أين يزرع الفستق
أماكن زراعة الفستق في العالم
يُزرع الفستق في العديد من الدول، ومن أكبر الدول المنتجة للفستق في العالم ما يأتي:
إيران
تنتج إيران ما يُقارب 551,307 ألف كغ من الفستق، ويُعد الفستق الذي تنتجه أفضل أنواع الفستق في العالم، وهو من أهم أجزاء الثقافة الإيرانية، إذ تستخدمه في وصفاتها الخاصة، والمهرجانات، والحفلات المختلفة.
الولايات المتحدة
تُنتج الولايات المتحدة الأمريكيّة ما يُقارب 447,700 ألف كغ من الفستق، ويُزرع أكثر من 99% من الإنتاج الكلي للفستق في ولاية كاليفورنيا، نظرًا لمناخها المناسب للغاية لزراعة الفستق.
تركيا
تنتج تركيا ما يُقارب 240,000 ألف كغ من الفستق، وتستهلك معظم الفستق الذي تنتجه، نظرًا لكونه من أهم المكونات المستخدمة في الأطباق التركية.
الصين
تُنتج الصين ما يُقارب 74,828 ألف كغ من الفستق، ورغم أنّ كمية الفستق الكبيرة التي تُنتجها، إلّا أنّها تستورد الكثير من الفستق من الدول الخارجيّة، بسبب عدم تمكنّها من تلبية حاجاتها التي تتطلّب الفستق بكثرة.
سوريا
تنتج سوريا ما يُقارب 43,299 ألف كغ من الفستق، لكن تعرّض إنتاجها للانخفاض بأكثر من 11,000 ألف كغ خلال العامين الماضيين، بسبب الحروب وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها.
الظروف التي تلائم زراعة ونمو الفستق
يُزرع الفستق في المناطق ذات الطقس شديد الحرارة، ولا يُمكنه التكيّف في المناطق الباردة أو الرطبة، لذلك ينمو في دول الشرق الأوسط وآسيا الصغرى، مثل: الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، ولا يُمكن إيجاده في دول أوروبا.
كما يُمكن زراعة الفستق في البساتين مع توفّر الظروف الملائمة ، وفيما يأتي أهم الظروف التي تُلائم زراعة الفستق:
- المناخ
تعتمد زراعة الفستق بشكل رئيسي على المناخ، إذ إنّه لا يُمكنه النمو في الأراضي شديدة الرطوبة أو المتجمدة، وينمو فقط في الأراضي الجافة والقاحلة ذات درجات الحرارة المرتفعة، بحيث يكون موسم فصل الصيف طويلًا مع وجود رياح خفيفة في فصلي الصيف والربيع، لتُساعد على تلقيح أزهاره.
- التربة
يُمكن للفستق النمو في جميع أنواع التربة، باستثناء التربة شديدة الرطوبة، كما أنّه يُنتج بشكل أفضل في التربة الرمليّة، أو التربة الطينية العميقة، أو التربة الجافة، كما يجب أن تكون التربة جيّدة التصريف للمياه، ويتوفّر بها نسبة عالية من كربونات الكالسيوم (CaCO 3 )، ومن الجدير بالذكر أنّ الفستق يُمكنه تحمل التربة شديدة الملوحة.
- المسافة بين الأشجار
يجب عدم زراعة أشجار الفستق بجانب بعضها البعض، لتجنّب حدوث اكتظاظ بين الأشجار، وتظليل زائد عليها، ممّا يؤدي إلى صعوبة حصاد وتقليم الأشجار، إضافةً إلى تقليل نوعية وكمية الإنتاج الإجمالية، ولذلك يجب أن لا تقل المسافة بين كل شجرة وأخرى عن 6 م.
وتُزرع الأشجار الذكر لنبتة الفستق في الاتجاه الذي تهب منه الرياح نحو الأشجار الأنثوية، لتنقل حبوب اللقاح من الأشجار الذكريّة إلى الأشجار الأنثوية بسهولة، إذ يُمكن زراعة شجرة ذكورية لكل 10-15 شجرة أنثوية.
- الزمن
تتطلّب أشجار الفستق 5 سنوات لتنتج محصولها الأول، وتحتاج من 7-8 سنوات، ليُصبح إنتاجها أكثر وفرة، كما وتحتاج إلى نحو 15-20 عامًا ليصل إنتاجها إلى ذروته، إضافةً إلى أنّها من أنواع الأشجار التي تنتج محصولًا جيدًا في عام، ثم يخف إنتاجها في العام المقبل، بسبب تخزينها للعناصر الغذائيّة خلال هذا العام.