أجمل ما قيل في مولد النبي
خواطر عن مولد النبي
- بمولدك يا رسول الله ألف صلاة والسلام عليك، يا من نظمت الحياة بأسرها من الطهارات والصلوات والزكوات والصيام والحج والعمرة، والمعاملات، والعلاقات حتى أحكام ما بعد الموت من وصايا ومواريث في ثلاثة وعشرين عاماً، ودللت البشرية على نقاء الإيمانيات، وأرشدتها إلى سمو الأخلاقيات، وجمع الله - تبارك وتعالى- لك الفضائل والشمائل.
- يا صدق الصدق، يا أمين الأمانة، يا شفيع الخلائق يوم القيامة، سلام عليك يوم ولدت ويوم بعثت، ويوم هاجرت، ويوم انتصرت، ويوم بلغت وهديت، ويوم انتقلت في أعلى عليين.
- يا رسول الله بمولدك الكريم نتذكر ما تعلمنا منك عفة اللسان والصبر والأخلاق الفاضلة، فقد ابتليت فصبرت، لقد كذبك قومك واتهموك بسيل من الافتراءات والأكاذيب فصبرت وقلت "اذهبوا فأنتم الطلقاء" سنصبر على كل ما ابتلينا به، ونحن على دربك سائرون سنقول لمن أساء إلينا: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
عبارات عن مولد النبي
وفيما يأتي بعض العبارات عن مولد النبي عليه الصلاة والسلام :
- ولد نور الإسلام، ولد خير الأنام، وبمولده أطل النور على الوجود حتى أنارالأيام.
- هو الشمس إذا أشرقت، هو النور، هو العطر، حبيبي المصطفى الرسول المُفدّى، وبمولده زادت غبطتنا وحبنا وأملنا.
- نبيٌ جاء بالهداية والرسالة، فأشرقت الدنيا بنور وجوده وبرسالته العظيمة.
- يوم مولدك هو يومٌ ليس كباقي الأيام والليالي، هو يومٌ نرى فيه النور وتجليات الفرح والسرور وقد ملأت الكون بقدوم خير الأنام.
- لقد جعل الله تعالى يوم مولدك، يوم لهداية البشريّة والعالم أجمعين، فيوم مولدك هو خير الأيام وأفضلها ياحبيبنا وهادينا.
- يا سيّد البشر، يا منقذ البشريّة والأمم، النور في الكون انتشر ابتهاجًا بيوم ميلادك أيها النبي الشفيع.
- عمّت الأفراح كل سهلٍ وواد، بمولد الهدى نور العباد، وسيّد الأشهاد.
- فاضت دموعنا شوقًا بيوم ميلادك، ونبضت قلوبنا حبًا، ورفرفت فرحًا، فسبحان الله الخالق الذي سوّاك وجعلك لنا نورًا وسراجًا.
- محمدٌ سيد العالمين، وخير الآدمين، أرسله الله وأيّده بالروح الأمين على الأمة والعالمين، فهنيئًا لنا مولده الكريم.
قصائد عن مولد النبي
من أجمل القصائد في مدح النبي ما يأتي:
قصيدة: ولد الهدى فالكائنات ضياء
يقول الشاعر أحمد شوقي :
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ
حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم
خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ
جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها
ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً
لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ
وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ
تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ
وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما
جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو
أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم
يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ
وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ
وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً
فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ
وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ
فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ
وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِياً
حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ
قصيدة: كم أستطيل تضللي وتلددي
يقول الشاعر ابن دراج القسطلي:
كَمْ أَستَطِيلُ تَضَلُّلِي وتَلَدُّدِي
- وأرُوحُ فِي ظُلْمِ الخطوبِ وأَغْتَدي
والأَرضُ مُشرِقَةٌ بنورَيْ ربِّها
- والفجرُ مُنبَلِجٌ لِعَيْنِ المُهتدي
بأَغَرَّ من بيتِ النُّبوَّةِ والهُدى
- كالبدرِ من وَلَدِ النَّبيِّ مُحَمَّدِ
القاسِمِ المقسومِ راحَةَ كَفِّهِ
- فِي بَسطِ معروفٍ وقَبضِ مُهَنَّدِ
الهاشِمِيِّ الطَّالِبيِّ الفاطِمِي
- يِ الوَارِثِ العَليا بأَعْلى قُعدُدِ
أَهْدى إِلَى الدنيا عَليٌّ هَدْيَهُ
- فِي طَيِّ أَرْدِيَةِ النُّهى والسُّؤْدَدِ
حتى تَجَلَّى للمكارِمِ والعُلا
- بَدْرًا تَنَقَّلَ فِي بُرُوجِ الأَسْعُدِ
مُتَقَدِّماً من مَشرِقٍ فِي مَشرِقٍ
- مُتَنَقِّلًا من سيِّدٍ فِي سَيِّدِ
من كُلِّ رُوحٍ بالعَفافِ مقدَّسٍ
- فِي كُلِّ جِسمٍ بالسَّناءِ مُقلَّدُ
بَعُدُوا عنِ الرِّجْسِ الذَّمِيمِ وطُهِّرُوا
- فِي مَنشَأٍ للمُنْجِبِينَ ومَوْلِدِ
قصيدة: رسول الله إني مت شوقًا
يقول الشاعر صاحب الأبيات:
رسول الله إني مِتُّ شوقًا
:::إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
:::يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
:::خُدِعنا باليسار وبالـيمينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دومًا
:::كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة نموتُ جرحى
:::وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
:::ويزعم أنَّه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
:::وتعبثُ بالعُقولِ يدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
:::ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
:::وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
:::ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
:::وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
:::دمانا للعدوّ وللقرينِ
وأدهى فتنةٍ دعوى دعيٍّ
:::عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهذا
:::ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
:::لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ، لخير صحبٍ
:::مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فسادًا واستباحوا
:::عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّماء بغـيـر حقٍّ
:::وقالوا: ثأرنا لدمِ الحُسينِ
وقالوا: الحكم إرثٌ من نبيٍّ
لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
:::وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟ ووجههم للغربِ ولَّى
:::وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