أول من دخل الإسلام
أوّل من أسلم من الرّجال
كان أبو بكر الصّدّيق وهو عبد الله بن عُثمان التّيْمي القُرشي صاحبُ الرسول قبل البعثة، فلما نزل عليه الوحي -صلّى الله عليه وسلّم-، وبدأ بالدعوة لدين الإسلام كان الصّدّيق -رضى الله عنه- من أوّل المُصدّقين له دون تفكير؛ لما يعلمه من صدق صاحبه وأمانته.
وكان أبو بكر أوّل من آمن من الرجال، وأوّل من آمن من خارج بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبدأ الصديق بالدعوة للإسلام، وأسلم على يده مجموعة من الصحابة منهم: عثمان بن عفّان، والزُّبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقّاص، ووقف مع الرسول في دعوته، وشاركه في غزواته، وبويع بالخلافة بعد وفاة الرّسول، فكان أوّل الخلفاء الراشدين.
أوّل من أسلم من النّساء
خديجة بنت خُويْلد بن أسد القُرشيّة -رضى الله عنها-، أمّ المؤمنين، وأوّل زوجات النبي -صلّى الله عليه وسلم-، كانت أول من آمن وصدّق بمحمد -صلى الله عليه وسلم- من البشر إطلاقاً، فوقفت مع رسولنا أثناء دعوته، فكانت تُخفّف عنه كلّما تعرض للأذى من قريش، فوانت سنداً له حتّى توفّاها الله.
أوّل من أسلم من الغلمان
عليّ بن أبي طالب بن عبد المُطّلب الهاشميّ القُرشيّ، ابن عمّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، كان أوّل من أسلم من الغِلمان، وأوّل من أسلم برسولنا بعد زوجته خديجة بنت خُويلد، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين، وقد تزوّج من ابنة الرسول -صلّى الله عليه وسلم- فاطمةَ الزهراء.
وشارك عليّ بن أبي طالب في كلّ الغزوات مع الرّسول عدا تبوك، وكان معروفاً بشدّته وبراعته في القتال، وكان سبباً لنصر المسلمين في عددٍ من الغزوات، وحاز على ثِقة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث جعله من كُتّاب الوحي.
أول من أسلم من الموالي
زيد بن حارثة -رضي الله عنه-؛ تبنّاه الرسول قبل بِعثته، فلمّا بُعث الرسول بادر للإسلام به، فكان أوّل المَوالي إسلاماً، ووقف مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فترة الدعوة للإسلام، وشارك معه في غزواته.