الضغط الانبساطي المنخفض
الضغط الانبساطي المنخفض
الضغط الانبساطي المنخفض Orthostatic hypotension، ويطلق عليه اسم انخفاض ضغط الدم المفاجئ، حيث يحدث عند وقوف الشخص بشكلٍ مفاجئ، أو الوقوف لساعاتٍ طويلة دون التحرك، إذ يشعر الشخص بالدوار، أو نوبة لفقدان الوعي، وتصيب هذه الحالة جميع المراحل العمرية المختلفة، لكن احتمالية إصابة الأشخاص الكبار بالسن تكون أكبر من غيرهم.
أسباب الضغط الانبساطي المنخفض
يحدث نتيجة عدّة أسباب منها تجمع الدم في أسفل القدمين، حيث تقلّ كميّة الدم الواصلة إلى القلب من خلال الدورة الدموية مما يؤدّي إلى ضخّ كميّة أقل منه إلى أنحاء الجسم، لذا يوجد خلايا خاصة مسؤولة عن الاستشعار بانخفاض ضغط الدم والتي توجد بالقرب من القلب تعمل على زيادة انقباض القلب ونبضه، بالإضافة إلى انقباض الأوعية الدمويّة، إذ تساعد على رفع ضغط الدم من جديد وبالتالي يزيد من كميّة الدم المتدفّق في الجسم مما يجعله يعوض النقص في كمية الدم المتميع في القدمين، لكن هنالك العديد من الأسباب التي تسبب الضغط الانبساطي المنخفض، حيث تنقسم إلى أسباب رئيسيّة، وأسباب ثانويّة.
الأسباب الرئيسيّة
- حدوث اضطرابات في المستقبلات العصبية التي تعتبر مسؤولة عن ضبط الضغط دون وجود أي سبب.
- التعرض للجفاف بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإسهال، والتقيؤ، وبذل طاقة كبيرة، وشرب كميات قليلة من الماء.
- الإصابة بأمراض القلب مثل خلل في صمامات القلب، والنبض البطيء، وقصور في عضلات القلب.
- الإصابة بمرض السكري، إذ يسبب اختلاف مستويات السكر في الدم إلى تعرض الجسم للجفاف.
- حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي من خلال تعرض الأعصاب المسؤولة عن مراقبة مستوى ضغط الدم بالعديد من الأمراض، مثل الباركينسون، ومتلازمة شاي دريجير، والداء النشواني.
- تجاوز الخمسة والستين من العمر، إذ تكون عرضة الأشخاص الذين بلغوا هذا العمر للإصابة بالضغط الانبساطي المنخفض أكثر من غيرهم.
الأسباب الثانويّة
- تناول بعض الأدوية مثل الأدوية النفسية، وموسعات الأوعية، وخافضات الضغط، وغيرها الكثير من الأدوية إذ يوجد العديد من الأدوية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالضغط الانبساطي المنخفض مثل الأدوية المدرة للبول، والفياغرا، والأدوية المضادة للاكتئاب.
- النوم لفتراتٍ طويلة في الفراش دون التحرّك.
- ضعف قدرة القلب على ضخ كميّة كافية من الدم إلى أنحاء الجسم.
- ترسب الدم في الأوردة بسبب دوالي الساقين، والحمل، وأورام البطن.
- حدوث اضطرابات عصبية ناتجة عن التوتر النفسي المستمر، والتهاب الأعصاب المزمنة، وإصابة النخاع الشوكي، وأورام المخيخ، وغيرها الكثير.
- الحمل، إذ تعاني بعض النساء منها خلال فترة حملها.