أين يتواجد الزئبق الأحمر
أين يتواجد الزئبق الأحمر؟
انتشرت العديد من التساؤلات عن ماهيّة الزئبق الأحمر، وممّا يتكون، وكيف يتشكل؟ لكن توضّح أنّ هناك العديد من المفاهيم والأنواع للزئبق الأحمر، حيث يختلف عنصر الزئبق المعدني الشائع ذو القوام السائل الثقيل الأبيض الفضي اختلافاً كلياً عن الزئبق الأحمر، ويتواجد الزئبق في البراكين، وبقايا حرائق الغابات، والزنخفر الخام، ومن الوقود الأحفور؛ كالنفط والفحم،، ويتضمن الزئبق الأحمر عدّة أنواع، ومنها: الزنجفر، ويوديد الزئبق الثنائي، والزئبق الأحمر الروسي، وفيما يأتي توضيح لكل منها.
الزنجفر
الزنجفر أو السنابار (بالإنجليزية: Cinnabar) هو خليط معدن كبريتيد الزئبق الخام، وصيغته الكيميائية هي (HgS)، ويتميّز بلونه الأحمر الناري، ويدخل في صناعة المجوهرات والحلي منذ آلاف السنين، كما استُخدم كصبغة إلا أنّه لم يعد يُستخدم في ذلك نظراً لسميته، ويتشكل الزنخفر في أعماق المياه الساخنة الضحلة تحت درجة حرارة أقل من 200 درجة مئوية، وعادةً يتواجد حول الصخور البركانية الحديثة وينابيع المياه الحارة.
يوديد الزئبق الثنائي
يُعتبر يوديد الزئبق الثنائي (بالإنجليزية: Mercury Iodide ) مزيج من الزئبق واليود، وصيغته الكيميائية ( HgI2)، وهو مسحوق أحمر يميل إلى اللون القرمزي غير قابل للذوبان بالماء، بالتالي فهو يغرق حتى القاع بمجرد وضعه في المياه، ويُعتبر مادة حساسة جداً للإضاءة، ونتيجةً لدرجة الحرارة العالية يتحول إلى اللون الأصفر، وعند عودته إلى درجة حرارته الطبيعية يعود إلى لونه الأحمر.
المركبات الزئبقية الناتجة عن تقنية الاقتراع
تُعدّ تقنية الاقتراع من إحدى التقنيات المستخدمة في التفاعلات الكيميائية، والتي تتطلب وجود ضغط عالي جداً يصل إلى عشرات الآلاف من الضغط الجوي، ونتيجة لسلوكه البطيء لا ينتج عنه انفجارات، وإنّما تغير صغير في حجم التفاعل فقط، بالإضافة إلى إطلاق الطاقة على شكل حرارة، واعتماداً على العديد من الأبحاث توضّح أنّ الزئبق الأحمر ينتج نتيجة تشعيع الزئبق الأولي بأكسيد الأنتيمون الزئبقي.
الزئبق الأحمر الروسي
استُخدم مصطلح الزئبق الأحمر كشفرة للإشارة إلى الليثيوم 6 المخصب أثناء برنامج الأسلحة النووية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية الاشتراكية في خمسينيات القرن الماضي، حيث كان يدخل بشكلٍ رئيسي في نوعين من الأسلحة النووية؛ كهدف مفاعل لإنتاج التريتيوم، أو على شكل هيدريد الليثيوم كمادة أساسية في أسلحة النووي الحرارية، واستُعمل مصطلح الزئبق الأحمر أثناء ذلك؛ لأنّ الشوائب الزئبقية كانت تُلوّث الليثيوم عند تفاعله معها، ممّا يُعطيه اللون الأحمر له.