أنواع السيارات
السيارات الكهربائيّة
تعمل السيارة الكهربائيّة باستخدام محرّك دفع كهربائي عوضاً عن محرّك الدفع الذي يعمل بالوقود، إذ توجد عدد من المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائيّة إلى جانب السيارات، مثل الدراجات، والقوارب، والطائرات، وقد ظهرت السيارات الكهربائيّة في الفترة الزمنيّة الواقعة بين (1832-1839م) حين اخترع العالم روبرت أندرسون سيارة تعمل بمحرّك كهربائي ، ثم توالت بعدها النجاحات والتطوّرات على مدى الأعوام، حتى اخترعت في العام 1842م البطاريات الكهربائيّة القابلة لإعادة الشحن، والتي كان لها الدور الأكبر في جعل السيارات الكهربائيّة عمليّة بشكل أفضل.
السيارات الهجينة
تعتبر السيارات الهجينة مزيجاً ما بين السيارات التي تعمل بالبنزين، والسيارات الكهربائيّة، إذ تمتلك في داخلها محرّك كهربائي وبطاريّة إلى جانب محرّك الوقود التقليدي، حيث ساهمت إضافة المحرّك الكهربائي في زيادة كفاءة استهلاك الوقود فيها، إلى جانب تسببها بنسب تلوّث أقل من غيرها، وتقليل تكاليف تشغيلها، كما ساعد وجود محرّك كهربائي وبطاريّة شحن بداخل هذه السيارة من منحها القدرة على المشي لمسافات طويلة قبل انتقال عمل المحرّك باستخدام الوقود، كالبنزين والديزل، إضافةً لما سبق فهي تمتلك ميزة الكبح التجديدي، والذي يعني تحويلها لطاقة المحرّك الكهربائي عند إبطاءالحركة لطاقة مختزنة في البطاريّة، على عكس سيارات البنزين التي تتبدد فيها الطاقة عند الضغط على الفرامل كحرارة.
سيارات الوقود
تستعمل سيارات الوقود التقليديّة البنزين أو الديزل محرّكات الاحتراق الداخلي، والتي عادةً ما تحتاج مشعل بالشرارة لبدء العمل بالنسبة للسيارات التي تعمل بالبنزين، و نظام إشعال الضغط لتلك التي تعمل بالديزل، ويعد كلاهما الأكثر شيوعاً لتشغيل السيارات، على الرغم من وجود الكثير من الخيارات لسيارات تعمل بأنواع وقود بديلة.
تميل معظم السلطات إلى اعتبار كارل بن، وجوتليب دايملر الألمانيان، كأهم المساهمين في صناعة السيارات التي تعمل بالبنزين، بالتحديد في عام 1885م لبنز، وعام 1886 لدايملر.