احترام ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة
مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة يُطلق على فئات واسعة وعديدة من الأشخاص الذين يُعانون من إعاقات، وتنقسم هذه الإعاقات إلى إعاقات جسدية، وإعاقات عقلية، وقد تكون هذه الإعاقات بسيطة وينتج عنها عدم القدرة على إنجاز بعض الأنشطة والمهام، وقد تكون إعاقة بشكل كامل والتي تمنع المُصاب من القيام بأي شكل من أشكال الحركة والأنشطة لوحده مثل العناية بالذات وغيرها من الأنشطة، ويحتاج المُصاب في هذه الحالة إلى من يقوم بهذه المهام أو مُساعدته فيها.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة واحترامهم
من مسؤولية جنيع أفراد المجتمع أن يكونوا مؤهلين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالطريقة الصحيحة، فيما يأتي بعض النقاط التي توضح كيفية التعامل معهم باحترام وبالطريقة الصحيحة:
- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وعدم وضع الإعاقة كحاجز بينهم وبين انخراطهم في المجتمع، إذ يبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من تحرير عقولنا وأفكارنا والتصديق بأننا جميعاً لنا نفس الحقوق في المجتمع.
- تجنب استعمال أي من أدواتهم أو الاتكاء على كرسي مُتحرك لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذا التصرف غير إنساني ويندرج تحت عدم الاحترام.
- توفير بيئة ايجابية لهم، وتنمية روح الاحترام بينهم وبين الأشخاص الآخرين، وذلك من خلال العمل ضمن مجموعات، وأعمال جماعية والتي تُساعد في تكسير تلك الحواجز التي قد تكون موجودة وتؤدي إلى تسلل الاحترام والحب بين الجميع.
- تجنب الثناء على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عند قيامهم بأعمال عادية يقوم بها الأشخاص الطبيعيون، فإنّ هذا يُشعرهم باختلافهم ويسبب لهم الإحراج ويُشعرهم بعدم مساوتهم مع غيرهم.
- تجنب القيام بمُساعدة شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة دون أن تسأله ما إذا كان بحاجة لذلك أم لا.
- الصبر صفة يجب أن تكون حاضرة عند التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإنّ المُعاقين بطبيعة الحال يستغرق وقتاً أكثر من غيرهم بالحركة في المرافق العامة وإنهاء المهام المختلفة، حيث يتوجب الصبر في هذه المواقف، وعدم الضغط عليهم أو التمتمة لأنّ ذلك يُقلل من شأنهم واحترامهم.
أعراض الإعاقة عند الأطفال
يُعتبر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتحديد الإعاقة العقلية إذا كانت نسبة الذكاء أقل من 70%، فيما يأتي بعض الأعراض التي تُساعد في اكتشاف الإعاقة مُبكراً عند الأطفال:
- التحدث متأخراً عن أبناء جيله، وعدم قدرته على ممارسة بعض الأنشطة مثل الجلوس والطعام لوحده.
- حدوث نوبات قلق وغضب شديدة.
- ضعف المهارات الحركية.
- ضعف في السمع والنطق.