أنواع المعرفة الإنسانية
أنواع المعرفة الإنسانية
يمكن تقسيم المعارف الإنسانية إلى ثلاثة أنواع، نذكرها كالآتي بالتفصيل:
المعرفة الحسية
يمكن تعريف المعرفة الحسية على أنها الملاحظة البسيطة والإدراك غير المقصود للظواهر المحيطة، فيما تسمعه الأذن وتراه العين وتلمسه اليد، كطلوع الشمس وغروبها وتعاقب الليل والنهار وغيرها.
تُعتبر المعرفة الحسية ملاحظات التي يلحظها الشخص العادي دون إدراك للعلاقة ودون تساؤل بين الروابط القائمة بين عناصر هذه الظواهر وحتى أسبابها، لذلك فهي تعتبر من إحدى المعارف الأكثر قدماً وسهولةً من حيث الملاحظة والاستنتاج.
المعرفة الفلسفية
يتم تعريف المعرفة الفلسفية على أنها مستوى الإدراك ودرجة النضج الذي يملكه الفرد والذي يمّكنه من كشف الحقائق والاستدلال عليها، وعلى ذلك فهي سمة يتميز بها بعضٌ من الأفراد دون غيرهم، إذ أنه من غير الممكن أن يحظى ويتمتع بها جميع الناس.
يعتقد عدد من الفلاسفة أن المعرفة الفلسفية هي الخطوة واللبنة الأولى التي تقوم بها وعليها تشكيل وتكوين الحضارة العلمية للإنسانية، باعتبارها قد عكست مقداراً واسعاً من التطور الفكري والتفكير التأملي لدى الإنسان.
المعرفة العلمية
يقصد بالمعرفة العلمية بأنها التصورات والمعاني والأفكار التي يتم اكتسابها بأسلوب وطريقة موضوعية منظمة وحيادية بالاعتماد على النهج العلمي الذي يقوم أساسه على التجريب والبحث والملاحظة للظواهر والمشكلات والحوادث بهدف دراسة وفهم جميع عناصرها ومتغيراتها الحقيقية الغيرافتراضية فهماً موضوعياً منظماً ودقيقاً وبشكلٍ متسلسل، لذا ترتبط بشدة وبشكلٍ وثيق بالتنظيم الفكري.
وبما أن المعرفة العلمية هي أهم أنواع المعرفة الإنسانية، فيما يأتي أهم خصائصها:
- التجريد.
- الدقة.
- الحيادية.
- الواقعية.
- الموضوعية.
- الموثوقية.
- الاستكشاف المنهجي (المنهجية).
- القدرة على التحقق منها.
- القدرة على التنبؤ بها.
مفهوم المعرفة الإنسانية
المعرفة الإنسانية هي معرفة عشوائية أو معرفة منتظمة (علمية) ل حصِيلة نتاج نشاط وجهد واجتهاد الإنسانية على مرّ القرون؛ للوصول إلى حل المشكلات ولتفسير الظواهر والحوادث المختلفة، حيثُ تقسم المعرفة الإنسانية تبعاً ووفقاً للحقل أو النهج الذي تعمل وتجري عليه اتجاه هذه الظواهر والحوادث.