أنواع العمل التطوعي للأطفال
أنواع العمل التطوعي للأطفال
يشير التربويون وعلماء النفس إلى أهمية انخراط الأطفال في الأعمال التطوعية منذ الصغر، وتكمن مهمة المعلمين والأسر في توفير فرص وأنشطة تطوعية تتناسب مع القدرات العقلية والجسدية للأطفال، حيث يوجد هناك أمثلة وأنواع متعددة للأعمال التطوعية التي يمكن تقديمها للأطفال وتوجيههم للقيام بها، ومن الأمثلة على هذه الأعمال ما يلي:
- المشاركة في تنظيف الحي السكني
يعد نشاط المشاركة في تنظيف الحي أو الأماكن السكنية من الأنشطة التطوعية المهمة للأطفال، وتتم من خلال التجوّل في الحي بكيس قمامة والتقاط الأوساخ من على جانب الطريق، مع مراعاة معايير النظافة والسلامة للأطفال.
- مساعدة الجيران
يمكن للأطفال التطوع لمساعدة الجيران من خلال العديد من الأنشطة المختلفة، مثل جمع أوراق الشجر المتساقط، أو جزّ العشب في حدائق الجيران، أو مساعدتهم في حمل الأغراض.
- زراعة الزهور والأشجار
تعد الزراعة من أشهر الأنشطة التطوعية المناسبة للأطفال، حيث يمكن للأطفال المشاركة في زراعة في حديقة الحي أو المنطقة أو زراعة جوانب الطرق.
- جمع المساعدات المادية البسيطة وتوزيعها على المحتاجين
يساعد هذا النشاط الأطفال على الشعور بالمسؤولية، كما يمكن أيضًا جمع الملابس والمساعدات المالية من سكان الحي أو المنطقة.
- جمع الكتب المستعملة والتبرع بها لمكتبة المدرسة
يمكن للأطفال المشاركة في الأنشطة المتعلقة بجمع الكتب المستعملة، كما يمكن تعليمهم بمفهوم إعادة التدوير وأهميته للبيئة.
- تزيين المدارس والحدائق والمراكز الاجتماعية في المنطقة
تعد أنشطة التزيين من أكثر الأنشطة التطوعية المناسبة للأطفال، فهي تقوي مهاراتهم الفنية، بالإضافة إلى أنّها تعمل على زيادة شعورهم بالانتماء إلى الأماكن التي يذهبون إليها باستمرار.
- تقديم وجبات الطعام والهدايا إلى مراكز الأيتام والمستشفيات
إن مشاركة الأطفال بمثل هذه الأنشطة التطوعية تقوي من شعورهم بالآخرين وتساعد على دمجهم داخل المجتمع.
- تنظيف المساجد والكنائس ودور العبادة
تعد أنشطة تنظيف دور العبادة من أهم الأنشطة التطوعية التي يمكن للأطفال المشاركة فيها، وذلك لجعلهم يشعرون بأهمية هذه الأماكن بالنسبة للأفراد في المجتمع.
- القيام بتوزيع الحلويات في المناسبات الاجتماعية المختلفة داخل المدرسة
تؤدي هذه الأنشطة إلى جعل الأطفال يشعرون بالسعادة وذلك لمشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية وفهم أهميتها للمجتمع.
أهمية العمل التطوعي للأطفال
إنّ تشجيع الأطفال على الانخراط في المجتمع وتعلّم المهارات الحياتية يبدأ من طرح فكرة العمل التطوعي أمامهم، حيث تعّد الأنشطة التطوعية إحدى الفرص الرائعة التي غالباً ما يتم تجاهلها في بعض المدارس، على الرغم من أهميتها داخل البيئة المدرسية والأسرية، فعلى الرغم من أنّ العمل التطوعي يركّز على مساعدة الآخرين، إلّا أنّ هناك العديد من الفوائد التي يمكن للأطفال الاستفادة منها من خلال المشاركة فيها.
وإلى جانب كون العمل التطوعي ذا قيمةٍ وأهميةٍ كبيرة، فإنه يتميز بمجموعةٍ كبيرةٍ من الإيجابيات والفوائد التي تنعكس على الأطفال بشكل عام، ومن فوائد تعليم الأطفال وتشجيعهم على القيام بالأعمال التطوعية ما يلي:
- يساعد العمل التطوعي على تعليم الأطفال أهمية تقدير الأمور من حولهم.
- يعزز لدى الأطفال منظورًا جيدًا للعالم من حولهم.
- يلهم في نفوس الأطفال أهمية العطاء .
- يقدم للأطفال فرصةً لاكتشاف مهاراتٍ حياتيةٍ جديدة.
- يقوم ببناء المهارات الاجتماعية لديهم.
- إن للعمل التطوعي فوائد على الصحة البدنية والعقلية للأطفال.
- يكتسب الأطفال من خلال العمل التطوعي مهارة العمل التعاوني وأهميته.