الفرق بين خميرة الخبز وخميرة الحلويات
عند الحديث عن الفرق بين خميرة الخَبز وخميرة الحلويات، يكون من الضروري أن نشير إلى أن هذين النوعين من الخميرة يستخدمان في المطبخ لأغراض العجن وعمل الخُبز والحلويات، ولا بد التمييز بينهما ومعرفة الاختلاف، بالرغم من أن لها نفس الغرض لإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون ؛ إذ إن خميرة الحلويات تستخدم مزيجاً بيولوجياً بوجود قاعدةٍ حمضيةٍ لإنتاج ثاني أكسيد الكربون، بينما خميرة الخَبز تحتوي على كائنات حية دقيقة ومفيدة، وهي أيضاً أحُادية الخلية تنشط من خلال إضافة مادة السكر والتعرض للكربوهيدرات ووجود الجو الدافئ للعجين، ليعمل ذلك على إنتاج ثاني أكسيد الكربون لإتمام عملية الخبز وإعطاء قوامٍ إسفنجي وناعمٍ وطري.
ماذا نعني بالخميرة بشكل عام؟
تحتوي الخميرة على نوع من الكائنات الحية الدقيقة، وتكون هذه الكائنات مفيدة وأحادية الخلية، الأمر الذي يعمل دوراً مهماً في تخمير العجين، وتوجد أنواع عديدة من الخميرة منتشرة في جميع الأسواق العالمية والمحلية، كما تعد الخميرة نوعًا من أنواع الفطريات التي تعمل على تحويل السكريات إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وتستخدم الخميرة أيضًا في مجال البحوث البيولوجية لإنتاج الكهرباء والحصول على مادة الإيثانول التي تعد مهمة في للحصول على الوقود الحيوي.
أنواع خميرة الخَبز الأكثر شيوعاً
توجد أنواع متعددة من خميرة الخَبز المعروفة، ومنها:
- الخميرة الفورية: وهي الخميرة سريعة الارتفاع، ويكون هذا النوع من الخمائر سريع المفعول، إذ إنها تذوب بشكل سريع في العجين وتعطي غاز ثاني أكسيد الكربون أكثر مما يعطي الارتفاع المناسب للعجين في وقت قياسي، ويكثر استخدام هذا النوع من الخميرة عند آلات الخَبز في المخابز.
- الخميرة السائلة: يأتي هذا النوع من الخمائر سائلًا، وتستخدمه معظم المخابز في صنع الغذاء، لكن الاستخدام الأكبر لها هو تخمير البيرة.
- خميرة البيرة: تشتهر خميرة البيرة بفوائدها الصحية، إذ إنها تُستخدم للبشرة والشعر والجهاز العصبي وجهاز المناعة في جسم الإنسان، لما فيها من فوائد من فيتامينات ومعادن.
- الخميرة الغذائية: وهي خميرة تباع على شكل قطع رقيقة وبودرة ناعمة، إذ تستخدم كتوابل توضع على الأطباق لما تعطيه من طعم جيد، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الغذائي النباتي؛ وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة.
بعض الأطعمة التي يمكن الحصول عليها من الخميرة
توجد العديد من الأطعمة التي تكون من أولويات المستهلك للحصول عليها، ولا يمكنه الاستغناء عنها ومنها:
- الأطعمة المخبوزة في الفرن.
- الخبز بأنواعه العديدة منها الخُبز الأبيض والخُبز الأسمر .
- الكعك المعروف باسم الخُبز الحلو.
ومن الجدير بالذكر أن الخميرة تعطي هذه المنتجات قيمة غذائية بما تحتويه من عناصر غذائية من فيتامينات وبروتينات متعددة وذات مقاييس عالمية.
سبب استخدام خميرة الحلويات
تعد خميرة الحلويات المعروفة باسم" باكينج باودر" مُفضلة في صنع الحلويات والكعك؛ وذلك لما توفره من راحة على المستخدم، لأنها لا تستغرق وقتاً طويلاً في التخمير، على عكس خميرة الخَبز التي تأخذ وقتاً أطول، ويفضلها البعض أيضاً بسبب نكهتها المفضلة على نكهة خميرة الخَبز، إذ إنها لا تغير نكهة الطعام على عكس خميرة الخَبز، كما أن خميرة الحلويات تحدث تفاعلات كيميائية مختلفة عن خميرة الخَبز التي تعتمد على كائنات حية دقيقة مسؤولة عن عملية التخمير.
