أجمل ما كتب تميم البرغوثي
أجمل ما كتب تميم البرغوثي في مدح الرسول عليه السلام
كتب الشاعر تميم البرغوثي في مدح الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- القصائد الآتية:
قصيدة البردة
لنا نَبِيٌّ بَنَى بَيْتًَا لِكُلِّ فَتَى
- مِنَّا وَكُلَّ رَضِيعٍ لَفَّهُ بِرِدَا
وَكُلَّ عُرْسٍ أَتَاهُ للعَرُوسِ أَبًَا
- يُلْقِي التَّحِيَّةَ للأَضْيافِ وَالوُسُدَا
وَكُلَّ حَرْبٍ أَتَاها للوَرَى أَنَسًا
- وَاْسْتَعْرَضَ الجُنْدَ قَبْلَ الصَّفِّ وَالعُدَدَا
مُمَسِّحًا جَبَهَاتِ الخَيْلِ إِنْ عَثَرَتْ
- حَتَّى تَرَى المُهْرَ مِنْهَا إنْ هَوَى نَهَدَا
مُذَكِّرًا جَافِلاتِ الخَيْلِ مَا نَسِيَتْ
- أَنْسَابَهَا كَحَلَ العَيْنَيْنِ وَالجَيَدَا
حَتَّى لَتَحْسَبُ أَنَّ المُهْرَ أَبْصَرَهُ
- أَو أَنَّ مَسًّا أَصَابَ المُهْرَ فَانْجَرَدَا
شَيْخٌ بِيَثْرِبَ يَهْوَانَا وَلَمْ يَرَنَا
- هَذِي هَدَايَاهُ فِينَا لَمْ تَزَلْ جُدُدَا
يُحِبُّنَا وَيُحَابِينَا وَيَرْحَمُنَا
- وَيَمْنَحُ الأَضْعَفِينَ المَنْصِبَ الحَتِدَا
هُوَ النَّبِيُّ الذي أَفْضَى لِكُلِّ فَتَىً
- بِأَنَّ فِيهِ نَبِيًّا إِنْ هُوَ اْجْتَهَدَا
يَا مِثْلَهُ لاجِئًا يَا مِثْلَهُ تَعِبًا
- كُنْ مِثْلَهُ فَارِسًا كُنْ مِثْلَهُ نَجُدَا
مِنْ نَقْضِهِ الظُلْمَ مَهمَا جَلّ صَاحِبُهُ
- انقض إِيوانُ كِسْرَى عِنْدَما وُلِدَا
وَرَدَّتِ الطَّيْرُ جَيْشًا غَازِيًا فَمَضَى
- وَقَدْ تَفَرَّقَ عَنْ طَاغِيهِ مَا حَشَدَا
قصيدة الحمامة والعنكبوت
تقول الحمامة للعنكبوت:
- أخية تذكرتني أم نسيت؟
عشية ضاقت علي السماء
- فقلتِ على الرحب في الغار بِيتي
وفي الغار شيخان لا تعلمين
- حميتهما يومها أم حُميتِ
جليلان إن ينجوا يصبحا
- أمة ذات شمل جميع شتيت
وقوم أتوا يطلبونهما تقف
- الريح عنهم من الجبروت
أقلب عيني في القوم ما بين
- وجه مقيت ووجه مقيت
أتوا فارتعشتُ فقلتِ: اثبتي
- تحرزي الخير يا هذه ما حييت
فليس بأيديهم أن تعيشي
- وليس بأيديهم أن تموتي
سنحمي الغريبين من كل سيف
- بريش الحمام وأوهى البيوت
سنبني المآذن في المشرقين
- بخيط رفيع وخبز فتيت
أنا من أتيتكِ أشكو السماء
- فصرتُ أقاسمها بعض قوتي
تقول الحمامة للعنكبوت
- أخية تذكرتني أم نسيت؟
أخية هل تذكرين الغريبين
- ما فعلا بعدنا يا فديتِ؟
أجمل ما كتب تميم البرغوثي في الحب
كم أظهر العشقُ من سرٍ، وياسمين التي من حلب، هُما من أجمل ما كتبَ تميم البرغوثي في الحب:
قصيدة كم أظهر العشقُ من سرٍ
كم أظهر العشق من سر وكم كتما
- وكم أمات وأحيا قبلنا أمما
قالت غلبتك يا هذا فقلت لها
- لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرف
- من عاد منتصرا من مثلها انهزما
