أنواع الإعلام
الإعلام
الإعلام لغةً هو أن تُعلِم أو أن تخبر أحداً ما عن أمرٍ ما، وهو أيضاً جهةٌ تأخذ على عاتقها مسؤولية إيصال الأحداث الجارية لجمهورٍ من الناس مقابل عائدٍ ماديّ أو بدون، وهي العلاقة التي تتكون من أربعة أطراف، هي:
- الإعلامي أو صاحب الرسالة: هو الشخص الذي يملك المعلومات ويتوجه بها إلى من يريدها.
- الجمهور المتلقي: وهم مجموعةٌ من الناس الذين يهمهم الحصول على المعلومات على اختلاف أهدافهم من هذه المعرفة.
- المعلومة أو الرسالة الاعلامية: هي مجموعةٌ من الأخبار التي تتناول الأحداث.
- الوسيلة: وهي الطريقة التي يتمّ نقل المعلومات من خلالها، وتتنوع فقد تكون إلكترونيةً أو مرئيةً وغيرها.
أهداف الإعلام
تتعدّد أهداف الإعلام، فهي ليست نفسها بالنسبة للجميع، وهي:
- الحاجة للحصول على معلومات، ومعرفة الأخبار والأحداث المختلفة.
- التسلية والاستمتاع والغرض الترفيهي.
- الدعاية والإعلان والتسويق.
- الإثارة.
- التعليم والتوعية والإرشاد.
وسائل الإعلام
للإعلام وسائلُ أو طرقٌ يقوم من خلالها بنقل معلوماته المختلفة والمتنوّعة هي:
- المقروءة: وهي الجرائد والصحف والمجلات.
- المسموعة: الراديوهات.
- المرئية: التلفاز.
- السينما في بعض الدول تعد وسيلةً إعلامية؛ لأنّها تنقل من خلال أفلامها على فتراتٍ زمنيةٍ مختلفةٍ وضع وأخبار الناس خلال تلك الفترة بشكلٍ تثقيفي وسردي ممتع.
- بالإضافة إلى الإنترنت والذي جمع في طياته كل مزايا الوسائل السابقة، فيستطيع متصفحه أن يقرأ وأن يسمع وأن يشاهد كل الأخبار أمامه على مدار الساعة طالما توافر لديه جهازٌمزودٌ بخدمات الإنترنت، حيث أسهم التطوّر التقني والتكنولوجي في كافات المجالات في الحياة لإحداث التطورات في مجال الإعلام، فقد استفاد هذا المجال من تسريع وصول المعلومات وجودتها وآلاتها وتقنياتها وغيرها.
أنواع الإعلام
للإعلام أنواعٌ تختلف حسب الغرض منها، فهناك الإعلام الرقمي الذي يعتمد على الفيديوهات والصور، والإعلام الإلكتروني الذي يقوم على المواقع الإلكترونية، والاتّصال الجماهيري الذي يتوجه لجماعةٍ كبيرةٍ من الناس، والإعلام العسكري أو الحربي الذي يركز على نقل الأخبار العسكرية، والإعلام الاجتماعي الذي يركز على قضايا الناس.
الإعلام بين الانحياز والموضوعية
تتنوّع وسائل الإعلام من حيث طريقتها وأسلوبها في تقديم المعلومات والأخبار، فهناك جهاتٌ تنقل أخبارها بهدف غرضٍ ما، وهذا الغرض يكون محكوماً بأجندتها أي فكرها بالإضافة إلى تمويلها، وبالتالي لا يكون الخبر موضوعياً بل شائباً ومتلوناً وخاضعاً للجهة الصادرعنها وحسب مصلحتها، وهناك الوسائل الإعلامية المستقلة، وهي نادرة الوجود وتتميز بالموضوعية والحياد، وهما صفتان يقل وجودهما في مجال الإعلام، فأغلب جهات الإعلام الحالية تابعةٌ لجهةٍ إما سياسيةٍ أو اجتماعيةٍ نافذةٍ وبالتالي تعبرعن آرائها، وليس شرطاً أن تكون هذه الآراء هي الصحيحة، وفي أحيان أخرى تهدف الوسائل للربح ممّا يؤثّر على طريقتها وطرق صياغة معلوماتها، ويتمثل الأثر السلبي للإعلام في نقل المعلومات المنحازة أو المغلوطة أو غير الدقيقة التي تؤثر على وعي الجمهور المتلقي، وبالتالي تشكيل وجهة نظرٍ خاطئةٍ تجاه قضيةٍ ما.