أهمية ممارسة الهوايات
تجعل الشخص مميزاً
تساعد الهواية على جعل الشخص مميزاً بين الآخرين، وتقوي من هويته الشخصية، الأمر الذي يزيد من اهتمام الآخرين به، ويزيد من رغبتهم بالتحدث معه، وذلك لأنه بهذه الهواية يفتح لهم باباً ومواضيعاً للنقاش، والذي يعد ضرورياً خاصةً في وقتنا هذا مع كثرة الملهيات وصعوبة التأقلم الاجتماعي مع الآخرين، والتميز هذا لا ينطبق على الحياة الاجتماعية فحسب، بل يفيد في الحياة العملية، حتى أثناء التقدم لطلب وظيفةٍ ما.
تجدد طاقة الشخص
لم يُخلق جسم الإنسان لكي يتمكن من القيام بكمٍ كبيرٍ من الوظائف والواجبات يومياً، وذلك لأن طاقته ستنفذ، وسيفقد تركيزه، ولأنه يحتاج إلى الراحة لإعادة شحن طاقته، والتي يحصل عليها عند ممارسة هواياته، إذ يتمكن الشخص من أخذ الراحة اللازمة، وشحن طاقته ليتمكن من إكمال باقي واجبات يومه بتركيز أعلى.
تساعد على تنظيم الوقت
عندما يكون وقت الشخص منظماً، وعندما يخطط لنشاط معين في كل وقت من اليوم، يسعى إلى القيام بوظائفه وواجباته وإتمامها في أوقاتها المحددة، وتساعد ممارسة الهوايات لهذا النوع من الأشخاص، وخاصةً عند التخطيط للقيام بها في وقتٍ متأخر من اليوم على تشجيعه لإتمام واجباته بدلاً من تأجيلها حتى يتسنى له ممارسة هوايته.
تقدّم المتعة
عادةً ما يلجأ الأشخاص إلى وسائل المتعة غير النشطة، مثل مشاهدة التلفاز، أو تصفح مواقع الإنترنت ، ولكن المتعة النشطة والتي تتطلب تفكيراً ومهارات معينة، مثل ممارسة الرياضة، أو القيام بالأعمال الفنية، أو غيرها من الهوايات هي ما تقدم نشوة المتعة، إذ ينغمس الفكر بها، ويطوف الإنسان بلا وعيه، ويمر الوقت بسرعة.
تساعد على الشعور الجيد
أثبتت الدراسات أن ممارسة هواية إبداعية، مثل كتابة كلمات الأغاني، أو الكتابة الإبداعية، أو هواية غرز الصوف أو غيرها تعطي الشخص شعوراً جيداً يدوم حتى اليوم التالي وتزيد من إبداعه.