يرغب في قضاء الوقت مع شريكته
تُشير أحد النظريات الحديثة إلى حقيقة أنه إذا رغب الرجل في قضاء المزيد من الوقت مع فتاة معينة، فإن ذلك دليل على حبه لها، حتى لو كان لديه الكثير من الالتزامات، سواء في العمل أو الأسرة أو غير ذلك؛ فرغبة المُحبّين في قضاء الوقت سويّاً يُعد إشارة دلاليّة على نجاح علاقة الحب هذه على المدى الطويل واستمراريّتها.
يثق بها
يميل الأفراد المُحبين إلى تقديم الثّقة لشركائهم، وذلك برغم حقيقة ميلهم أيضاً للتساؤل عمّا قد يكون الشّريك يفعله في كل وقت ومكان، ولكنّ ذلك لا يُعد شكّاً بالشريك بأنه يقوم بشيء سيء وإنّما هو شكل من أشكال إظهار الاهتمام بالآخر، كما يعدّ السؤال عن سبب تأخر الشّريك عن المنزل، أو حتّى التجسّس على فواتير الهاتف الخاصّة به من الأمور التي تُظهر الاهتمام الحقيقي به وليس الشك.
ينجذب إليها
يُشكّل انجذاب أحد الأطراف إلى الآخر علامة على الحُب ، ويكون ذلك في أي زمان ومكان؛ فعلى سبيل المثال، عند التواجد في مكان يتجمع فيه عدد كبير من الأشخاص، فإن هذا الشّخص سينجذب مباشرة إلى الشّخص الذي يحبّه دوناً عن باقي الموجودين، لأنّ المحب يرغب في قضاء الوقت مع من يحب.
البقاء على اتّصال بها
من الإشارات التي يُظهرها الشّخص عند حبّه للطّرف الآخر هي الرغبة في استمرار التواصل أو الاتصال معه، وإيجاد الأسباب المختلفة لهذا الاتصال؛ فقد يبدأ هذا الشخص بإرسال الرسائل النصّية بحجة التخطيط لشيء ما، أو المزاح، أو حتّى دون سبب والاكتفاء بإرسال الرموز التعبيريّة، ويكون الهدف من هذا كله هو الحصول على وقت أكبر مع الحبيبة أو التحدّث معها بغض النظر عن الأسباب.
تقديم المُساعدة لها
من علامات الحب التي قد يتم ملاحظتها هي قيام الشّريك بتقديم المساعدة وعرضها على الفتاة التي يحبها، على الرغم من انشغالاته والتزاماته؛ فقد يمتلك هذا الشّخص جدولاً مكتظاً بالالتزامات المُهمّة المتعلّقة بالعمل أو الأسرة أو غير ذلك، ولكنّه بالرغم من ذلك فإنه سيجد الوقت الكافي لتقديم المُساعدة لها مهما كانت الظروف من حوله.
