أهمية النقل النشط
أهمية النقل النشط
تعتبر عملية النقل النشط من العمليات المهمة التي تحدث في الخلايا، وتبرز أهميّتها فيما يأتي:
الأهمية البيولوجية
يعتبر النقل النشط ضروريًا في العمليات البيولوجية المختلفة، حيث يتم استخدامه في العديد من المسارات البيوكيميائية، مثل: توليد التدرج البروتوني في البلاستيدات الخضراء، وفي النباتات يوجد ناقل مسؤول عن النقل النشط للمركبات العضوية المتطايرة عبر الغشاء البلازمي .
تستخدم النباتات أيضًا ناقلات مثل: ناقل (ABC)، وخاصة الناقل (NtPDR1) لنقل المستقلبات المضادة للميكروبات نقلًا نشطًا، وتستخدم النباتات أيضًا النقل النشط عند امتصاص العناصر الغذائية، مثل: الكلور والنترات من التربة، أما في البشر والحيوانات فيتم استخدام النقل النشط في العديد من عمليات الأيض ، مثل عملية امتصاص الجلوكوز.
امتصاص الأمعاء للكالسيوم
على الرغم من أن معظم امتصاص الكالسيوم يحدث من خلال عمليات النقل اللانشط أو السلبي، إلا أن جزءًا من امتصاصه يكون نشطًا ويحدث ذلك في جزء الاثني عشر والصائم القريب (جزء من الأمعاء الدقيقة) في الجهاز الهضمي، ويكون النقل النشط أسرع وأكثر كفاءةً، ويصبح مهمًا خاصةً عندما يكون الإمداد الغذائي من الكالسيوم منخفضًا أو عندما يكون الطلب على الكالسيوم مرتفعًا في الجسم.
المحافظة على التوازن الأيوني للخلايا
تُعدّ عملية النقل النشط مهمةً للخلايا، وذلك لأنها تمكّنها من تجميع المركبات أو الأيونات بعكس تركيزها عبر الأغشية، وهذا مهم للتوازن الأيوني للخلايا، مثلًا في الكلى يتم التخلص من الجزيئات والأيونات غير المرغوبة فيه إلى خارج الجسم عكس تركيزها بفعل النقل النشط.
يسمح بحدوث عملية الامتصاص
تسمح عملية النقل النشط بالامتصاص الفعّال للمواد الحيوية للوظيفة الخلوية، ولذلك يُعدّ النقل النشط من أكثر الطرق شيوعًا لامتصاص العناصر الغذائية، مثل: بعض أنواع السكريات، ومعظم الأحماض الأمينية، والأحماض العضوية، والعديد من الأيونات غير العضوية بواسطة الكائنات وحيدة الخلية .
العمليات الخلوية
يلعب النقل النشط للمواد المذابة عبر الأغشية البيولوجية المدفوعة بالتدرجات الكهروكيميائية (أي النقل النشط الثانوي) دورًا مركزيًا في العمليات الخلوية الأساسية ، مثل امتصاص المغذيات وإفراز المركبات السامة ونقل الإشارات.
تعريف النقل النشط
تُعرف عملية النقل النشط بأنها حركة الجزيئات الذائبة داخل الخلية أو خارجها عبر غشاء الخلية، من المنطقة ذات التركيز الأقل إلى المنطقة ذات التركيز الأعلى، وتتحرك الجسيمات عكس التدرج في التركيز، باستخدام الطاقة المنبعثة أثناء عملية التنفس.
تكون الجزيئات الذائبة في بعض الأحيان في تركيز أعلى داخل الخلية من التركيز في خارج الخلية، ولكن نظرًا لأن الكائن الحي يحتاج إلى هذه الجزيئات، فلا يزال يتوجب عليه امتصاصها، وتلتقط البروتينات الحاملة جزيئات معينة وتأخذها عبر غشاء الخلية مقابل التدرج في التركيز.