أهداف وظيفة الموارد البشرية
بناء ثقافة عمل قوية
تلعب ثقافة العمل دوراً مهماً في المنظمة وفي بناء معنويات الموظفين؛ حيث تُعزز ثقافة المنظمة بيئة العمل من خلال التحفيز والمهنية والاتقان لتعريف الموظفين بالقواعد واتباعها، بالإضافة إلى التقدير لما يقوم به الموظفون من مهمات، ويُمكن للموارد البشرية بناء ثقافة عمل تتميز بالإيجابية من خلال أمورٍ عدةٍ؛ كتدريب المديرين من أجل تحفيز وتعزيز الموظفين على الأداء الإيجابي، وتعزيز البرامج التي تعمل على بناء بيئة عمل ممتعة، والعمل على تحقيق التوازن بين عمل الموظفين وحياتهم الشخصية وما إلى ذلك.
دعم كل من الإدارة والموظفين
تستند الإدارة في المنظمات على الموارد البشرية في عملية التوظيف وإدارتها، أو إنهاء مُدة التوظيف لموظف ما؛ حيث توفر الموارد البشرية للمديرين الاستشارات اللازمة عند الحاجة لها، كما تُعنى الموارد البشرية أيضاً بصياغة سياسات العمل وِفقاً للمعايير التي يحددها المدير ثم إيصالها إلى الموظفين، وتدعم الموارد البشرية الموظفين ابتداءً من لحظة قدومهم إلى المنظمة؛ حيث تجعل من عملية انتقالهم إلى العمل وما تتضمنه من إجراءات وخطوات أكثر سلاسة.
تدريب الموظفين
تُعد عملية تدريب الموظفين عملية مستمرة؛ إذ تعمل على تعزيز وتحسين مهارات الموظفين ورفع مستوى قدراتهم وخبراتهم وجودة أدائهم، كما تُمكنهم من القيام بمهماتهم على أكمل وجه، فمن خلال التدريب يصبح الموظف أكثر كفاءة وإنتاجية، كما يوضح التدريب للموظفين الجدد رؤية المنظمة والمهمات التي يتعين عليهم القيام بها وقواعد العمل واللوائح التنظيمية التي يجب عليهم اتباعها، بالإضافة إلى تطوير معارف الموظفين الحاليين، لمواكبة التغييرات في ظل التطور التكنولوجي.
التعامل مع قضايا الموظفين
تُعنى الموارد البشرية بالتعامل مع الموظفين وتلبية اهتماماتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بالرواتب والتدريبات وإجراءات التقاعد وغيرها، كما تُعنى بمعالجة مخاوف الموظفين وحل المشاكل التي قد تَنجُم بين الموظفين ومرؤوسيهم، أو فيما بين الموظفين.