أين تقع الزائدة
الزائدة
الزائدة الدودية هي عبارة عن عضو من أعضاء الجهاز الهضمي، تقع في نهاية المصران الأعور وبداية الأمعاء الغليظة، وهي عبارة عن تجويف يشبه الجيب إسطواني الشكل وله نهاية مسدودة، ووظيفة الزائدة الأساسية غير معروفة إلى الآن لذلك سميت بالزائدة، وتتكون الزائدة الدودية من الأنسجة اللمفاوية التي تعمل على محاربة العوامل المرضية، وتكون مناعة ضد الفيروسات والبكتيريا، وتستطيع الزائدة الدودية تخزين بعض المواد التي تساعد في عملية الهضم، وهناك العديد من الأمراض التي تصيب الزائدة الدودية مثل التهاب الزائدة الدودية، وسرطان الزائدة الدودية، والعلاج الوحيد في هذه الحالة التدخل الجراحي وإستئصال الزائدة الدودية.
أهمية الزائدة الدودية
الزائدة الدودية تحتوي على الأنسجة اللمفاوية التي تعمل على تصفية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، ويوجد فيها بكتيريا تعمل على هضم السيليلوز، لذلك فإن الزائدة وجدت عند معظم الحيوانات التي تعتمد على العشب في غذائها، ووجد العلماء أنه كلما زاد حجم الزائدة الدودية يتقلص حجم المصران الأعور، والإعتقاد السائد عند العلماء أنه لا يوجد للزائدة الدودية وظيفة أساسية في عملية الهضم.
أمراض الزائدة الدودية
أكثر أمراض الزائدة الدودية شيوعاُ هي التهاب الزائدة الدودية، والأقل حدوثاً سرطان الزائدة الدودية وهو قليل الحدوث مقارنة بأورام الجهاز الهضمي.
- التهاب الزائدة الدودية : حدوث التهاب في الزائدة الدودية نتيجة إصابتها بالعدوى من البكتيرياأو إنسداد المدخل المؤدي إلى الزائدة الدودية، ويبدأ هذا الالتهاب عادة بألم في البطن ولها مضاعفات خطيرة وقد تؤدي غلى الوفاة، ويجب التدخل الجراحي في هذه الحاله وإستئصال الزائدة مباشرة.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
- وجود الألم الشديد في الجزء السفلي من البطن، ويزداد عند الحركة، والتنفس، والعطس.
- الشعور بالغثيان.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي
- وجود الألم عند الضغط على مكان الزائدة الدودية.
العلاج
إن العلاج الرئيسي لالتهاب الزائدة الدودية هو إستئصالها جراحياً، ويمكن تشخيص الحالة مبكراً من خلال إجراء فحص الدم المخبري الذي يساعد في معرفة أعداد كريات الدم البيضاء، وإجراء تحليل البول الذي يوضح وجود التهابات في البول والذي تكون أعراضه مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية. لا ينصح بأخذ أي مسكنات للألم أو حقن شرجية، لأن المسهلات تؤدي إنفجار الزائدة الدودية والمسكنات لا تؤدي إلى تشخيص دقيق للحالة. ويجب على المريض في هذه الحالة الراحة والاسترخاء لحين موعد إجراء العملية، وعدم الأكل والشرب قبل التشخيص وإجراء العملية الجراحية، وبعد العملية ينصح بممارسة النشاط بشكل طبيعي.