العرب الحائزين على جائزة نوبل للسلام
جائزة نوبل
تعبتر جائزة نوبل من أرفع الجوائز العالميّة على الإطلاق إن لم تكن أكثرها بذخاً، وتتفرّع الجائزة في عدة حقول هي: الفيزياء، والطب، والكيمياء، والفسيولوجيا، والسلام، والعلوم الاقتصادية. يُعتبر " ألفرد نوبل " هو مؤسّس الجائزة والأب الروحي لها، ونوبل هو رجل صناعي سويدي، قام باختراع الديناميت، وهو الذي صادق على الجائزة، وجعلها سنويّةً، ترك تنفيذها في وصيته التي قام بتوثيقها في النادي السويدي النرويجي، وذلك في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام ألفٍ وثمانمئة وخمسةٍ وتسعين.
حفل توزيع جائزة نوبل
أُقيم أوّل حفلٍ لجائزة نوبل في عام ألفٍ وتسعمئة وواحد، وقد تمّ تقديمها في مجالات الأدب، والطب، والفيزياء، والكيمياء، وقد أقيم الحفل في الأكاديمية الملكية الموسيقية الواقعة في ستوكهولم في السويد، ومنذ بداية عام ألف وتسعمئة واثنين تمّ توزيع الجائز من قبل الملك شخصياً، حيث إنّ الملك السويدي " أوسكار الثاني " كان متردداً في منح جائزة وطنية سويدية لأشخاص غير سويدين، لكنه فيما بعد وافق، بعد أن أدرك الدعاية الكبيرة على مستوى العالم التي ستحظى بها السويد من الجائزة.
يتمّ تسليم جوائز نوبل في احتفال رسمي كبير، وذلك في العاشر من شهر كانون أوّل من كل عام؛ حيث يُصادف هذا اليوم تاريخ وفاة الصناعي السويدي " الفرد نوبل " صاحب جائزة نوبل، فيما يتمّ إعلان أسماء الفائزين في شهر تشرين أوّل من كل عام، ويتم تسليم جميع الجوائز في استوكهولم من قبل ملك السويد باستثناء جائزة نوبل للسلام التي تمّ تسليمها في مدينة أوسلو.
العرب الحائزين على جائزة نوبل للسلام
حصد العرب ثماني جوائز نوبل في جميع حقولها، منها خمس جوائز من أصل ثمانية هي جوائز نوبل للسلام، وأسماء من حملوا جائزة نوبل للسلام كما يلي:
- الرئيس المصري محمد أنور السادات: حصل على جائزة نوبل للسلام في عام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وسبعين.
- الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: حصل عليها في عام ألفٍ وتسعمئة وأربعة وتسعين تقديراً لجهوده في إحلال السلام.
- محمد البرداعي : حصل عليها في عام ألفين وخمسة، وهو سياسي مصري، يعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تمّ منح الجائزة للوكالة ومديرها، تقديراً لجهودهم المبذولة لمنع انتشار الأسلحة النووية، وهو المصري الثاني الذي يحصل على جائزة نوبل للسلام.
- توكل كرمان: وهي صحفيّة يمنية، تعمل رئيسةً لمُنظّمة صحفيات بلا قيود، وهي كاتبة أيضاً، حصلت على الجائزة في عام ألفين وأحد عشر، وحصلت عليها بالاشتراك مع رئيسة ليبيريا غلين جونسون سيرليف، وليما غوبوي، وهي ناشطة ليبيرية أيضاً.
- الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس: وهي عبارة عن أربع منظّمات تونسية، رعت الحوار السياسي الوطني في تونس بين أحزاب المعارضة والحكومة الانتقالية في تونس، وقد حصلت هذه المنظّمات على الجائزة في عام ألفين وخمسة عشر.