أجمل ما قيل في الدنيا
أجمل ما قيل في الدنيا والقدرة على تجاوز تحدياتها
يكمن جمال الدنيا في أن نتقاسمها مع إنسان يعرف معنى وجودنا، ويحب ويقدّر صدق مشاعرنا، ويكون سببًا في قدرتنا على تجاوز المحن والمصاعب فيها، وفيما يأتي مقولات ذُكرت في هذا:
- تهدينا الدنيا العديد من المتاعب في طرقاتها، وعلينا أن نهديها الإصرار في متابعة المسير.
- كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.
- الإرادة هي شريان الحياة لكلّ ناجح متميز في الدنيا.
- أسفت كثيرًا، وذرفت الدموع؛ لأنّ الدنيا تتغير ويظل القلب على حاله.
- دارت الدنيا من حولك وغام لونها، لكنك (بجبروت الألم) وقفت مكانك لا يميل جذعك.
- لكلّ شيء في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبدًا، وقد يفهمها بعد حين.
- الإصرار على التجاوز هو الطريق السليم للفوز في الدنيا.
- وحده القلب الميت، يحيا في الدنيا أكثر.
- طي صفحة المشكلات ليس حلًا جذريًّا لها، وإنما تراكمات ستظهر بعد حين.
- عندما نفقد الأمل ، نفقد الرغبة على الاستمرار في الدنيا.
- العقل كالدولاب، كلما دار الدولاب تغيرت طريقتنا في النظر إلى الدنيا والحياة، وأنفسنا، وتغيرنا.
- جئنا إلى الدنيا، وسنمضي عنها فنحن لسنا بمعمرين، وسنترك آخرين يأملون في قدوم الأيام السعيدة.
- وما الدنيا إلا ميدان التحرير.
- وقد عشت أؤمن أنّ المريض ليس حالة كما يقول الأطباء كثيرًا، وإنّما هو إنسان، وأنّ العلاج لا يكون في تذكرة الدواء، وإنّما في فهم ذلك الإنسان في مقاسمته آلامه، وفي الإصغاء إلى متاعبه، وفي بذل العطف الصادق له، وفي منحه الحنان الذي فقده في العالم الواسع، وضاقت الدنيا به على رحبها.
- المسرح دنيا، ينظر فيه الأغلبية على الأقلية، والدنيا مسرح، تنظر فيه الأقلية على الأغلبية.
- الدنيا كثيرة المتاعب، فكن على استعداد للمواجهة.
- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
- الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها.
- ومن صَحِبَ الدُنيا طَويلًا تَقَلَّبَتْ على عَينِهِ حتَّى يَرَى صِدْقَها كِذْبًا.
- ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدوًا له ما من صداقته بُدُُ.
- من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه، ومن لم يستغنِ بما يكفيه، فليس في الدنيا شيء يغنيه.
- لا أعلن أحكامي، لست واعظًا، وتأمل الدنيا لا يثير لدي سوى حوار داخلي، ومناجاة مع نفسي لا نهاية لها.
- فليس سليم النظر من يرسم الدنيا مرتعشة، فالكون ليس مرتعشًا، وإنما المرتعش هو الإنسان .
- لكن شعورًا عميقًا انتابنا، ولو أننا لم نبح به بأنّ الدنيا تتغير، وأننا لن نتمكن من مقاومتها.
- ما إن يعظم فرحك أو شجنك حتى تمسي الدنيا صغيرة في عينيك.
- لا يضيع الدنيا الذين مع أو الذين ضد، لكن يضيعها المتفرجون.
- كيف وهو ممتلئ بالدنيا إلى هذا الحد، سيصل إلى العزلة والخلوة اللتين تقول الكتب ألا وصول بدونهما.
- سأنتظر ألا أشتهي الدنيا لأتوجه بعدها نقيًا طاهرًا، ولكن كيف توقعت أن يأتي هذا النقاء.
- الدنيا التي أحلم بها نغمًا لا عراك.
- لا شيء مجاني في هذه الدنيا.
- الحر من خرج من الدنيا قبل أن يخرج منها.
- لو كانت الدنيا كلها خيرًا لما عرفنا كيف نحارب الشر عندما نتورط فيه.
- ولكني مثل كلّ الآخرين، فأنا أرى الدنيا على نحو ما أرغب في أن تكون لا كما هي عليه بالفعل.
- إن سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا ، ولكن دون أن تنسكب أبدًا قطرتي الزيت من الملعقة.
- أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم، لا تقبح الدّنيا وفيها أنتم.
- ليس الزهد فراغ اليد من الدنيا إنما الزهد فراغ القلب من الدنيا.
- فإن تكن الدنيا أنالتك ثروة، فأصبحت ذا يسر، وقد كنت ذا عسر، فقد كشف الإثراء منك خلائق من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر.
أجمل ما قيل في الدنيا واليقين بوداعها والفوز برضا الله
يُدرك المرء أنّه في الدنيا زائر، ولا محالة للرحيل في أيّ وقت، فرُبط حاله وتجاوزه لتحدياتها بالقرب من الله، والسعي للفوز برضاه، وفيما يأتي ذكرها:
- ازهد في الدنيا يحبك الله، و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس .
