أين توجد بذور الموز
الموز
يصنّف الموز من الفواكه الاستوائية التي توجد بوفرة في الأسواق وعلى مدار العام، نظراً لكونه من المزروعات الرئيسية التي تزرع بكثرة في العديد من البلاد الاستوائية كما يشكّل مصدر الدخل الرئيسي لبعض منها، كما يتميّز الموز بسهولة تخزينه ونقله، وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون بأنّ الموز شجر إلّا أنّه يصنّف من الأعشاب، وذلك بسبب غياب الساق الخشبية لنبتة الموز كما هو الحال في الأشجار ويحلّ مكانها مجموعة من الأوراق الصلبة الملتفّة والملتصقة بإحكام حتى تستطيع حمل الأفرع الورقية الطويلة وثمار الموز الثقيلة الوزن، ويتراوح طولها ما بين 3-5 أمتار، وتعتبر من النباتات المعمرة.
بذور الموز
يعتبر الموز من ثمار الفواكه التي لا تحتوي بداخلها على بذور كالأنناس، ويعود سبب غياب البذور في ثمرة الموز بأنّها تنمو من أنواع متزاوجة بدون تلقيح، إلّا إنّه يمكن ملاحظة وجود بعض البذرات الصغيرة في الموز الأخضر قبل نضجه وتحوله للون الأصفر، والتي تختفي خلال عملية النضج بسبب عدم حدوث تلقيح لها، ولذلك يقوم المزارعين بزراعة الموز من خلال فصل النباتات الصغيرة التي تتفرع من نبتة الموز البالغة وتتواجد حولها وزراعتها مباشرةً في التربة، ويعتقد بعض العلماء بأنّ الإنسان الذي عاش قبل 5000 سنة قبل الميلاد قد استطاع أن يتوصّل لطريقة تهجين الموز والحصول على ثمار موز من دون بذور.
فوائد الموز
يعتبر الموز من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية والغنية، إذ تحتوي الموزة الواحدة على 95 سعرة حرارية، كما تحتوي على كمية هائلة من الفيتامينات، والبروتينات، والألياف، والمعادن، وبالأخص معدن البوتاسيوم، والكالسيوم، الضروريان لنمو العضلات والعظام، كما تقدّم ثمار الموز علاجاً لقرحة المعدة والآلام التي تصاحبها، كما يساعد على تليين المعدة والأمعاء وتسهيل عملية الهضم ورفع النشاط العقلي والتخلّص من حالات الإرهاق، كما يحتوي الموز على بعض الأحماض الأمينية التي تساعد الجسم على الاسترخاء والنوم.
الظروف المناخية المناسبة لزراعة الموز
يحتاج الموز إلى تربة خصبة وغنية وغير قلوية لتنجح زراعته فيها، كما يجب أن تكون جيّدة الصرف وجيدة التهوية وخفيفة حتى تسمح بنمو الجذور خلالها، كما يزرع الموز في الأراضي الرملية بشرط تسميدها باستمرار وشكل كامل واستخدام وسائل الري الحديثة أثناء ريها، أمّا التربة المالحة فلا تتناسب مع الموز وذلك لان نباتات الموز تصبح حساسة جداً في الأراضي المالحة، ويجب تجنّب زراعة الموز في الأراضي سيئة التهوية؛ لأنّها تمنع الجذور من النمو داخلها وتؤدّي إلى تكسّرها وموتها.