كيف أحافظ على زوجي وبيتي
كيف أهتم بنفسي وزوجي وبيتي وأطفالي
الاهتمام بالنفس
يكون الاهتمام بالنفس من خلال طرق عدّة أبرزها ما يأتي:
- شرب الماء بانتظام: حيث إنّ الجسم الطبيعي يحتاج شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميّاً للحفاظ على صحته، وتعزيز نضارة البشرة أيضاً.
- الحفاظ على نظامٍ غذائي صحي: يُعزز النظام الغذائي الصحي صحة الجسم ويُحافظ عليها، وذلك بتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والبروتينات، والكالسيوم، والعناصر الهامة الأخرى التي يحتاجها الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة: تُحافظ التمارين الرياضيّة على اللياقة البدنيّة العاليّة للجسم، وتعزز من صحته ونشاطه، ويُمكن للشخص ممارسة عدّة رياضات مُفيدة، منها: السباحة، والمشي، والركض، وغيرها.
- الاعتناء بالنظافة الشخصيّة: يجب على المرء أن يُحافظ على نظافته الشخصيّة ويعتني بذاته؛ للحفاظ على صحة جسده، من خلال حمايته من الميكروبات والأمراض، إضافةً لزيادة ثقته بنفسه، وذلك من خلال تقليم الأظافر، واستخدام مزيلات العرق، والاستحمام بانتظامٍ، وتنظيف الأسنان مرتين يوميّاً، وغسل اليدين بانتظامٍ عدة مرات في اليوم، وغيرها من قواعد النظافة العامة.
- النوم مدّة الكافيّة: يُعزز النوم راحة الجسم ويزيد من نشاطه، وبالتالي لا بدّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم الجيد يوميّاً.
العناية بالزوج
يحتاج الزوج للشعور بحبّ وتقدير زوجته، من خلال اعتنائها به بصدقٍ وتعاملها مع بلُطفٍ ورقة، وذلك باتّباع الطرق الآتية:
- سؤال الزوج عن حاجاته والاهتمام برغباته، وتلبيتها قدر الإمكان.
- الحوار الزوجيّ الهادف والتحدّث مع الزوج في مختلف القضايا والأمور بشكلٍ وديّ ولطيف.
- العمل على كسر روتين الحياة الزوجيّة بانتظامٍ، ومُشاركة الزوج الهوايات الجديدة، وانتقاء أماكن مميّزة للتنزه والذهاب لها معاً.
- جعل الزوج أحد أولويات المرأة وبالتالي الاهتمام به وإعطاءه الوقت الكافي، ودعمه ومُساعدته على التغيير للأفضل، أو الوصول إلى أهدافه وطموحاته بحبٍ ومودّة.
- بناء خطوط اتصالٍ قويّة وفعالة مع الزوج، من خلال الاستماع له، وإعطاءه الفرصة للتحدّث وشرح وجهة نظره دون مُقاطعته، وتجنّب الاتصال السلبي، أو الصراخ والعصبيّة أثناء الحوار معه.
- التعبير عن الحب دون تردد أو خجل وذلك من خلال الطرق الرومانسيّة المُختلفة، كإعداد المفاجآت البسيطة من وقتٍ لآخر وتقديم الهدايا المميّزة له دون مناسبة.
- إدارة الخلافات الزوجيّة وحل النزاعات بطريقةٍ وديّة، مع الحفاظ على الاحترام المُتبادل بين الزوجين وتجنّب الإساءة للزوج أو تعمّد جداله وإزعاجه.
- تخصيص بعض الوقت للزوجين للجلوس بعيداً عن الأطفال، والتحدّث معاً بحبٍ، ومُغازلة بعضهما، والمُصارحة بالمشاعر الدافئة والأحاسيس العميقة بصدقٍ ووضوح.
تدبير المنزل والاهتمام به
هُنالك بعض النصائح الي تُساعد المرء على العناية بالمنزل والحفاظ عليه نظيفاً ومرتباً باستمرار، ومنها ما يأتي:
- أداء الواجبات المنزليّة بشكلٍ مُنتظمٍ والاعتناء بالمنزل يوميّاً، وعدم مراكمة الأعمال بحيث تخرج عن السيطرة، بل الالتزام بأدائها على مدار اليوم ولو كان ذلك بشكلٍ مُتقطّع.
- تنظيف الأطباق فور الانتهاء من إعداد وتناول الطعام، وتجنّب مراكمتها بحيث تُصبح مُتسخة ويصعب تنظيفها لاحقاً، إضافةً لتنظيف المكان بانتظامٍ، ومسح الطاولات والبقع وبقايا الطعام في المكان.