- ما لهذه الدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثمّ سأرحل وأرتكها، فاللهم قربك.
- وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فإن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
- من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها.
- عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه، وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضى عنه أم سخط.
- من ازداد علمًا، ولم يزد في الدنيا زهدًا، لم يزد من الله إلا بعدًا.
- قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهدا ويكون له المال، قال: نعم، إن كان ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر، قال رجل لمحمد بن واسع: أوصني، قال: أوصيك أن تكون ملكًا في الدنيا والآخرة، فقال: كيف لي بذلك، قال: ازهد في الدنيا، ليتق الله رجلاً، وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابًا على الناس، فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه.
- الزهد في الدنيا راحة كبرى.
- ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثمّ احتسبه إلا الجنة.
- ما أقبح التزهيد من واعظ، يُزهد الناس ولا يَزهد، لو كان في تزهيده صادقًا أضحى وأمسى بيته المسجد، إن رفض الدنيا فما باله، يستمنح الناس ويسترفد، والرزق مقسوم على من ترى يناله الأبيض والأسود.
- فاذهب وعند الله أجرك قائم في الدنيا ويوم حصاد.
- يعطي الله العبد على نية الآخرة ما شاء من الدنيا والآخرة، ولا يعطي على نية الدنيا إلا الدنيا.
- إنّ الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن، والرغبة فيها تورث الهم والحزن .
- لا بأس في أن تهدم جزءًا من دوافعك ورغباتك في الدنيا لتبني لها ما مِن شأنه الأبدية في الآخرة.
- أيتها الدنيا، مهما اتسعتي، كنتي وما زلت ثمنًا قليلًا وما عند الله لكثير.
- كلّ شخص له في الدنيا مطالب وأمنياتن والله بحكمته يُسيرها بمقدار.
- أخاف الغربة في الموت أكثر مما أخافها وأنا على ظهر الدنيا.
- انظروا إلى الدنيا نظرة الزاهيدين فيها، فإنها عن قليل تزيل الساكن، وتفجع المترف فلا تغرنكم.
- لا تعيش في عالم الأوهام يا هذا، فإن الدنيا فانية.
- نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا.
- الشوق إلى الله ولقاؤه نسيم يهب على القلب يخفف عنه وهج الدنيا.
- إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي دينه إلا من يحب.
أجمل ما قيل في الدنيا من الأشعار
قيل في الدنيا العديد من الأشعار التي تحاكي حالاتها المختلفة، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأشعار:
- يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
- فلم يغرك من دنياك مغريها
جوع الخليفة والدنيا بقبضته
- في الزهد منزلة سبحان موليها
- لم يبق شيء من الدنيا بأدين
- إلا بقية دمع في مآقينا
كنا قلادة جيد الدهر فانفرطت
- وفي يمين العلى كنا ربحينا
حتى غدونا ولا جاه ولا نسب
- ولا صديق لا خل يواسينا
- ومن كانت الدنيا هواه وهمه
- سبته المنى واستعبدته المطامع
- يود المرء في الدنيا خلودا
- وهل في هذه الدنيا خلود
ويهوى أن يعيش بها سعيدا
- وفصل القول ليس بها سعيد
- أظمتني الدنيا فلما جئتها
- مستسقيا مطرت علي مصائبا
- إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى
- ففي يده كشف المضرة والبلوى
خرجنا من الدنيا فما نحن اهلها
- ولا نحن في الأموات فيها ولا الأحيا
إذا جاءنا السجان يوما لحاجة
- عجبنا وقلنا: جاء هذا من الدنيا
- و كم بائع دينا بدنيا يرومها
- فلم تحصل الدنيا ولم يسلم الدين
- إذا الأمسُ لم يرجع فإن لنا غدًا
- نضيء بهِ الدنيا ونملأها حمدًا
- ومن لذة الدنيا وإن كنت ظالما
- عناقك مظلوما وأنت تعاتبه
- والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت
- إنّ السلامة منها ترك ما فيها
- كالبحر أورى بني الدنيا وأغرقهم
- فهم رواء وغرقى في سواحله
- سقطت إلى الدنيا وحيدا مجردا
- وتمضي عن الدنيا وأنت وحيد
- فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر
- حبيبًا، ولم يطرب لديك حبيب
أجمل ما قيل في الدنيا في الأحاديث الشريفة وعلى لسان الصالحين
يسعى الإنسان في الدنيا لتكوين الصداقة الحقيقيّة التي تُعينه على تجاوز المحن، ويتعلم فيها أسلوب التعامل الصحيح مع الآخرين من قريب أو بعيد، وقد قيل في هذا العديد من الأقوال، وفيما يأتي ذكر بعضها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر سير الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة".
- عن أنس بن مالك: "ما مِن عبدٍ يموتُ لَهُ عندَ اللَّهِ خيرٌ يحبُّ أن يرجِعَ إلى الدُّنيا، وأنَّ لَهُ الدُّنيا وما فيها، إلَّا الشَّهيدُ، لما يَرى من فضلِ الشَّهادةِ ، فإنَّهُ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا، فيُقتلَ مرَّةً أخرى".
- عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة".
- وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: قَالَ الْخَضِرُ: يا موسى إن الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها.