الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث
الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث من حيث تعريف كل منهما
فيما يأتي تعريف المقدمة والخاتمة في البحث:
تعريف مقدمة البحث
يمكن تعريف المقدمة بأنها الجزء الذي يأتي في بداية البحث وتكون قصيرة ومختصرة فيمكن أن تكون صفحة أو صفحتين بحيث لا تصل إلى طول الفصول، ويكون هدفها تهيئة القارئ لموضوع البحث، وعند كتابة المقدمة يجب محاولة اختيار أفكار شاملة لمحتوى البحث، بحيث تعرف القارئ بالأسئلة موضوع الدراسة أو المشكلة أو الفرضية التي تنوي حلها، بالإضافة إلى المعلومات الأساسية في البحث دون التطرق إلى نتائجه.
تعريف خاتمة البحث
يمكن تعريف الخاتمة بأنها الجزء الذي يأتي في نهاية البحث ويقدم خلاصة له، كما يعرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في بحثه ، وعند كتابة الخاتمة يجب أن تحتوي على نصائح وملخص لأفكار البحث دون إطالة أو استطراد، وكتابة فقرات قصيرة وشاملة، فالخاتمة هي عبارة عن توصيات وهي نهاية للبحث فلا يجوز أن تحتوي على أفكار جديدة.
الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث من حيث موضوع كل منها
من أهم الأمور الواجب مراعاتها أثناء كتابة البحث العلمي هو الاهتمام بمقدمة البحث وخاتمته فالمقدمة بمثابة التوطئة للبحث والخاتمة بمثابة ملخص له، والفرق بينهما يكون فيما يأتي:
المقدمة
- المقدمة هي أول شيء يضعه الباحث في البحث وآخر ما يكتبه فيه.
- تحتوي المقدمة على خطة سير الباحث في البحث.
- المقدمة عبارة عن مجموعة من الأفكار التي سيتطرق إليها الباحث في بحثه باختزال شديد.
- تتناول المقدمة مشكلة البحث وهي كل الأسئلة التي سيجيب عنها الباحث في بحثه.
- تحتوي المقدمة على أدوات قياس البحث وحدوده وفرضياته وأهميته.
الخاتمة
- الخاتمة هي عبارة عن تلخيص شامل للبحث ويستطيع أي شخص قراءة الخاتمة لمعرفة موضوع البحث.
- تحتوي الخاتمة على جمل مترابطة ومتماسكة.
- يذكر الباحث في الخاتمة بعض الصعوبات التي واجهته في كتابة البحث.
- يذكر الباحث في الخاتمة التوصيات الناتجة عن كتابة البحث وأهمية نتائجه.
نموذج لمقدمة وخاتمة بحث
فيما يأتي نموذج لمقدمة وخاتمة بحث:
نموذج لمقدمة بحث
وفيما يأتي نصًّا مقتبسًا من مقدمة أحد البحوث اللغوية عن الفاعل: "الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على نبينا الأكرم خير من تعلم وعلم والحمد لله الذي شرف نوع الإنسان بالأصغرين: القلب واللسان لقد عرض هذا البحث قضايا الفاعل المتفرقة في أبواب النحو العربي هادفًا إلى خدمة الدرس النحوي العربي بعرض صورة كاملة لما ينبغي أن يكون عليه الفاعل في الكتب التعليمية.
ولقد وقفت فيه على الفاعل من ثلاثة جوانب بنيت عليها فصولًا ثلاثة: أولها فاعل الفعل التام، وثانيها فاعل شبه الفعل الذي يعمل عمل الفعل وانتهجت فيه المنج الاستقرائي التحليلي باستخلاص قواعد الفاعل من نصوص النحو ووزعتها على الفصول الثلاثة.
فجاء في الفصل الأول الحديث عن الفاعل وتقديمه وتأخيره والفرق بين فاعل الحقيقة وفاعل المجاز، واختصاصه بالرفع وعلاقته بالفعل والمبتدأ وتقديمه على المفعول وحذفه، وفكرة النيابة عن الفاعل ومدى صحتها، وما صح أن يكون فاعلًا وتذكيره وتأنيثه مع فعله."
نموذج لخاتمة بحث
وفيما يأتي نصًّا مقتبسًا من خاتمة أحد البحوث اللغوية عن الفاعل وتوصيات الباحث: " ... تدريس مبحث الفاعل في مكان واحد، يجمع كل المسائل التي سبقت، وعدم توزيع الحديث على الأبواب المختلفة، فكل ما يتصل بالفاعل يجب أن يجمع من الأبواب النحوية كلها، ويُدرّس وحدة واحدة في موضع واحد دون تشتت وتمزيق لوحدة الموضوع."