الفوائد العلاجية لشاي الزعتر
ما هي الفوائد العلاجية لشاي الزعتر؟
إضافةً إلى نكهته المميزة، قد يساعد شاي الزعتر على توفير العديد من الفوائد الصحية والعلاجية عند شربه، مثل:
- تحسين صحة الجهاز التنفسي:
وذلك من خلال دوره في تخفيف السعال والمساعدة على تخفيف احتقان الصدر.
- تخفيف الالتهابات:
فهو يحتوي على زيوت قد تساعد على تثبيط المواد المسببة للالتهابات في الجسم.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي:
فقد يقلل من إنتاج الغازات الزائدة ويحسّن من عملية الهضم.
- المساعدة على إنقاص الوزن:
فقد يلعب دورًا في إنقاص الوزن من خلال تحسين عمليات الأيض والمساعدة على حرق الدهون.
- تخفيف الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية:
فهو يمتلك خصائص مضادة للتشنّج قد تساعد على تخفيف التقلّصات المصاحبة للدورة الشهرية، كما قد يخفف من الأعراض الأخرى كالألم والتقلّبات المزاجية أيضًا.
- توفير العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم:
حيث إنّ هذا الشاي يحتوي على مضادات الأكسدة، إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل:
- فيتامين أ.
- فيتامين ج.
- النحاس.
- الحديد.
- المنغنيز.
كيف يُحضّر شاي الزعتر؟
من الممكن تحضير شاي الزعتر من أشكال الزعتر المختلفة، حيث يمكن استخدام أوراق الزعتر الطازجة، أو المجففة، أو بودرة الزعتر، ويكون ذلك باتّباع الطرق الآتية:
تحضير شاي الزعتر من أوراق الزعتر الطازجة
يكون باتّباع الخطوات الآتية:
- اغلي كوبًا من الماء.
- أضف عدة أغصان من الزعتر إلى كوب الماء واتركه منقوعًا لمدة 5-8 دقائق.
- احرص على تصفية الأوراق في حال سقوطها عن الأغصان قبل شرب الشاي.
تحضير شاي الزعتر من بودرة الزعتر
يكون باتّباع الخطوات الآتية:
- اغلي كوب من الماء.
- أضف مقدار ملعقة صغيرة من بودرة الزعتر إلى الماء وحرّكه جيدًا، ثم اشربه.
تحضير شاي الزعتر من أوراق الزعتر المجففة
يمكن تجفيف أوراق الزعتر في المنزل في حال امتلاك أوراق طازجة، ويكون ذلك باتّباع الخطوات الآتية:
- اغسل بعض أغصان الزعتر بشكلٍ جيد وجففها.
- اترك السيقان المجففة معلّقة بشكلٍ مقلوب لمدة أسبوعين تقريبًا.
- استخدم الأوراق المجففة في تحضير الشاي بالطريقة الّتي تم ذكرها سابقًا، ويمكنك استخدام الأوراق كما هي، أو طحنها على شكل بوردة.
- يمكنك إضافة مكونات أخرى كالليمون أو العسل إلى الشاي بحسب الرغبة.
هل شاي الزعتر آمن للجميع؟
يعدّ شاي الزعتر آمنًا للاستخدام بكميات معتدلة بشكلٍ عام، لكنّه قد يكون غير آمن وقد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة لبعض الفئات، والّتي تشمل الآتي:
- الّذين يعانون من الحساسية تجاه الأوريجانو (الزعتر البري):
أو من أي من النباتات الموجودة في فصيلة النباتات الشفوية (Mints)، لأنّهم قد يعانون من الحساسية تجاه الزعتر أيضًا.
- الّذين يعانون من اضطرابات في نزف الدم:
لأنّه قد يزيد من خطر النزيف لديهم.
- الّذين سيخضعون للعمليات الجراحية:
لأنّه قد يزيد من خطر النزيف خلال العملية وبعد انتهائها، لذا قد يأمر الطبيب بإيقاف استهلاك الزعتر قبل العملية بأسبوعين.
- الّذين يعانون من أمراض حساسة للإستروجين:
لأنّه قد يزيد من سوء حالتهم، ومن أهم الأمراض الحساسة للإستروجين هي سرطانات الثدي، والرحم، والمبيض، والأكياس الليفية الرحمية.