ما كنت أترك ثأري قط قبلهم
- لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما
- حتى لتحسب بين العاشقين دما
جديلة طرفاها العاشقان فما
- تراهما افترقا إلا ليلتحما
في ضمة ترجع الدنيا لسنتها
- كالبحر من بعد موسى عاد والتأم
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فقل
- هما كذلك حقًّا لا كأنهما
فكل شيء جميل بت تبصره
- أو كنت تسمع عنه قبلها فهما
هذا الجمال الذي مهما قسى رحم
- هذا الجمال الذي يستأنس الألما
دمي فداء لطيف جاد في حلم
- بقبلتين فلا أعطى ولا حرما
قصيدة ياسمينُ التي من حَلبْ
أيا ياسمينُ التي من حَلبْ
- أهلك تُركٌ وأهلي عربْ
لعينيك سامحتُ هذا الزمانَ
- وكنتُ عليه طويلَ العتبْ
غريبٌ على الدهرِ حُسنكِ هذا
- فُديتِ ولا حُسن إلا اغتربْ
وما عادةُ البخيلِ العطاءُ
- وما عادةُ الكريم الطلبْ
ولا الحُّرُ عادته أن يَهابَ
- ولا النذلُ عادَتهُ أن يَهَبْ
وقد يحدثُ الحبُ من غير قَصدٍ
- كما اتزنت للنبي الخُطَبْ
وخَيرُ الهوى ما يكونُ اتفاقًا
- بِلا نيةٍ سَبقت أو سببْ
وشتان ماءُ الغيومِ الفِجاءُ
- وماءٌ يُجاءُ فيه بالقِربْ
لعينيكِ في الخَلق ملكٌ إذا
- ما رآه الرشيدُ اعترته الريَّب
وشَعركِ ليلُ إمرءِ القيسِ لكن
- يغير الهمومِ ارتخى وانسكب
ويا ياسمينُ خُلقتُ خجولا
- سوى فِ فِتنتين، الهوى والغضب
ولم أكتب الشِعرَ فيكِ
- ولكنْ أحَبكِ من نَفسِه فانكتبْ.
أجمل ما كتب تميم البرغوثي في والدته رضوى عاشور
قصيدة أتوضأ من قبل الكتابة وأسمي
- أتوضأ من قبل الكتابة وأسمي
- وأكتب قصيدة عن أبويا وأمي
- والشعر خايف يمتحن كالعادة
- وأقف بلبس المدرسة من بدري
- ما تقولش في أول صراط يوم القيامة
- بقولوا يجري
- يحرن على باب القصايد مهري
- رضوى ومريد حرم القصايد ليها هيبة دخلتو
- مريم وفي أيديها الوليد الشامي ثم المصري
- والشعر في مشهد ميلادي نخلتو خايفة وحوش الأنس
- أبويا ونظرتو مستأنسة بنظرة عيون أمي
- الوحوش غزلان على نبع الهوى ورادة
- وعليها قانون الزمن ما يسري
- يا نسمة مرت في محل حدادة
- يا مدح أبويا وأمي مر في صدري
- تشفي الحديد من نار لكن ما تبردوش
- لأجل الحديد الحر يفضل محمي
- أتوضأ من قبل الكتابة وأسمي
- وأبويا قال للشعر يجري ورايا
- فجري وعملّي كمين في كل مراية
- فيهم أشوف رضوى ومريد راسميني أجمل من اللازم ومن الممكن
- وأبص في مرايتي أقول يمكن
- أنا طير ما أشوف في مرايتي إلا سمايا
- البوم صور فيها خصل ملوية وعيون سود
- صوري الجميلة في طفولتي وعود
- في شيب رموشي يفضلوا لازميني
- ده لقب بشر مش بالولادة بيحرزو المولود
- لولا رضوى موجودة ومريد موجود
- لولا كرم أهل الكرم والجود
- ما كنت أنادي الله بصوت ممدود
- يا رب أنت أبقى أهلي لاسمي.