- تفريغ القمامة والتخلّص منها وعدم مراكمتها وإبقائها بالمنزل؛ حيث إنها سبب لجلب الحشرات والآفات، وانبعاث الروائح الكريهة، ولا ننسى إعادة التدوير للقطع التي يُمكن الاستفادة منها.
- تنظيف الانسكابات والبقع عن الأرضيات فور تلطّخها، وكنسها وإزالة الغبار والأوساخ عنها يوميّاً.
- الحفاظ على خزائن الملابس نظيفة ومُرتبّة ووضع القطع المُتسخة في سلّة الغسيل وعدم مراكمتها وغسلها بانتظامٍ.
- تنظيف الحمامات والاعتناء بها فور استخدامها، ويشمل ذلك مسح الأرضيات وأماكن الاستحمام، وتجنّب مراكمة الأوساخ وبقايا الصابون فيها، ومحاولة تجفيف الحمام بعد الاستحمام مُباشرةً.
- تنظيم وترتيب غرف الاطفال والمُلحقات والألعاب فور الانتهاء منها وعدم تركها مُبعثرة بحيث تُشكّل فوضى في المكان.
- ترتيب الأسِرّة يومياً بعد الاستيقاظ وطيّ أغطية السريرة الثقيلة والوسائد الزائدة ووضعها في مكانها الخاص؛ لتسهيل جلبها عند الحاجة، والحفاظ على الغرف مُنظّمة وجميلة.
رعاية الأطفال
يحتاج الأطفال إلى عنايةٍ واهتمام الوالدين الدائم وإشعارهم بالحب والحنان، وذلك باتّباع التوجيهات الآتية:
- تخصيص الوقت الكافي للجلوس معهم وجعلهم أحد الأولويات، كقراءة قصص ما قبل النوم الممتعة لهم بانتظامٍ، أو مُشاركتهم الأنشطة الجميلة التي يُفضّلونها.
- إجراء المحادثات الهادفة معهم، وسؤالهم عن أحوالم وعن احتياجاتهم وأفكارهم، وما يدور في بالهم من أهدافٍ وأمور مميّزة، وغيره.
- الظهور كقدوة أخلاقيّة حسنة يُحتذى بها والتصرّف بطرق مُهذبة ولطيفة؛ حيث أن الأطفال يُقلّدون ذويهم ويكتسبون الصفات الحسنة منهم.
- رعاية الأطفال وإعطائهم حقوقهم وتوفير احتياجاتهم الأساسيّة قدر الإمكان، والاجتهاد في إرضائهم وإسعادهم.
- توفير سبل الراحة والرفاهيّة للأطفال ومُحاولة الترفيه عنهم بين الحين والآخر كاصطحابهم للعب والتنزّه.
- تشجيع الأطفال وتقديم الدعم لهم، والوقوف بجانبهم في قراراتهم، وجعلهم يختارون بعض الأشياء الخاصة والمميّزة، كانتقاء الفريق الرياضيّ المُفضّل واللعب معه.
- الاهتمام بالمستوى التعليمي والأكاديمي للأطفال ومُتابعة دروسهم وواجباتهم المنزلية، والبقاء على تواصل مع مُعلميهم، والسؤال عن سلوكهم وتقييمهم ومستواهم التعليمي والسلوكي في المدرسة.
التدبير المنزلي والعناية بالنفس والعائلة
يُعد التدبير المنزلي الجيد وسيلةً فعّالة للحفاظ على بيتٍ أنيقٍ وجميلٍ وصحيّ، لكنه أمر يحتاج إلى بذل الكثير من الوقت والجهد لتحقيق النظام والحفاظ على النظافة، فسواء أكان المنزل صغيراً أو كبيراً، فإنّ ترتيبه والعناية به مع وجود المسؤوليات الكبيرة المُترتبة على المرء أمر يحتاج الصبر، والمُثابرة، والعمل بإتقانٍ، وتنظيم الوقت بشكلٍ جيدٍ، ولا ننسى ضرورة تشارك جميع أفراد العائلة في الاعتناء به والحفاظ على ترتيبه ونظافته، ولا يعني ذلك إهمال المرء لنفسه، فالمنزل المُنظّم الجميل ليس السبب الوحيد لراحته وسعادته واستقراره، بل لا بد من الاعتناء بذاته، والحفاظ على صحّته الجسديّة والنفسيّة أيضاً، واتباع أنماط الحياة الصحيحة والمثاليّة؛ لجعله ينعم بالسكينة والعافيّة والراحة والهدوء، إضافةً للترفيه عن نفسه بين الحين والآخر وكسر الملل والروتين وخلق أجواءٍ مرحة وممتعة تُدخل البهجة إلى قلبه وتُسعده برفقة أحباءه، وأصدقائه ، وعائلته.