التهاب الصدرية عند الرضع
الالتهاب الرئوي
يُعرف الالتهاب الرئوي (بالإنجليزيّة: pneumonia)، على أنَّه عدوى تصيب الرئة، يمكن أن تحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتعد العدوى الفيروسية هي أكثر الأسباب شيوعاً لإصابة الأطفال بالتهاب الرئة ، وفي الغالب قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الالتهاب الرئوي ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، وهناك العديد من العلامات والأعراض المرتبطة بالالتهاب الرئوي؛ كالسعال، وارتفاع درجة الحرارة، ومشاكل في التنفس، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعة من الحالات تستدعي مراجعة الطبيب المختص، وذلك في حال كان عمر الطفل أقل من ثلاثة شهور، أو عند زيادة الأعراض سوءاً مع مرور الوقت، أما بالنسبة للعلاج ففي حال معاناة الطفل من الألم والحرارة، ينصح بإعطاء الباراسيتامول (بالإنجليزيّة: paracetamol)، وتحفيز الطفل على الراحة، وتناول السوائل، والوجبات الصحية، وفي حال قيام الطبيب بوصف مضاد حيوي يجب التركيز على إعطاء الطفل الجرعة كاملة، ومن الممكن الوقاية من هذا الالتهاب من خلال الرضاعة الطبيعية التي تساهم في زيادة المناعة، والمحافظة على بيئة الطفل خالية من التدخين، وإعطاء المطاعيم.
التهاب القصيبات
يتسبّب التهاب القصيبات (بالإنجليزيّة: Bronchiolitis)، في حدوث التهاب، واحتقان في الممرات الهوائية الصغيرة للرئة المعروفة بالقصيبات، ويكون السبب وراء هذا الالتهاب الإصابة بعدوى فيروسية في معظم الحالات، حيث تبدأ أعراض وعلامات الالتهاب كأعراض مشابهة لأعراض البرد الشائعة، مثل: انسداد وسيلان الأنف، والإصابة بحمى خفيفة، وتتطور الأعراض بعد ذلك إلى سعال، وصعوبة في التنفس، وصدور صوت صفير عند تنفس الطفل، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الحالات قد تستدعي زيارة الطبيب المختص؛ كأن يكون عمر الطفل أقل من 12 أسبوع، أو عند رفض الطفل تناول الطعام أو الشراب، أو عند ازرقاق جلد الطفل خاصة في الشفاه والأظافر، ويعد العلاج المنزلي كترطيب الهواء، وإبقاء الطفل في بيئة خالية من التدخين، وتناول المسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية كافياً في حالة الإصابة بالتهاب القصيبات الفيروسي.
داء السُّل
ينتج داء السل (بالإنجليزيّة: Tuberculosis) لدى الأطفال، بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة تنتقل عبر الهواء، نتيجة سعال شخص بالغ مصاب ببكتيريا السُّل، وفي العادة يؤثر على الرئة بشكل رئيسي، كما أن هناك فئات من الأطفال يعانون من زيادة خطر الإصابة بداء السل، ومنهم:
- الأطفال الذين لا يتلقون الرعاية الطبية الكافية.
- الأطفال الذين يولدون في بلد يعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بالسل.
- الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ.
- الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الأطفال الذين يعيشون في منزل مع بالغين يعانون من الإصابة بالسل النشط.