ارتفاع الكرياتين
ارتفاع الكرياتينين
يُعرَّف الكرياتين (بالإنجليزيّة: Creatine) على أنَّه أحد الجُزيئات المُهمّة في تزويد عضلات الجسم بالطاقة، ويُحوِّل الجسم ما يُقارب 2% من الكرياتين إلى مادّة الكرياتينين (بالإنجليزيّة: creatinine) يوميّاً، ويُعَدُّ الكرياتينين إحد الفضلات الناتجة من عمليّات الأيض التي تحصل في العضلات، والتي تُطرَح في مجرى الدم الذي ينقلها بعد ذلك إلى الكلى، وتتخلَّص الكلى السليمة بعد ذلك منه؛ لذا فإنَّ ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم عن المستوى الطبيعي يدلُّ على وجود خلل ما في الكلى، وفي الآتي توضيحٌ للمستويات الطبيعيّة للكرياتينين في الدم:
- عند الذُّكور: من 0.7-1.3 مغ/ديسيلتر.
- عند النّساء: من 0.6-1.1 مغ/ديسيلتر.
أعراض ارتفاع الكرياتينين
قد لا تظهر أي أعراض لارتفاع الكرياتينين في الدم عند شخص، وقد يظهر العديد منها عند شخص أخر، وتختلف هذه الأعراض باختلاف المسبب لارتفاع الكرياتينين:
- المُعاناة من ضيق التنفُّس.
- الإصابة بالاستسقاء (بالإنجليزيّة: Edema).
- الشُّعور بالتعب، والارتباك.
- المُعاناة من التقيُّؤ، والشُّعور بالغثيان.
- الإصابة بالجفاف، كجفاف الجلد.
- الإصابة بالاعتلال العصبيّ.
أسباب ارتفاع الكرياتينين
تُوجَد العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، ومنها:
- المُمارسة الشديدة للتمارين الرياضيّة.
- تناول بعض أنواع الأدوية، والمُكمِّلات الغذائيّة.
- الإصابة بالتهابات الكلى.
- الإصابة بمرض السكَّري.
- الإصابة بالأمراض الكلويّة المُزمنة.
- الإصابة بالنُّقرُس (بالإنجليزيّة: Gout).
- الإصابة بضُمور في العضلات.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض الشرايين.
- الإصابة باختلال في عمل الكُبَيبة (بالإنجليزيّة: glomerulus).
- الإصابة بمتلازمة غودباستشار (بالإنجليزيّة: Goodpasture syndrome).
- الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتيّة، مثل: مرض الذئبة الحمراء.
- الإصابة بانحلال العضلات المُخطّطة الهيكليّة (بالإنجليزيّة: Rhabdomyolysis).
- تناول كمّيات كبيرة من البروتين.
كيفيّة إجراء تحليل الكرياتينين
يتمّ فحص مستوى الكرياتينين عن طريق سَحْب عيِّنة دم من الوريد، وتحليلها في المُختبر، ولا يتطلَّب إجراء الفحص أيّة تحضيرات مُسبقة، كالصيام عن الطعام، والشراب، لكن يتوجب إخبار الطبيب المُختصّ عن أيّة أدوية، أو مُكمِّلات غذائيّة يتناولها الشخص، وأيّة تمارين رياضيّة يُمارسها.