أجمل المساجد في العالم وأسماؤها
المسجد الحرام
يُعَدّ المسجد الحرام من أكثر المساجد جمالاً، وشهرة في العالم، وهو أقدس المساجدِ عند المسلمين، كما أنّه أكبر المساجد في العالم؛ إذ تصل مساحته إلى 400,800 متر مُربّع، بحيث يتّسع لأربعةِ ملايين مُصَلٍّ. ويقعُ المسجد الحرام في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في مدينة مكّة المُكرَّمة، أمّا بناؤه فهو يعود إلى عهد النبيّ إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-، وهو يتميّز عن غيره من المساجدِ بإمكانيّة الصلاة فيه للرجال، والنساء معاً، خِلافاً للمساجد الأخرى جميعها، والتي يكون فيها الرجال منفصلين عن النساء وقت الصلاة.
المسجد النبوي
يُعتبَر المسجد النبويّ ثاني أكبر مسجد في العالم، كما أنّه أقدس المساجد عند المسلمين بعد المسجد الحرام، وهو يقعُ في المدينة المُنوَّرة في المملكة العربيّة السعوديّة، ويتميّز بأنّ بناءه كان على يد نبيّ الله محمد -صلّى الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى وجود قبره -عليه الصلاة والسلام- فيه، وقد بُنِيت على القبر قُبَّة خشبيّة تُعرَف باسم القُبّة الخضراء في عام 1279م.
المسجد الأقصى
يُعَدّ المسجد الأقصى المبارك من أجمل المساجد في العالم، وهو ثالث أقدس المساجد عند المسلمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المسجد التاريخي أُعِيد بناؤه عِدَّة مرّات؛ بسبب تعرُّضه مراراً للزلازل، أمّا في ما يتعلَّق بموقعه فهو في فلسطين، وتحديداً في مدينة القدس القديمة، علماً بأنّ أهمّيته تتجسَّد في رحلة الإسراء، والمعراج التي خصّ الله بها نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، والتي جعلت للمسجد مكانة خاصّة عند المسلمين.
المسجد الأزرق
يقع المسجد الأزرق في مدينة إسطنبول، وقد بُنِي في عهد السُّلطان العثماني أحمد الأول في الفترة ما بين عامَي (1609-1616)م، ويتميّز هذا المسجد بمآذنهِ الستّ التي تشبه الإبرة، والقباب الصغيرة المُمتدّة من القبّة المركزيّة؛ والتي تصطفّ جنباً إلى جنب على شكل سلسلة، إلى جانب سَقفه المُزخرَف بأشكال الورود، والأشجار.
مسجد الشيخ زايد الكبير
يقع مسجد الشيخ زايد الكبير في إمارة أبو ظبي، في الإمارات العربيّة المُتَّحدة، وهو من المساجد الجميلة جدّاً في العالم؛ لما يتميّز به من تصميم معماري رائع، ومذهلٍ؛ فهو مَبنيّ من الرخام الأبيض اللامع، أمّا الثريّات فيه فجميعها مُرصَّعةٌ بالذهب الذي يبلغ عياره 24 قيراطاً، وفيه إحدى كُبرى الثريّات في العالم، والتي تُزيّن القاعة الرئيسيّة للصلاة، كما أنّه يتكوّن من اثنتين وثمانين قبَّة، وأكثر من ألف عمود، بالإضافة إلى وجود أكبر سِجَّادة مصنوعة يدوياً في قاعة الصلاة الرئيسيَّة، والتي احتاجت إلى 1,200حِرَفيّ، وعامَين من العمل لإنجازها، علماً بأنّ مسجد الشيخ زايد هو واحد من أكبر المساجد في العالم؛ إذ يتّسع لأربعين ألفِ مُصَلٍّ.