أنواع الخبز المغربي
أشهر أنواع الخبز المغربي
تتعدد أنواع الخبز المغربي حسب تماشيه مع مختلف الوجبات وحسب المناطق المغربية عائدين بذلك للعادات والتقاليد ومكونات كل صنفٍ منها، فهناك أنواع يترافق تقديمها مع الوجبات الرئيسية كالغداء والعشاء وأخرى مخصصةً لوجبة الإفطار، ومن أشهر أنواعها ما يلي:
خبز التانورت
ينتشر خبز التانورت بالقرى الجبلية الجنوبية من المغرب، يطهى بالطرق التقليدية فوق حجر مصنوع من الطين ويتم تسخينه بواسطة الحطب، يصنع الفرن الخاص بخبز التانورت من الطين حيث يتم تحضيره بلصق العجين فوق الحجر بحركةٍ دائرية متساوية بسمكٍ رقيق ثم يقلب ليطهى من الجانبين ليقدم مقرمشاً خصيصاً أثناء وجبة الإفطار كترحيبٍ بالضيف.
خبز الشعير (المحراش)
يعنى بكلمة المحراش (الخشن) وهي كلمة مغربية تطلق على هذا النوع من الخبز لأنه خشن الملمس، يقدم المحراش أثناء وجبة الإفطار نظراً لفائدته الصحية لاحتوائه على نسبة بروتينات عالية تساعد على الهضم مترافقاً مع زيت الزيتون والعسل والزبدة، يصنع عند الخباز بطريقة احترافية، كما يصنع في المنزل في المناطق الجنوبية المغربية .
خبز الدار
يعد هذا النوع من الخبز بطريقة تقليدية لكن بفرنٍ عصري حيث يمزج دقيق القمح والدقيق الأبيض مع الماء ويعجن حتى يصبح قوامه رطباً، يحمل خبز الدار هذا الاسم كونه يصنع خصيصاً في المنزل، ويترافق خبز الدار مع الوجبات الرئيسية كالغداء والعشاء ويتميز بحضوره مع الأطباق التقليدية المغربية كالطاجين المغربي لفوائده الصحية المكتسبة من إضافة دقيق القمح.
خبز البوشيار أو الشيار
يتميز خبز الشيار بطريقة طهيه المختلفة عن باقي أنواع الخبز فهو يجهز بقوامٍ سائل قليلاً يكسبه رطوبةً أثناء طهيه، فهو يدلك بقوة للحصول على مفعول الغلوتين فيه ثم يطهى باستخدام المقلاة وقليلٍ من الزيت، ويرافق خبز البوشيار الساخن وجبة الإفطار مع الزبدة والعسل، تحظى المناطق الشمالية من المغرب بهذا الخبز فهو معد من الدقيق الأبيض والسميد وقليلٍ من الحليب والعسل ويكتسب رخاوته ورطوبته المميزة من إضافة الخل والزيت.
خبز الفورص
يتميز خبز الفورص بسهولة إعداده حيث يحضر من الدقيق الأبيض والملح وخميرة الخبز والماء فقط، يدلك جيداً ثم يترك ليخمر ليشكل بعدها بكرات دائرية تفرد لتدخل الفرن الساخن، يكمن سر نجاح الخبز المغربي بطريقة دلكه الجيدة لتفعيل عنصر الغلوتين لنتيجةٍ ناجحة.
خبز البطبوط
يتقاسم خبز البطبوط نفس مكونات خبز الشيار فهو معد من الدقيق الأبيض مضافاً إليه دقيق القمح والسميد وقليلاً من الحليب والعسل وأخر مكوناته الخل والزيت، يصنع بقوامٍ سميك ليطهى بقليلٍ من الزيت في المقلاة ويقدم ساخناً مع زيت الزيتون والزبدة على وجبة الإفطار.