تفسير حلم سورة الفلق في المنام
تفسير حلم سورة الفلق عند ابن سيرين
يرى الإمام ابن سيرين -رحمه الله تعالى- أنَّ من قرأ سورة الفلق في منامه فإنّه قد يدل على أنَّ الله يحميه ويدفع عنه شر الإنس والجن والهوام والحسَّاد، والله -تعالى- أعلم.
تفسير حلم سورة الفلق عند الإمام ابن غنام
يرى الإمام ابن غنام -رحمه الله تعالى- أنَّ من قرأ سورة الفلق في منامه فإنه قد يدل على أنَّ الله -تعالى- يحيمه من أعدائه، وينصره عليهم، ويحسن حاله -بإذن الله تعالى-، والله -تعالى- أعلم.
تفسير حلم سورة الفلق عند الإمام أبي عبد الله السالمي
يرى الإمام أبو عبد الله السالمي -رحمه الله تعالى- أن قَرَاءة شيء من الْقُرْآن في المنام -سواءً سورة الفلق أو غيرها-: قد يدل على رئاسة أو ولاية وَشرف ورفعة في الدنيا وسعادة وَأمن لصاحبها، ويرى كذلك أنه قد يدل على أن صاحبها يكرمه الله -تعالى- بدعاء مستجاب، ويحميه الله من كل سوء وَينجيه من الغم، والله أعلم.
تفسير حلم سورة الفلق في المنام عند ابن شاهين الظاهري
يرى الإمام ابن شاهين الظاهري -رحمه الله تعالى- أنَّ من قَرَأَ سورة الفلق في منامه فَإِنَّهُ قد يكون مريضاً ومصاباً بالسحر لكنَّ الله -سبحانه وتعالى- ينجيه من آثار السحر والمرض.
ونقل كذلك عن الإمام الْكرْمَانِي قوله: إنه ينجو من الْعِلَل والآفات ويأمن شَرّ الدُّنْيَا وَقيل نجاة من الحساد وأعين أهل الْفساد (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يَأْمَن من شَرّ النِّسَاء والسحرة وَيحصل لَهُ رزق وافر.
تفسير حلم سورة الفلق في المنام عند عبد الغني النابلسي
يرى الإمام عبد الغني النابلسي -رحمه الله تعالى- أنَّ من قرأ سورة الفلق في المنام أو شيئاً منها أو قرئت عليه فإنه قد يدل على حسن حال الرائي وان الله -سبحانه وتعالى- ينصره على أعدائه والظفر.
وقيل: يرفع الله ذكر الرائي في الدنيا والآخرة ويرزقه -سبحانه وتعالى- اسم الله الأعظم ويمن الله تعالى عليه بأ، يجعل دعاءه مستجاباً، ولا يمسه إنس ولا جان ويأمن من شر الهموم والحساد وقيل تكثر الدنيا عليه بحيث يحسد عليها.
ولا بد من التذكير إنَّ هذه الأحلام والرؤى من عند الله -سبحانه وتعالى- ويجب عليه أن لا يبني عليه أحكاماً ولا تحزنه، يقول الصحابي الجليل أبَو سَلَمَةَ -رضي الله عنه-: (لقَدْ كُنْتُ أرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ أبَا قَتَادَةَ يقولُ: وأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: (الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أحَدُكُمْ ما يُحِبُّ فلا يُحَدِّثْ به إلَّا مَن يُحِبُّ، وإذَا رَأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّهَا، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، ولْيَتْفِلْ ثَلَاثًا، ولَا يُحَدِّثْ بهَا أحَدًا؛ فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ).