أنواع من الثمار
المانجوستين وفوائده
المانجوستين عبارةٌ عن ثمرةٍ تأتي من شجرةٍ دائمة الخضرة تنمو في العديد من الدول الإستوائية مثل: إندونيسيا، وماليزيا، وتايلند، والفلبين، بالإضافة إلى وجودها في عدد من الدول التي تتمتع بالهطول السنوي والرطوبة المواتية لنمو هذه الثمار مثل: الهند، وسريلانكا، وتتميز فاكهة المانجوستين بلونها الأرجواني وشكلها الدائري ويبلغ قطرها ثلاثة إلى سبعة سنتمترات، وقشرتها الصلبة والسميكة والتي يبلغ سمكها حوالي سبعة إلى اثني عشر ملليمتراً، وتحتوي على مادة صمغية صفراء تترك بقعاً سوداء على الملابس، ويتوفر المانجوستين طازجاً في الأسواق في الفترة الواقعة ما بين شهر حزيران، وشهر تشرين الأول، وله العديد من الفوائد الصحية تتمثل فيما يأتي:
- يحتوي عصير المانجوستين على عناصر غذائية أساسية ضرورية للنمو الطبيعي للجسم، ويعتبر من العصائر الصحية؛ لأنَّ السعرات الحرارية فيه منخفضة، ولا يحتوي على الكولسترول، أو الدهون المشبعة.
- يعتبر المانجوستين من مصادر الغنية بفيتامين C الذي يساعد الجسم على مكافحة أعراض البرد، وكبح نشاط الجذور الحرة.
- يحتوي على كمية وفيرة من المعادن الضرورية لصحة الجسم مثل: البوتاسيوم الذي يساعد على التحكم بمعدل ضربات القلب وضغط الدم الأمر الذي يوفر الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى احتوائه على معادن أخرى مثل: المنغنيز، والمغنيسيوم، والنحاس.
- يحتوي على مجموعة من فيتامين B مثل: الفولات، والنياسين، والثيامين التي تساعد الجسم على استقلاب الدهون، والبروتيان، والكربوهيدرات.
البطاطا الحلوة وفوائدها
البطاطا الحلوة من الثمار الدرنية التي تنمو تحت سطح الأرض، وتنتمي إلى عائلة الكونفولفولاسي، واسمها النباتي هو (باتوماس إيبومويا)، تتميزّ بلونها البرتقالي، وطعمها الحلو، وهي مصدرٌ جيد لمضادات الأكسدة الجيدة لصحة القلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المعادن، والألياف، والفيتامينات، كما أنَّ أوراقها قابلةٌ للأكل وتحتوي على الكثير من العناصر والألياف الغذئية كتلك الموجود في أوراق السبانخ، ولا تحتاج ثمار البطاطا الحلوة إلى الكثير من العناية أثناء زراعتها؛ لذا فإنّها موجودة في جميع المناطق الإستوائية، والحارة المعتدلة، وتتميز هذه الثمار بشكلها الأسطواني المستدق، وجلدها الناعم، ويتنوع لونها ما بين الأرجواني، أو الأحمر، أو الأبيض، أو البني وذلك حسب صنفه، وتختلف ثمار البطاطا الحلوة عن ثمار اليام التي تكون أكبر بالحجم، وتنمو على نطاقٍ واسع في غرب أفريقيا بسبب درجات الحرارة العالية، ويكون جلدها بنياً داكناً أو وردياً، ومن الداخل يكون لبها بنياً محمراً، ونكهة خفيفة الحلاوة، ولها العديد من الفوائد الصحية تتمثل فيما يأتي:
- عدم احتوائها على دهون مشبعة أو كولسترول، وتحتوي على كمية أكثر من الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والمعادن، والفيتامينات من البطاطا العادية، وكمية النشويات فيها أكثر.
- يوصى بأن يتناوله مرضى السكري؛ لأنَّ نسبة الأميلوبكتين فيها أعلى من البطاطا العادية ؛ لذا فإنَّ معدل السكر في الدم يرتفع بشكل أبطأ.
- يحتوي على كمية أعلى من الحديد، وفيتامينات C، وK، والفولات، والبوتاسيوم مقارنة بمئة غرام من الخضار الورقية.
الرمان وفوائده
تحتاج أشجار الرمان إلى الجو الحار جداً والهواء الجاف لإنتاج محصولٍ ذي نكهةٍ لذيذة، ويمتاز الرمان بقشرته اللامعة ولونه الذهبيّ المحمر، ويحتوي على بذورٍ ذات لونٍ أحمرَ ياقوتيّ مليءٍ بالعصارة ومفصول فيما بينها بأغشيةٍ بيضاء رقيقةٍ ومُرّة الطعم، تستخدم في تحضير الصلصة، والتتبيلات، وتضاف إلى أطباق المقبلات، ويمكن تناوله مع الزيتون، والكاكا، والخيار، والكمثرى، والأفوكادو، والشمندر، ويمكن أيضاً شرب عصيره لوحده، أو مزجه مع عصير التفاح. وله العديد من الفوائد الصحية تتمثل فيما يأتي:
- يوفّر 48% من الحاجة اليومية من الفيتامين C، و58% من الفيتامين K.
- يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من المعادن كالنحاس، والفولات، والمنغنيز، والبوتاسيوم، الثيامين، وحمض البانتوناثيك، والبايريدوكسن.
- يحتوي على كميةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي؛ لذا ينصح فيه الخبراء لفقدان الوزن، وللتحكم بمستوى الكولسترول، ولكن ينصح باستهلاكه بكمياتٍ معتدلة لاحتوائه على الفركتوز الذي يكون ضاراً للجسم عندَ استلاكه بكمياتٍ كبيرة.
- يقوي الجهاز المناعي، ويحسن عمل الدورة الدموية، بالإضافة إلى أنّه يحمي من الإصابة بالسرطان.
- يحتوي على مضادات الأكسدة مثل: التانين، والأنثوسانين، وحمض الإيلاجيك، والبانتوثينيك التي تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تسببها الجذور الحرة.
- يحتوي على مادة البولفينول المضادة للأكسدة التي تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في البروستاتا.
- يحتوي على الأستروجين النباتي التي له تأثيراتٍ إيجابيةٍ في محاربة سرطان الثدي وفقاً لإحدى الدراسات.