع بالطعام لضمان الحصول على كافة الفيتامينات، ومنها الفيتامينات الذائبة في الماء حيث لا تبقى في الجسم ولا يستطيع تخزينها إذ يتم إفرازها بسرعة في البول، لذا يجب تناولها بكمية كافية وباستمرار، وتعدّ مجموعة فيتامينات ب و فيتامين ج قابلة للذوبان في الماء.
فيتامين ب1
فيتامين ب1 أو كما يعرف بالثيامين هو من الفيتامينات الذائبة في الماء حيث يمكّن الجسم من استخدام الكربوهيدرات وتحويلها الى طاقة فهو مهم لعملية التمثيل الغذائيّ لسكر الغلوكوز، ويلعب دورًا رئيسيًا في وظيفة الأعصاب والعضلات والقلب، إذ يمنع حدوث مضاعفات في الجهاز العصبيّ، والمخ، والعضلات، والقلب، والمعدة، والأمعاء، ويُساعد على الوقاية من مرض البري بري (بالإنجليزية: Beriberi) الذي ينطوي على اضطرابات في القلب، والأعصاب، والجهاز الهضميّ، وتُعدّ المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والكبد، ولحم الخنزير من أغنى المصادر بالثيامين.
فيتامين ب2
فيتامين ب2 أو يعرف بالريبوفلافين هو من الفيتامينات الذائبة في الماء وهو ضروري لنمو الخلايا بشكلٍ طبيعي، وضروري أيضًا لمنع بعض أنواع السرطان، والصداع النصفيّ، كما يُستخدم لحب الشباب، وتشنجات العضلات، وحرق متلازمة القدمين، ومتلازمة النفق الرسغيّ، واضطرابات الدم مثل الميتوغلوبينيات الخلقية، وعدم تنسج خلايا الدم الحمراء، أيضاً مفيد لإرهاق العين، وإعتام عدسة العين، وجلوكوما، ويُحافظ على صحة الشعر والجلد والأظافر، ويبطء الشيخوخة، ويحمي من فقدان الذاكرة بما في ذلك مرض ألزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، والحروق، وأمراض الكبد، وفقر الدم المنجلي، ويوجد الريبوفلافين في أغذية مختلفة، لكن تُعدّ الكبد، واللحوم، ومنتجات الألبان، والبيض، والخضار الورقيّة، واللوز، والبقوليات من أغنى مصادرها.
فيتامين ب3
فيتامين ب3 أو كما يعرف بالنياسين هو من الفيتامينات الذائبة في الماء وهو فيتامين ب الوحيد الذي ينتج في الجسم من المغذيات، ويتم تحويل جميع أشكال النياسين الغذائيّة إلى نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD ) أو نيكوتيناميد أدنين ديوكليوتيد فوسفات (NADP )، والتي تعمل كوحدات إنزيميّة، حيث يلعب دورًا أساسيًا في الوظيفة الخلويّة ويعمل كمضاد للأكسدة، أيضًا يقوم بعملية الأيض لتحلل السكر، واستخراج الطاقة من الغلوكوز، وقد تم العثور على النياسين في كل من النباتات والحيوانات، مثل: الكبد، والأسماك، والدواجن، والبيض، ومنتجات الألبان، وبذور عباد الشمس، والفول السودانيّ، والفطر.
فيتامين ب5
فيتامين ب5 أو كما يعرف بحمض البانتوثنيك هو من الفيتامينات الذائبة في الماء له دور مهم في وظائف التمثيل الغذائيّ، وتشكيل أنزيم A، وهو أمر ضروري لتوليف الأحماض الدهنيّة، والأحماض الأمينيّة، وهرمونات الستيرويد، والناقلات العصبيّة ومختلف المركبات الهامة الأخرى، إذ يوجد في جميع المواد الغذائيّة تقريباً، وتُعدّ الكبد، وبذور عباد الشمس، والفطر، والخضروات الجذرية، والحبوب الكاملة، والطماطم والبروكلي من أفضل مصادره، والمصادر الغنّية الأخرى الكافيار، والكلى، والدجاج، واللحم البقريّ، وصفار البيض.
فيتامين ب6
فيتامين ب6 أو كما يعرف بالبيريدوكسين هو من الفيتامينات الذائبة في الماء يقوم بتحويل الطعام إلى طاقة، وقد يُساعد الجسم على مكافحة العدوى، فهو مهم لنمو أدمغة الأطفال بشكلٍ طبيعي، إذ يوجد البيريدوكسين في التونا، والديك الروميّ، والموز، والحمص، والبطاطس، كما تُعدّ الكبد، والسلمون، وبذور عباد الشمس، والفستق من أغنى مصادره.
فيتامين ب7
فيتامين ب7 أو كما يعرف بالبيوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وضروري لعملية التمثيل الغذائيّ في الجسم، وهو المكون الأساسي لعدد من الإنزيمات المسؤولة عن المسارات الأيضيّة في جسم الإنسان، بما في ذلك أيض الدهون والكربوهيدرات، وكذلك الأحماض الأمينيّة الضرورية في صناعة البروتين، ويُعزز نمو الخلايا وغالباً يوجد في المكملات الغذائيّة المُستخدمة لتعزيز صحة الشعر والأظافر، وتشمل الأطعمة الغنيّة بالبيوتين اللحوم، والأسماك، واللحوم، وصفار البيض، ومنتجات الألبان، والمصادر النباتيّة تشمل البقوليات، والخضراوات الورقيّة، والقرنبيط، والفطر، والمكسرات.
فيتامين ب9
فيتامين ب9 أو كما يُسمى بالفولات أو حمض الفوليك الذي يُعزز نمو الخلايا، ويُقلّل من خطر العيوب الخلقيّة للأجنة؛ لذا فهو ضروري للنساء الحوامل، ولتشكيل الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينيّة، ولتشكيل خلايا الدم الحمراء والبيضاء، لذا قد يؤدي نقصه إلى فقر الدم، حيث وجد في كل من النباتات والحيوانات، وتُعدّ الكبد، والبقول، والخضراوات الورقيّة من أغنى مصادره.
فيتامين ب12
يعتبر فيتامين ب12 الفيتامين الوحيد الذي يحتوي على عنصر معدني وهو الكوبالت؛ لذا يُسمى كوبالامين ، حيث يُساعد على المحافظة على وظيفة الدماغ وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وهو مهم لتحويل البروتين والدهون إلى طاقة، ولتقسيم الخلايا وتوليف الحمض النووي، وتُعدّ الأغذية حيوانيّ المصدر هي المصدر الغذائيّ الوحيد لفيتامين ب12 فهو غير موجود في النباتات تقريبًا، ومن مصادره اللحوم، ومنتجات الألبان، والمأكولات البحريّة، والبيض.
فيتامين ج
يعدّ فيتامين ج من الفيتامينات الذائبة في الماء، وهو أحد مضادات الأكسدة في الجسم وبوجوده فإنّ الجسم يستطيع تشكيل الكولاجين، حيث يؤثر نقصه على الجلد، والأوتار، والأربطة، والعظام، إذ تحتوي الخلايا المناعيّة على مستويات عالية من فيتامين ج، فهو مهم جدًا للوقاية من العدوى، وتُعدّ الفواكه والخضراوات أهم مصادره الغذائيّة الرئيسية، ولكن يمكن الحصول على كميات منخفضة من الأطعمة النيئة.