التخلص من التفكير قبل النوم
الذهاب إلى السرير مبكراً
قام باحثون من جامعة بينغهامتون بدراسة حديثة تناولوا فيها تأثير القلق، والإجهاد، والتفكير الزائد على عادات نوم المشاركين، وقد وجدوا أنّ الأشخاص الذين يُفضلون النوم في وقت متأخر لديهم مستويات أعلى من الأفكار السلبية مقارنةً بالأشخاص الذين ينامون في وقت مبكر، وكذلك الحال بالنسبة للأفراد الذين ينامون عدداً أقل من الساعات، ويُنصح الأشخاص الذين ينامون لأقل من سبع ساعات بالعمل على محاولة النوم مبكراً، وذلك بالذهاب إلى السرير في وقت أبكر كلّ يوم بمقدار 15 إلى 30 دقيقة تدريجياً على موعد النوم في اليوم السابق، للحصول على القسط الكافي من النوم.
عزل النفس عن المشتتات
يجب التوقف عن العمل وإيقاف الحاسوب بالإضافة إلى الابتعاد عن الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل: الفيس بوك تويتر، حيث يجب على الفرد إدراك أن العمل لا يمكن له أن ينتهي، وأن هناك دائماً المزيد منه للقيام به، مع الاكتفاء بما تم إنجازه خلال النهار، وقد حان وقت النوم والراحة، حيث يُنصح بالقراءة، أو الاستحمام، أو الصلاة، أو التمدد والاسترخاء قبل النوم.
ممارسة التمارين العقلية
تقول أخصائية النوم الدكتورة ستيفاني سيلبرمان إنّ صرف الانتباه عن التفكير بالهموم يُعدّ طريقةً جيدةً للمساعد على النوم، حيث تُساعد التمارين العقلية على توجيه التركيز بعيداً عن المخاوف، ويمكن تحويل التفكير إلى أمور بسيطة مثل التفكير في الفواكه أو الخضروات التي تبدأ بحرف معين مثلاً، أو التركيز على تفاصيل شيء معين والتفكير في لونه، وشكله، وحجمه، أو ترديد كلمات أغنية يُحبّها الشخص.
التركيز على التنفس
يُعدّ التركيز على التنفس طريقةً جيدةً لتهدئة الأفكار قبل النوم، فبحسب ما يقوله الدكتور أودونوفان: (سيعود العقل للتفكير بأمور أخرى، ولكن المهم أن يُحوّل الشخص تفكيره إلى تنفسه)، كما يُساعد التنفس البطيء والعميق على إبطاء معدل ضربات القلب، وهو أمر يُساعد التخلّص من القلق أو التفكير في أمر معين.
تناول وجبة كربوهيدرات خفيفة
يُسبّب تناول وجبة كبيرة إبطاء عملية الهضم وإفساد النوم خاصةً إذا احتوت الوجبة على كمية كبيرة من السكر، ولكن تناول وجبة خفيفة من الكربوهيدرات، مثل: بسكويت الحبوب الكاملة يكون مفيداً، حيث يُؤكّد الدكتور جيمس فيندلي المدير السريري لبرنامج طب النوم السلوكي في كلية الطب في جامعة بنسلفانيا أنّ الكربوهيدرات تُعزّز إنتاج السيروتونين الذي يحتاجه الدماغ لتنظيم النوم.