أنواع صعوبات القراءة
عسر القراءة الصوتي
يُعاني الأشخاص المصابون بعسر القراءة الصوتي (بالإنجليزية: Phonological Dyslexia) من صعوبة في الإدراك الفونيمي (بالإنجليزية: phonemic awareness)، وهي القدرة على التعرف على أصوات الأحرف الفردية في الكلمة الواحدة، ثم دمج هذه الأصوات، وقد يعانون من الصعوبة في تقسيم الكلمات إلى مقاطع صوتية، وربط الحروف والكلمات بالأصوات التي تتوافق معها.
عسر القراءة السطحي
يتميز عسر القراءة السطحي (بالإنجليزية: Surface Dyslexia) أو عسر القراءة البصري (بالإنجليزية: visual dyslexia) بعدم القدرة على التعرّف على الكلمات المكتوبة، حيث يصعب على الشخص تذكّر الكلمات المكتوبة عن طريق البصر بشكل كامل، وقد يواجه الأطفال المصابون بعسر القراءة السطحي مشكلةً خاصةً في الكلمات التي لا تُكتب بنفس طريقة لفظها.
عجز التسمية السريعة
يُعاني الشخص المصاب بعجز التسمية السريعة (بالإنجليزية: Rapid naming deficit) بعدم القدرة على تسمية الحروف أو الأرقام بشكل سريع عند رؤيتها، فقد يستغرق وقتاً طويلاً حتّى يتمكّن الدماغ من معالجة المعلومات، ممّا يحتاج إلى وقت أطول حتّى يتمكّن من القراءة.
عسر القراءة المزدوج
يعتقد الخبراء بأنّ كلّ من مشكلة عجز التمسية السريعة، و عسر القراءة الصوتي منفصلتان عن بعضهم البعض، ولكن يوجد بعض الأطفال الذين يُعانون من كليهما وتلك حالة يُطلق عليها عسر القراءة المزدوج (بالإنجليزية: Double Deficit Dyslexia)، ويُعاني هؤلاء الأطفال من مشكلة في الفصل بين الأصوات، ولا يُمكنهم تسمية الحروف والأرقام بسرعة عند رؤيتها، وهي حالة خاصة تحتاج لعلاج خاص.
أنواع أخرى لصعوبات القراءة
يوجد عدّة أنواع أخرى من عسر القراءة غير المعترف بها على نطاق واسع، ومنها ما يأتي:
- عسر القراءة الاتجاهي: وهي الصعوبة في القدرة على التمييز بين اليمين واليسار، حيث يعتقد الخبراء أنّ هذه المشكلة شائعة للأشخاص الذين يُعانون من عسر القراءة، ولكنّهم لا يرونها كنوع منفرد من عسر القراءة.
- عسر القراءة الرياضية: وهي مواجهة مشكلة في القدرة على تعلّم الرياضيات.