أهداف علم النفس المعرفي
أهداف علم النفس المعرفي
يعد علم النفس المعرفي أحد أكثر فروع علم النفس شيوعاً ويتم استخدامه في العديد من المجالات لتحقيق الأهداف التالية:
شرح آلية عمل الدماغ
وذلك من خلال شرح كيفية معالجة العقل للمعرفة والمعلومات التي يتم اكتسابها، وقد وُجد أنها تشبه طريقة معالجة المعلومات في أجهزة الحاسوب، وذلك من خلال فرز المعلومات وترتيبها للحصول على النتائج المطلوبة.
وبالتالي فإن فهم كيفية عمل الدماغ البشري يساعد علماء النفس على تطوير أساليب جديدة لمساعدة الأشخاص على التعامل مع مشاكلهم النفسية.
المساعدة على اتخاذ القرارات
وذلك باستخدام الأدوات المعرفية المختلفة لوصف كيفية إدراك الأشخاص واستجابتهم لما يحيط بهم، مما يساعدهم على اتخاذ القرارات بدقة.
التغلب على مشاكل الذاكرة
وذلك بدراسة كيفية تكوين الذكريات وتخزينها، مما يساعد علماء النفس على اكتشاف طرق جديدة تساعدهم في التغلب على مشاكل الذاكرة والعمل على تحسينها، بالإضافة إلى تحليل كيفية تأثير العواطف والمشاعر المختلفة على القدرات المعرفية.
العلاج المعرفي لبعض الاضطرابات
إذ يمكن استخدام طريقة العلاج المعرفي في العديد من الحالات مثل؛ اضطرابات الذاكرة، وصعوبات التعلم، والإصابات الدماغية، والاكتئاب، و السلوك العدواني المعادي للمجتمع.
الترويج للمنتجات
يستعين أصحاب السوق والحملات الترويجية باستخدام مفاهيم علم النفس المعرفي في تصميم الإعلانات لجذب انتباه الجمهور وإثارة إعجابهم مما يؤثر على سلوك الشراء لدى المستهلكين.
التعلم والتعليم
إن أحد أهم أهداف علم النفس المعرفي استخدامه في مجال التعليم لتنظيم المناهج التعليمية، مما يعزز العملية التعليمية لدى الطلاب، بالإضافة إلى مساعدة المعلم على استخدام طرق التدريس المختلفة وهي؛ الطرق السمعية، والبصرية، والحركية، وذلك وفقاً لنظرية جان بياجيه لمراحل التطور المعرفي، والتي تناولت الاستعداد العقلي والبيولوجي للطالب خلال المراحل المختلفة.
كما أن استخدام استراتيجيات العلم المعرفي الصحيحة والتي تشتمل على تلخيص وشرح المادة، والتفكير فيما تم تعلمه، والاستنتاج تساعد الطالب على التعلم، وتعزز ذاكرته، مما يساعد على فهمه للمادة بشكل أفضل وأكثر فاعلية.
المساعدة في المواقف الاجتماعية
وذلك من خلال إنشاء العديد من النماذج التي تساعد الناس في كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية، ومن الأمثلة على ذلك؛ النموذج الذي طرحه كينيث دودج لتقييم وتفسير سلوك الآخرين والذي يشتمل على خمس خطوات وهي كالتالي؛ تحديد الإشارات الاجتماعية، وتفسير هذه الإشارات، ثم البحث عن إجابة، فتقييمها، ومن ثم تنفيذها، وتؤدي هذه العملية إلى أخذ الوقت الكافي في التفكير، مما يساعد الشخص على كبح سلوكه العدواني واتخاذ القرارات المناسبة.
استخدامه في عدة مجالات
يتم تطبيق النتائج التي يتم الوصول إليها من خلال علم النفس المعرفي في العديد من المجالات والتي تشتمل على حل المشكلات، و العلاج السلوكي المعرفي ، والعلاج السلوكي العاطفي.
معالجة المعلومات
فيما يلي الفرضيات التي تستند إليها نظرية معالجة المعلومات في علم النفس المعرفي:
- تتم معالجة المعلومات التي يكتسبها الشخص من البيئة من خلال مرورها على عدد من أنظمة المعالجة، وهي على سبيل المثال؛ الانتباه، والإدراك، والذاكرة قصيرة المدى، وتقوم هذه الأنظمة بتحويل المعلومات وتنظيمها.
- الهدف من البحث هو معرفة العمليات العقلية التي يستند إليها الأداء المعرفي.
- تشبيه معالجة المعلومات في العقل البشري مع الطريقة التي يتم فيها معالجة المعلومات في الحاسوب.