الشخصية المثالية
تتّسم الشخصية المثاليّة بالهدوء، والمحافظة على القيم والمبادئ، وتجنّب التكلم عن أنفسهم، وخاصة في اللقاء الأول مع شخص جديد، كما يحبون قضاء الوقت بمفردهم في الأماكن الهادئة، وتحليل الإشارات والرموز، والعيش في الخيال وأحلام اليقظة.
الشخصية القيادية
يتعامل صاحب الشخصية القياديّة مع كافة المواقف بِشكل منطقيّ وعقلانيّ، وغالباً ما يواجه التحديات والعقبات وكأنّها فرصاً كبيرة لتطوير نفسه، ويحب اتّخاذ زمام الأمور بنفسه، والسيطرة على المواقف المختلفة، هذا إلى جانب امتلاكه موهبة فطرية للقيادة، واتخاذ القرارات، ودراسة الخيارات والأفكار بِسرعة ولكن بِعناية فائقة.
الشخصية الانطوائية
يتّسم أصحاب الشخصية الانطوائيّة بِحبّهم للعزلة والانفراد، والشخصية المحافظة بالعادة، ويهتّمون بأفكارهم الشخصية بدلاً من العالم الخارجيّ، ويمكن وصفهم بالخجل كونهم يفضّلون قضاء وقتهم وحدهم، أو بِرفقة صديق أو اثنين، ويستمتعون بالقراءة وحضور المحاضرات، والعمل الفرديّ بدلاً من الجماعيّ.
الشخصية المنفتحة
تعدّ الشخصية المنفتحة عكس الشخصية الانطوائية تماماً؛ فأصحاب هذه الشخصية يميلون إلى أن يكونوا مرنين، واجتماعيين، وواثقين من أنفسهم، كما يركزون طاقاتهم على العالم الخارجي، وعلى الناس والمواقف، ولا يحبون تمضية الوقت بِمفردهم، بل يستمتعون برفقة غيرهم، ويحبون تواجدهم مع مجموعات، ويتسمون بِحبهم للتكلم، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتنظيمها.
الشخصية المعطاءة
يتّسم أصحاب هذه الشخصية بالانفتاح، والمثاليّة، والجاذبية ، والصراحة، والأخلاق الحميدة، والقدرة على التواصل مع الآخرين بغضّ النظر عن خلفيتهم أو شخصيتهم، كما تعتمد هذه الشخصية بِشكل أساسيّ على الحدس والمشاعر، وتميل إلى العيش في الخيال بدلاً من عيشها في العالم الحقيقيّ، أو الحاضر، وتميل إلى تركيز طاقاتها على ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
الشخصية المفكرة
تعد الشخصية المفكرة أكثر شخصية تتسم بالمنطقية من بين كل الشخصيات الأخرى؛ فهي معروفة بِحبها للنظريات والمنطق، كما يتسم أصحاب هذه الشخصية بقدرتهم على قراءة الناس، ومعرفة نواياهم ولذلك من الصعب الكذب عليهم، بالإضافة إلى أنهم يفضلون البقاء في بيئة تتسم بالإبداعية لتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم.
