كيف تكون تاجراً إلكترونياً
خطوات تجعلك تاجراً إلكترونياً
بالرغم من سهولة الوصول للمواقع الإلكترونية المتخصصة بالتجارة الإلكترونية وتعددها اللامحدود، إلا أنّ قلة من الناس ينجحون ليصبحوا تجاراً، ومما لا شك فيه أن كل من يعمل في التجارة يسعى بأن يكون سيد نفسه ومسؤول عن أعماله ويرى كيف تدر الأرباح إليه بشكل سريع، فهناك خطوات استباقية لأي شخص يرغب في البدء بمجال التجارة يجب أن يقوم بها كما يلي:
- إجراء تقييم ذاتي والوقوف على مدى المقدرة الشخصية في الأمور الحسابية والمالية.
- امتلاك رأس مال كافي احتياطي تحسباً لتقلبات السوق التجاري، لأن الأرباح قد لا تأتي مباشرة من بداية التجارة.
- الإدراك الكامل لمعطيات ومتطلبات السوق ونوع التجارة الذي سيخوض التاجر فيه.
- إدراك مَواطن الخطوط الحمراء للتجارة خاصة إذا ما كانت في مجال الأسهم والعقارات مع تخطيط مسبق لاستراتيجية في العمل لكي يتم تدارك الفشل في العمل.
- الإلمام الجيد عملياً ونظرياً بإدارة المال.
- عمل محاكاة لوقائع مفترضة في المستقبل بناءاً على الإستراتيجية والخطط التي تم تحضيرها.
- البدء على مستوى ضيق ومن ثم العمل على توسيع حجم التجارة مستقبلاً.
مفهوم التجارة الإلكترونية
يمكن أن تُعرَّف التجارة الإلكترونية بأنها وبشكل أساسي عملية بيع وشراء بضاعة ذات قيمة مالية من خلال منصة إلكترونية مخصصة للتجارة يديرها وسطاء تجارة متواجدون في كل لحظة ليساعدوا أي شخص ينوي أن يتاجر من خلال تلك المنصة، معظم تلك المنصات التجارية تطرح للزبائن سلعاً مالية مثل الأسهم وبضائع ومؤشرات تجارية.
مزايا التجارة الإلكترونية
لا يتطلب العمل في التجارة الإلكترونية الذهاب إلى سوق البورصة أو للمحال التجارية، فكل ماهو مطلوب الاستقرار في غرفة البيت والعمل من خلال الكمبيوتر، بالإضافة لتلك النقطة الإيجابية نذكر مايلي مزايا التجارة الإلكترونية:
- المرونة العالية: حيث لا يلزم فتح محل تجاري بالإضافة لوجود الكثير من الشركات التجارية الإلكترونية التي تساعد في التسجيل بالتجارة الإلكترونية.
- قلة المخاطر: لأن التجارة الإلكترونية مختلفة عن مفهوم تجارة الأسهم التي يخاف أغلب الأشخاص من التعامل بها جراء الخسائر التي حدثت عام 2008 والتي يقوم أساسها على امتلاك الأسهم، إلا أن التجارة الإلكترونية تتطلب فقط توقع التغيرات التي تطرأ على سعر السلع سواء بالإرتفاع أو الهبوط وبعدها القيام بالبيع أو الشراء حسب المتغيرات.
- سهولة الإجراء مقارنةً بالتجارة العادية لأن كل ماهو مطلوب القيام بعملية المضاربة ومن ثم البيع أو الشراء لجني النقود.
- استيعاب أفضل للسوق: مع الزمن تتطور الخبرة للتاجر ويصبح لديه إدراك لمعطيات السوق مسبقاً والتحرك بعدها لضمان جني الأرباح .