تغيير البيئة
يمكن اتباع طرق مختلفة لوقف التفكير السلبي ، ومنها تغيير البيئة، حيث يساعد ذلك على طرد الأفكار السلبية؛ فمجرد تغيير الغرفة، أو الخروج للمشي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو قراءة القرآن، فإن ذلك يعطي ذلك للفرد الفرصة للجلوس مع نفسه وإعادة توازنه ويجعل ذهنه أكثر صفاء، ويساعده في التخلص من كل الأفكار السلبية التي تجول في رأسه.
التنفس
يعتبر التنفس العميق وسيلةً ناجحةً للاسترخاء، وتقليل التوتر، وتهدئة الأعصاب، كما أنها مناسبة للبالغين والأطفال على السواء، ولا تتطلب سوى ثوانٍ معدودةٍ، فمن خلال أخذ نفسٍ عميقٍ ثلاث مرات دون الإسراع في التنفس، يمكن التغلب على الأفكار السلبية، وتهدئة الجسم والعضلات.
التركيز على نقاط القوة
إن الطبيعة البشرية تميل إلى التفكير بالأمور السلبية أكثر من الإيجابية، وهنا تكمن أهمية هذه الخطوة، فهي تساهم في تعزيز الثقة بالنفس، وعدم الاكتراث للعثرات، وتساعد على زيادة التفكير الإيجابي، والإقبال على الحياة، فالتفكير بنقاط الضعف يؤدي إلى الشعور باليأس والإحباط، لذا يتوجب على الفرد أن يركز أكثر على نقاط القوة الخاصة به، وتجنب التفكير الزائد بالأخطاء.
تغيير طريقة التفكير
إن الاعتياد على طريقة تفكيرٍ واحدةٍ، يتسبب بالملل، خاصةً اذا كانت طريقة التفكير هذه سلبية لا منفعة منها، لذا لابد للفرد أن يخلق في نفسه جانباً من التفكير الإبداعي، وهذا بدوره يحدث فرقاً عظيماً وتأثيراً فعالاً على شخصيته، ويجلب له النجاح والتميز، ويساعده على مواجهة التحديات وإيجاد حلولٍ لها.
التوقف عن التفكير
العقل كسائر أعضاء الجسد يحتاج إلى الراحة والاسترخاء حتى يستطيع القيام بمهامه، فإجهاده المستمر بكثرة الأفكار يؤدي إلى عدم السيطرة على الأفكار بداخله وبخاصة السلبية منها، وهناك طرق تساهم في إفراغ العقل وإراحته مثل التأمل، حيث يساعد في وضع الأمور في نصابها وإيقاف كثرة التفكير، ويساعد على الاسترخاء عن طريق التركيز والتنفس ببطء وعمق.
