الإعلال في سورة الطارق
الإعلال في سورة الطارق
جاء الإعلال في سورة الطارق في سبعة مواضع وهي كالآتي:
السّماء
وردت في قوله تعالى: " وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: والسماو.
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى الجذر اللغويّ : سمو.
وجرى أن قلب حرف الواو همزةً.
لأنّ الواو تطرّفت بعد ألف زائد.
أدراكَ
وردت في قوله تعالى: " وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: أدريك.
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى الجذر اللغويّ: دري .
وجرى أن قلب حرف الياء ألفاً.
لأنّ الياء تحركت بالفتحة، وما قبلها متحرك بالفتحة.
ماء
وردت في قوله تعالى: " خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال (موه)، وتقلب الواو ألفًا.
وجرى أن قُلب حرف الواو ألفًا.
ويعود السّبب إلى أنّ الواو جاءت بعد حرف متحرّك بالفتحة.
الترائب
وردت في قوله تعالى: " يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: الترايب.
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى الجذر اللغويّ: تَرِيبة.
وجرى أن قلب حرف الياء همزةً.
لأنّ الياء وقعت بعد الألف الزائدة في صيغة منتهى الجموع.
تُبْلَى
وردت في قوله تعالى: " يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: تُبْلَو .
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى الجذر اللغويّ: بلو.
وجرى أن قلب حرف الواو ألفًا.
لأنّ الواو جاءت بعد حرف متحرك بالفتحة.
السرائر
وردت في قوله تعالى: " يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: السراير.
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى مفرد الكلمة وهو: سريرة.
وجرى أن قلب حرف الياء همزةً .
لأنّ الياء وقعت بعد الألف الزائدة في صيغة منتهى الجموع .
قوّة
وردت في قوله تعالى: " فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ".
نردّ الكلمة إلى أصلها قبل الإعلال: قُوْيَة .
ومما يدلّ على ذلك ردّها إلى الجذر اللغويّ: قوي .
وجرى أن قلب حرف الواو ياءً.
لأنّ الواو والياء اجتمعتا في كلمة واحدة، وجاءت الواو ساكنة، فقلبت الياء واواً، ثمّ أدغمت مع الياء الأصليّة.