الآثار القديمة في الأردن

الآثار القديمة في الأردن

يوجد في الأردن عدد كبير من الآثار القديمة التي تُعبّر عن الحضارات العريقة التي توالت على هذه البلاد، وفي ما يأتي أبرز هذه الآثار والمعالم:

البتراء

صُنّفت البتراء كواحدة من عجائب الدنيا السبع العالمية ، وهي عاصمة الأنباط نُحتت في الجبال الحمراء الضخمة، وقد استخدام الأنباط البتراء كمفترق طرق للتجارة بينها وبين مصر وسوريا واليونان وروما، وتضم مدينة البتراء القديمة معبد الخزنة المنحوت من واجهة صخرية من الحجر الرملي بارتفاع يصل إلى 43 م.

المدرج الروماني

يقع المدرج الروماني في العاصمة الأردنية عمان ، ويُشار إلى أنّ المدرج الروماني بُني في عهد أنطونيوس بيوس، ويتسع هذا المسرح لما يقارب من 6000 مقعد، وصُمم على شكل ثلاث طبقات بحيث يجلس الحكام في الأسفل وبالقرب من الحدث، ثم الجيش وكبار الشخصيات في الوسط، وعامة الناس في الأعلى، وتُقام في المسرح العروض المسرحية والأنشطة الثقافية.

آثار جرش

يتواجد في مدينة جرش القديمة الكثير من العمارة الرومانية، وتقع جرش على بعد 48 كم من شمال العاصمة عمان، ويرى الزائر فيها المعالم الأثرية التي تُعبر عن الحياة القديمة التي مرت في الزمان القديم من هذا المكان.

تضم جرش الآثار الرومانية مثل: المسارح، والمعابد، والحمامات، والشوارع المليئة بالأعمدة، وقوس النصر، والمباني العامة، ومضمار سباق الخيل، ومسرح القرن الأول، وكنيسة الأسقف ماريانوس، ومعبد أرتميس، وساحة الندوة.

مدينة الفسيفساء

تُعرف مدينة الفسيفساء الآن باسم مادبا، وهي موطن لخريطة الفسيفساء المشهورة والتي تعود للقرن السادس للأراضي المقدسة، وتتألف خريطة الفسيفساء من الحجارة الملونة التي تُشكل في طيّاتها الوديان والقرى والبلدات، عدا عن ذلك فإن منازل وكنائس مأدبا القديمة تضم مئات اللوحات الفسيفسائية الجميلة.

قلعة عجلون

تقع قلعة عجلون شمال غرب العاصمة عمان وعلى قمة وادي الأردن، وتُطل القلعة على مناظر خلابة من حولها، وقد بُنيت القلعة لمواجهة التهديد الصليبي على يد القائد صلاح الدين ، حيث ساعدت القلعة في التحكم في الاتصالات والمصالح التجارية وحمايتها، ويُذكر أنّ بعض الأجزاء تدمّرت من القلعة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية إلا أنه أُعيد ترميمها.

قلعة الكرك

تقع قلعة الكرك في محافظة الكرك التي تحتل موقعًا هامًا في وسط الأردن، وتعود قلعة الكرك إلى الحقبة الصليبية والتي بُنيت من قِبل الصليبيين لأغراض دفاعية، وقد استولى صلاح الدين الأيوبي على قلعة الكرك بقيادة جيشه في نهاية المطاف، وتحتوي القلعة إلى الآن على آثار للكنيسة، والمسجد، والثكنات، وقصر يعود للعصر المملوكي.

أم قيس

تضم مدينة أم قيس آثار لإحدى مدن ديكابوليس القديمة وهي مستوطنة جدارا اليونانية الرومانية، وتحتفظ هذه المدينة ببقايا من جدارا مثل: المسرح، والكنائس، والمتاجر، والحمامات، والطرق المعبدة، ويُذكر أنّ معظم هذه الهياكل مصنوعة من حجر البازلت الأسود.